أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-06
701
التاريخ: 2024-10-01
247
التاريخ: 2024-11-13
207
التاريخ: 2024-02-14
1171
|
انظر! إن قرار الملك هذا قد أُحضر إليك ليعلِمك بما هو آتٍ: لقد اخترقت الأراضي الأجنبية، وخرجت من «كدمي» إلى «فلسطين»، وقد أسلمتك أرض إلى أرض، وذلك بمشورة قلبك، فما الذي فعلته حتى يبرم شيء ضدك؟ إنك لم تلعن حتى تعنَّف على كلامك، ولم تتكلم في محفل الحاكم حتى يُلعن حديثك، وهذا العزم (على الفرار) قد ملك عليك قلبك أنت، ولم يكن في قلبي شيء ضدك (عن هذا الهرب)، ولكن سماءك (1) هذه التي في القصر لا تزال تسكن وتفلح اليوم، ولها نصيبها في ملك الأرض، وأولادها في البلاط، وليتك تعيش طويلًا على الأشياء الطيبة التي سيعطونك إياها، وليتك تحيا على فيضهم «.
وصف الاحتفال بالدفن: «
تعال ثانية إلى مصر لترى مقر الملك الذي تموت فيه، وتقبِّل الأرض عند البابين العظيمين، وتنال نصيبك من رجال القصر؛ وذلك لأنك قد أخذت فعلًا تتقدم اليوم في السن، وقد ضيعت شبابك؛ فكر في يوم الدفن والمرور إلى دار النعيم! وكيف سيخصص الليل لك بالعطور والأكفان من يد «تايت« (2) وسيقام لك محفل جنازي يوم الدفن وسيكون غطاء المومية من الذهب، والرأس من اللازورد، وسيقام فوقك سماء، وستوضع زحافة، وتجرُّك الثيران، ويمشي أمامك المغنون، ويقام أمامك رقص «موو» عند باب قبرك، وقائمة مائدة القربان ستتلى من أجلك، وتُذبح الضحايا بالقرب من لوحتك، وعمدك تصنع من الحجر الأبيض في وسط مقابر أولاد الملك، وعلى ذلك لن تموت في الخارج، ولن يدفنك الأسيويون، ولن توضع في جلد غنم عندما يصنع لك قبرك، حقًّا كل هذه الأشياء ستسقط في الأرض، ولهذا يجب عليك أن تفكر في جثتك وتعود«. وقد وصلني هذا القرار الملكي عندما كنت واقفًا في وسط قبيلتي، وقد قُرئ عليَّ فانبطحت على بطني، ولمست التراب، ونثرته على شعري، ومشيت حول معسكري فرحًا قائلًا: «كيف تفعل أشياء مثل هذه لخادم، قد أضله قلبه وقاده إلى أراضٍ متوحشة؟ نعم إن ذلك الواحد المحسن الذي يخلصني من الموت طيب حقيقة، وإن حضرتك ستسمح لي بأن أختم نهاية حياتي في مقر الملك «.
...........................................
1- سماء الملكة وتشبه بالإلهة «توت» التي تمثل السماء.
2- إلهة للغزل والنسيج.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|