أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2016
3108
التاريخ: 29-01-2015
3185
التاريخ: 30-01-2015
3889
التاريخ: 29-01-2015
3328
|
سيرته متتالية متتابعة من ولادته إلى شهادته نشأته وتربيته نشا علي (عليه السلام) في حجر رسول الله (صلى الله عليه واله) وتأدب بآدابه وربي بتربيته وذلك أنه لما ولد أحبه رسول الله (صلى الله عليه واله) حبا شديدا وقال لأمه اجعلي مهده بقرب فراشي وكان يلي أكثر تربيته ويطهره في وقت غسله و يوجره اللبن عند شربه ويحرك مهده عند نومه ويناغيه في يقظته ويحمله على صدره ، وكان يحمله دائما ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها كأنه يفعل ذلك ترويحا له وفي ذلك يقول المؤلف من قصيدة :
وربيت في حجر النبي محمد * فطوبى لمن من احمد ضمه حجر
وغذاك بالعلم الإلهي ناشئا * فلا علم الا منك قد حاطه خبر
بآدابه أدبت طفلا ويافعا * وأكسبنك الأخلاق أخلاقه الغر
وفي بعض السنين أصاب أهل مكة جدب شديد وكان أبو طالب كثير العيال قليل المال فاجتمع النبي (صلى الله عليه واله) وحمزة والعباس فقالوا إن أبا طالب كثير العيال فهلموا نخفف عنه فقال لهم أبو طالب ما أبقيتم لي عقيلا فخذوا من شئتم فاخذ النبي (صلى الله عليه واله) عليا واخذ حمزة جعفرا واخذ العباس طالبا وابقى أبو طالب عنده عقيلا لميله إليه ولعل ذلك كان لضعف عقيل وفي ذلك يقول المؤلف من قصيدة :
أتت سنة شهباء أصبح عندها * أبو طالب قد حل ساحته الفقر
فقالوا دعونا نكفه بعض ولده * مساعدة فالحر يسعده الحر
خذوا من أردتم ان تركتم بجانبي * عقيلا فلي في حبه منكم عذر
لأحمد أعطينا عليا وجعفرا * لحمزة والعباس طالب فليدروا
وقد كان علي (عليه السلام) يلازم رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يتحنث في غار حراء كل سنة قبل النبوة .
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج : قد ورد في الكتب الصحاح ان النبي (صلى الله عليه واله) كان يجاور في حراء من كل سنة شهرا حتى جاءت السنة التي أكرمه الله فيها بالرسالة فجاور في حراء شهر رمضان ومعه أهله خديجة وعلي بن أبي طالب وخادم لهم الحديث .
فلم يزل علي مع رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى بعثه الله بالنبوة فكان أول من آمن به واتبعه وصدقه ، وقال ابن حجر في الإصابة : ربي في حجر النبي (صلى الله عليه واله) ولم يفارقه وشهد معه المشاهد الا غزوة تبوك .
وفي أسد الغابة : كان مما أنعم الله به على علي انه رُبي في حجر رسول الله (صلى الله عليه واله) قبل الاسلام وقال هاجر إلى المدينة وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان وجميع المشاهد مع رسول الله (صلى الله عليه واله) الا تبوك وله في الجميع بلاء عظيم وأثر حسن (اه) ولم يكن لاحد غيره في تلك المشاهد مثل أثره ومر عند ذكر فضائله ما ينبغي ان يراجع .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|