أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-21
773
التاريخ: 5-5-2017
6699
التاريخ: 12-10-2014
1764
التاريخ: 3-12-2015
2075
|
يقول تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة:49]
- عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام): "قال تعالى: واذكروا يا بني إسرائيل (إذْ نَجَّيْنَاكُمْ) أنجينا أسلافكم (من آل فرعون) وهم الذين كانوا يدنون إليه بقرابته وبدينه ومذهبه (يَسُومُونَكُمْ) كانوا يعذبونكم (سُوءَ العَذاب) شدة العذاب كانوا يحملونه عليكم. قال: "وكان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء والطين ويخاف أن يهربوا عن العمل، فأمر بتقييدهم فكانوا ينقلون ذلك الطين على السلاليم إلى السطوح، فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن ولا يحفلون بهم إلى أن أوحى الله عز وجل إلى موسى : قل لهم لا يبتدؤون عملاً إلا بالصلاة على محمد وآله الطيبين ليخف عليهم. فكانوا يفعلون ذلك، فيخف عليهم. وأمر كل من سقط وزمن ممن نسي الصلاة على محمد وآله الطيبين أن يقولها على نفسه إن أمكنه أي الصلاة على محمد وآله أو يُقال عليه إن لم يمكنه، فإنّه يقوم ولا يضره ذلك ففعلوها فسلموا.
{يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ} وذلك لما قيل لفرعون: إنه يولد في بني إسرائيل مولود يكون على يده هلاكك، وزوال ملكك فأمر بذبح أبنائهم، فكانت الواحدة [منهن] تصانع القوابل عن نفسها لئلا ينم عليها [ويتمَ] حملها، ثمّ تلقي ولدها في صحراء، أو غار جبل، أو مكان غامض وتقول عليه عشر مرات الصلاة على محمد وآله، فيقيّض الله [له] ملكاً يربيه، ويدر من إصبع له لبناً يمصه، ومن إصبع طعاماً [ليناً] يتغذاه إلى أن نشأ بنو إسرائيل وكان من سلم منهم ونشأ أكثر ممن قتل.
{وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ} يبقونهن ويتخذونهن إماء، فضجوا إلى موسى وقالوا: يفترعون بناتنا وأخواتنا. فأمر الله تلك البنات كلما رابهن ريب من ذلك صلين على محمد وآله الطيبين الي فكان الله يرد عنهن أولئك الرجال، إما بشغل أو مرض أو زمانة أو لطف من ألطافه فلم يفترش منهنّ امرأة، بل دفع الله عز وجل ذلك عنهن بصلاتهن على محمد وآله الطيبين.
ثم قال الله عز وجل: {وَفِي ذَلَكُمْ} أي في ذلك الإنجاء الذي أنجاكم منهم ربكم بلاء نعمة مِنْ رَبَّكُمْ عَظيم كبير. قال الله عز وجل: يَا بَني إسرائيل أذكُرُوا إذ كان البلاء يُصرف عن أسلافكم ويخف بالصلاة على محمد وآله الطيبين، أفما تعلمون أنكم إذا شاهدتموه، وآمنتم به كانت النعمة عليكم أعظم وأفضل] وفضل الله عليكم [أكثر] وأجزل" (1).
إشارة: أ: من الصعب إثبات المعارف العلمية من خلال حديث هو غير مصون من خلل الإرسال، والقطع، والوقف، والرفع، وما إلى ذلك.
ب: لا محذور على الإطلاق، في مقام الثبوت، من تأثير التوسل بالذوات النورية لأهل البيت في نجاة المحرومين من سلطة الطغاة؛ كما مر في قصة آدم الصفي (عليه السلام) من قبول التوبة وتلقي الكلمات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 197 - 198؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص213-215.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|