أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
3500
التاريخ: 2024-07-13
725
التاريخ: 12-5-2022
1962
التاريخ: 16-12-2014
3497
|
فاقت فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) نساء عصرها في الحسب والنسب فهي بنت محمّد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وخديجة[1] رضي اللّه عنها وسليلة الفضل والعلم والسجايا الخيّرة ، وغاية الجمال الخلقي والخلقي ، ونهاية الكمال المعنوي والإنساني ، علا شأوها وتألّق نجمها .
وكانت ( عليها السّلام ) تمتاز منذ صغر سنها بالنضج الفكري والرشد العقلي ، وقد وهب اللّه لها عقلا كاملا وذهنا وقّادا وذكاء حادّا وحسنا وجمالا في إشراقة محياها النورانية ، فما أكثر مواهبها وما أعظم فضائلها وهي تكبر يوما بعد يوم تحت ظلال النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) حتى أدركت سلام اللّه عليها مدرك النساء ! !
وما إن دخلت السنة الثانية من هجرة النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) وبدأت طلائع الاستقرار تلوح للمسلمين حتى خطبها أكابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الإسلام والشرف والمال من النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) ، فكان ( صلّى اللّه عليه واله ) يردّهم ردّا جميلا ويقول لكلّ من جاءه : « إنّي أنتظر فيها أمر اللّه » وكان ( صلّى اللّه عليه واله ) يعرض عنهم بوجهه الكريم حتى كان الرجل يظنّ في نفسه أنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ساخط عليه[2].
وكان رسول اللّه قد حبسها على عليّ ، ويرغب أن يخطبها منه[3].
وعن بريدة قال : خطب أبو بكر فاطمة ( عليها السّلام ) ، فقال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) :
« إنّها صغيرة ، وإنّي أنتظر بها القضاء » فلقيه عمر فأخبره ، فقال : ردّك ، ثم خطبها عمر فردّه[4].
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|