أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2016
1617
التاريخ: 2024-04-02
642
التاريخ: 16-10-2020
1108
التاريخ: 18-3-2016
1547
|
طرق خاصة في إنتاج الطماطم في الحقول المكشوفة
إنتاج الطماطم في منطقة إدكو
تزرع الطماطم في منطقة إدكو بطريقة خاصة تعطي محصولا جيدة خلال فترة ارتفاع الأسعار في شهري مارس وأبريل. وتتم الزراعة في أرض مستصلحة، كانت في الأصل ، جزءا من بحيرة إدكو . تغطى الأرض بالرمل بارتفاع متر تقريبا ، ثم تشتل النباتات على مصاطب بعرض 2 - 3 م ، وعلى مسافة 1 - 1٫5 م بين النباتات ، ويبدأ الشتل من منتصف سبتمبر حتى أخر أكتوبر بسلالة محلية من الصنف مارمند ، كما تستخدم مياه الصرف الملحية في الري . يسمد كل نبات بنحو 3 كجم من سماد زرق الطيور ، و ۳۰۰ جم من اليوريا على 3 دفعات متساوية : الأولى منها بعد الشتل ، والثانية بعد شهر ، والثالثة بعد شهر آخر . تتم حماية النباتات من الصقيع ( درجة حرارة التجميد) بإقامة تزريبة (ساتر واق) من البوص ( الغاب ) بارتفاع 1,5 م على شكل مستطيلات مساحة كل منها بين 50-100 م2.
يبدأ موسم الحصاد في شهر يناير ويستمر حتى شهر يونية، ويكون معظم المحصول خلال فترة ارتفاع الأسعار في مارس وأبريل ، ولا تتعرض نباتات هذه الزراعة للصقيع لوجودها بالقرب من السواحل ؛ وذلك لأن الأرض رملية ، ولأنه تمت وقايتها بالتزريب.
التربية الرأسية للطماطم
تتعدد الطرق المتبعة في التربية الرأسية للطماطم. وتطبق إحدى هذه الطرق في الفيوم ، بجوار بحيرة قارون ، خلال فصل الشتاء في مساحة حوالي ۱۰۰۰ فدان . ومما يساعد على جعل هذه الزراعة ناجحة ، واقتصادية هو أن البحيرة تعمل على تلطيف الجو ، وحماية النباتات من الصقيع خلال فصل الشتاء ، كما أن جزءا كبيرة من إنتاجها يصدر إلى الخارج ، مما يغطى مصاريف الزراعة . وتستعمل الأصناف غير المحدودة النمو في الزراعة، وأكثرها شيوعا في الفيوم صنف مني ميكر Money Maker.
تقام مصاطب بعرض ۹۰ سم (أي بمعدل ۸ مصاطب / قصبتين ) ، ثم تعمق قنوات المصاطب بالتبادل حيث تعمق قناة وتترك القناة التالية ... وهكذا .. يوضع سماد بلدي في القنوات التي تم تعميقها ، بمعدل 40 - 50 م3 للفدان ، وتخلط به أسمدة كيميائية بمعدل ۲۰۰ كجم سوبر فوسفات أحادي ، و50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان ، ثم يردم على الأسمدة ، فيصبح عرض المصاطب بذلك ۱۸۰ سم ؛ نتيجة لضم كل مصطبتين من المصاطب الضيقة معا . تزرع الشتلات بعد ذلك على المصاطب الجديدة العريضة من الجانبين ، وعلى مسافة 15 - 20 سم بين النبات والآخر.
تثبت القوائم الخشبية في منتصف المصاطب العريضة، وعلى أبعاد ۳ م من بعضها البعض، ثم يثبت السلك على قمة القوائم بواسطة المسامير. يشد السلك جيدا كل 150 م، وتثبت أطرافه في التربة بالأوتاد الحديدية. ويمكن تسهيل شد السلك بإمالة ۲ - ۳ قوائم من القوائم الموجودة في طرف المصطبة ، ثم يشد السلك عليها وهي مائلة ، وبعدها تعاد القوائم إلى الوضع العمودي ؛ وبذلك يشد السلك فوقها .
وبعد أن تنمو النباتات لارتفاع ۳۰ سم ، تربط بالدوبارة من قاعدة الساق بعقدة واسعة قليلا ، وذلك لتسمح بنمو الساق ، أو بعقدة يمكن فكها وتوسيعها مستقبلا ، ثم يربط الطرف الآخر للدوبارة في السلك المشدود أعلى المصطبة.
تربى النباتات رأسيا على الخيط، مع إزالة كل الفروع الجانبية ماعدا فرع جانبي واحد، أو فرعين إلى جانب القمة النامية الأصلية للنبات. وتعرف عملية إزالة النموات الجانبية بالسرطنة.
تبدأ السرطنة بعد 3 أسابيع من الشتل ، ثم تكرر كل 5 أيام بعد ذلك . ويؤدي تأخيرها إلى زيادة نمو الفروع الجانبية ، مما يؤدي إلى الإضرار بالنبات عند إزالتها بالإضافة إلى فقد جزء من المواد الغذائية المصنعة في تكوين نموات يتم التخلص منها. ومع كل مرة تجرى فيها عملية السرطنة، يتم أيضا توجيه النبات إلى أعلى حول الدوبارة ، وذلك بشرط أن يكون التوجيه دائما في اتجاه واحد ، حتى لا يحدث ارتخاء فجائي للنبات فيما بعد تحت ثقل الثمار. وتتوقف عمليتا التوجيه والسرطنة (أو التربية والتقليم) عند وصول النبات إلى السلك.
وقد تربى الطماطم رأسيا بطريقة مختلفة عن تلك الطريقة المتبعة في الفيوم، حيث تزرع بالبذور مباشرة في الحقل ، أو تشتل النباتات على مسافة 50 سم من بعضها في خطوط تبعد عن بعضها بنحو ۲م، مع اتباع نظام الري بالتنقيط ، ثم تقام قوائم خشبية أو حديدية على امتداد خط الزراعة وبارتفاع ۱۸۰ سم تصل بينها أفقيا خيوط كل 25 سم ، وتمر من خلالها فروع نبات الطماطم دون أن يجرى لها أي تقليم. وتمد الخيوط أفقيا حسب النمو النباتي كلما دعت الضرورة لذلك، حتى يصل ارتفاع النبات إلى نحو ۱۲۰ - ۱۸۰ سم ، ويستلزم ذلك مد 5-6 طبقات من الخيوط (الدوبارة). تفضل إزالة الفروع التي تنمو في اباط الأوراق الخمسة الأولى، وذلك للمساعدة على تحسين التهوية. وكبديل لهذا الإجراء، فإنه يمكن إزالة الأوراق السفلى حتى ارتفاع 60 سم، وذلك بعد تكون معظم ثمار العنقود الأول.
وقد تربى الطماطم رأسيا بطريقة مماثلة للسابقة، إلا أنه يمد فيها ۲ - ۳ أسلاك أفقية بدلا من الدوبارة، مع توجيه النباتات إلى أعلى على خيوط رأسية كما في الطريقة الأولى . كذلك قد يزرع خطان من الطماطم على جانبي خط الدعائم، وتربى النباتات رأسيا على خيوط تثبت في السلك العلوي. وفي هذه الحالة تكون المسافة بين خطي الطماطم حوالي متر. وقد تربى النباتات على ساق واحدة، أو ساقين حسب مسافة الزراعة، وكثافة النمو النباتي.
ومن أهم مزايا التربية الرأسية للطماطم ما يلي:
1- زيادة المحصول الكلى لنحو 40 - 50 طن للفدان.
2- زيادة المحصول المبكر بسبب زيادة عدد النباتات للفدان.
3- زيادة نسبة المحصول الصالح للتصدير بسبب عدم ملامسة الثمار للأرض ، فلا تتلوث بالطين ، ولا تتعفن من جراء ملامستها له.
4- سهولة إجراء عمليات مكافحة الآفات والحصاد.
ومن عيوب التربية الرأسية للطماطم ما يلى:
1- زيادة تكاليف الزراعة بدرجة كبيرة، خاصة فيما يتعلق بمستلزمات الزراعة والعمالة.
2 - تعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس.
3 - زيادة نسبة الثمار المصابة بالتشقق.
4 - زيادة نسبة الثمار المصابة بتعفن الطرف الزهري ، وربما يرجع ذلك إلى ضعف النمو الجذري في النباتات المقلمة، وزيادة سرعة تبخر الماء من سطح التربة المكشوفة ، وزيادة معدلات النتح من النباتات المرباة رأسية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|