المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط امتداد الخصومة
2024-07-01
زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة
2024-07-01
خصومة الوارث غير الحائز للعين
2024-07-01
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القول اللين  
  
2280   04:51 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص716-717.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1761
التاريخ: 8-10-2014 2026
التاريخ: 9-11-2014 1952
التاريخ: 8-10-2014 2241

قال تعالى  : {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [طه : 44]

تبرز واحدة من أمراض الممارسة الاجتماعية داخل الوسط الديني بالميل إلى العنف في التعامل والشعور بنوع من الاستعلاء على الآخرين، خاصّة إذا صدر من الآخر ذنب أو خطأ.

ينبّه الإمام الخميني إلى الممارسة العنفية هذه مرّات، ويسعى إلى علاجها بسبل متعدّدة، منها استحضار الأسوات القرآنية. ففي بضعة آيات من سورة القصص وطه، يقف عند المحطّات التي مرّ بها موسى الكليم عليه السّلام، وما جرى عليه في مصر ومدين ثمّ في مصر ثانية وكيف اختاره اللّه واصطفاه وصنعه على عينه وفتنه فتونا، ليقرأ مغزى ذلك في بعده الاجتماعي بتأهيل الكليم في ممارسة دور الهداية من منطلق الرحمة حتّى مع أشدّ خلق اللّه سوءا وأكثرهم طغيانا. يتساءل سماحته  : «ما هو الدور الذي كان اللّه تعالى يعدّ له موسى، عبر كلّ هذه الابتلاءات وضروب التربية المعنوية ؟ كان ذلك ، من أجل دعوة وهداية وإرشاد عبد طاغ متمرّد واحد ومن أجل إنقاذه، مع أنّه يدق على وتر  : {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات : 24] ، وبرغم كلّ هذا الفساد الذي أظهره في الأرض.

لقد كان من الممكن أن يحرق اللّه تعالى فرعون بصاعقة غضب، بيد أنّ‏ رحمته الرحيمية أبت إلّا أن يبعث له رسولين ، وفي الوقت ذاته يوصيهما بقوله  : {فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى‏} .

هذا أمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه هي كيفية إرشاد مثل فرعون الطاغية. الآن، وأنت تريد أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وأن ترشد خلق اللّه، تذكّر هذه الآيات الشريفة وتعلّم منها، وهي التي نزلت من أجل التذكر والعظة والتعلّم. عاشر عباد اللّه بقلب مفعم بالمحبة فيّاض بالعاطفة، واطلب لهم الخير من صميم قلبك، حتّى إذا ما عرفت من قلبك الرحمانية والرحيمية، بادر إلى النهي والإرشاد، لكي يلين شعاع عاطفة قلبك القلوب القاسية، ولكي تخفّف وطأة قسوتها بالموعظة المعجونة بلهيب الحب ونار العاطفة» (1).

________________________________

(1)- آداب الصلاة  : 239 ، يقدّم الإمام هذه الوصية في إطار فقهي عند حديثه عن مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيسجّل  :« ينبغي أن يكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر في أمره ونهيه ومراتب إنكاره كالطبيب المعالج المشفق، والأب الشفيق المراعي مصلحة المرتكب، وأن يكون إنكاره لطفا ورحمة عليه خاصّة وعلى الامّة عامّة ... وأن لا يرى نفسه منزّهة، ولا لها علوا أو رفعة على المرتكب، فربما كان للمرتكب ولو للكبائر صفات نفسانية مرضية للّه تعالى أحبّه تعالى لها وإن أبغض عمله، وربما كان الآمر والناهي بعكس ذلك وإن خفي على نفسه». تحرير الوسيلة 1  : 458 ، المسألة 14.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .