أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2015
![]()
التاريخ: 11-04-2015
![]()
التاريخ: 11-04-2015
![]()
التاريخ: 11-04-2015
![]() |
حدثنا عبد الله بن موسى عن أبيه عن جده قال كانت أي فاطمة بنت الحسين (عليها السلام) تأمرني أن أجلس إلى خالي علي بن الحسين (عليه السلام) فما جلست إليه قط إلا قمت بخير قد استفدته إما خشية الله تعالى تحدث في قلبي لما أرى من خشيته الله أو علم قد استفدته منه وعن ابن شهاب الزهري قال حدثنا علي بن الحسين و كان أفضل هاشمي أدركناه قال أحبونا حب الإسلام فما زال حبكم لنا حتى صار شينا علينا.
وعن سعيد بن كلثوم قال كنت عند الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأطراه و مدحه بما هو أهله ثم قال و الله ما أكل علي بن أبي طالب من الدنيا حراما قط حتى مضى لسبيله و ما عرض له أمران قط هما لله رضى إلا أخذ بأشدهما عليه في دينه و ما نزلت برسول الله (صلى الله عليه واله) نازلة قط إلا دعاه ثقة به و ما أطاق أحد عمل رسول الله (صلى الله عليه واله) من هذه الأمة غيره و إن كان ليعمل عمل رجل كأن وجهه بين الجنة و النار يرجو ثواب هذه و يخاف عقاب هذه و لقد أعتق من ماله ألف مملوك في طلب وجه الله عز و جل و النجاة من النار مما كد بيديه و رشح منه جبينه و أنه كان ليقوت أهله بالزيت و الخل و العجوة و ما كان لباسه إلا الكرابيس إذا فضل شيء عن يده من كمه دعا بالجلم فقصه ولا أشبهه من ولده و لا من أهل بيته أحد أقرب شبها به في لباسه و فقهه من علي بن الحسين (عليه السلام) ولقد دخل ابنه أبو جعفر (عليه السلام) عليه فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد فرآه قد اصفر لونه من السهر و رمضت عيناه من البكاء ودبرت جبهته و انخرم أنفه من السجود و ورمت ساقاه و قدماه من القيام في الصلاة قال أبو جعفر (عليه السلام) فلم أملك حين رأيته بتلك الحال البكاء فبكيت رحمة له و إذا هو يفكر فالتفت إلي بعد هنيهة من دخولي و قال يا بني أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأعطيته فقرا فيها شيئا يسيرا ثم تركها من يده تضجرا و قال من يقوى على عبادة علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
وعن عبد الله بن محمد القرشي قال كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا توضأ يصفر لونه فيقول له أهله ما هذا الذي يغشاك فيقول أتدرون من أتأهب للقيام بين يديه.
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال كان علي بن الحسين (عليه السلام) يصلي في اليوم و الليلة ألف ركعة و كانت الريح تميله بمنزلة السنبلة .
وروى سفيان الثوري عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب قال ذكر لعلي بن الحسين فضله فقال حسبنا أن نكون من صالحي قومنا.
وعن طاوس قال دخلت الحجر في الليل فإذا علي بن الحسين (عليه السلام) قد دخل فقام يصلي فصلى ما شاء الله ثم سجد فقلت رجل صالح من أهل بيت النبوة و ساق الحديث المقدم ذكره و قال عبيدك بفنائك إلى آخرهن.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|