الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
العتبة العباسية المقدسة: الدين الإسلامي هو أعظم الأديان في حفظ حقوق المرأة وكرامتها
المصدر: alkafeel.net
09:31 صباحاً
2025-05-11
40
أكدت العتبة العباسية المقدسة أنّ الدين الإسلامي هو أعظم الأديان في حفظ حقوق المرأة وكرامتها. جاء ذلك في كلمة العتبة المقدسة التي ألقاها السيد عدنان جلوخان الموسوي ضمن فعاليات مهرجان (ضامن الجنة)، الذي نظمته رابطة (جامعيون) الطلابية برعاية العتبة المقدسة، ممثّلة بقسمَي الشؤون الفكرية والثقافية والعلاقات العامة، وبالتعاون مع الجامعة التكنولوجية بمناسبة ذكرى ولادة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام). واستهل جلوخان كلمته بتقديم أزكى التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف) وإلى الأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة ذكرى ولادة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام). وأشار إلى أنّ شعور الغيرة نبيل ومعقد في آن واحد، ينبعث في قلب الإنسان عندما يشعر بوجود خطر يهدد شيئًا عزيزًا عليه، فالوطن عزيز وعندما يهدده شيء يغار المرء عليه ويدافع عنه، والمال عزيز ومن يشعر بتهديد لماله يغار عليه، ومن يُقتل دفاعًا عن وطنه أو ماله، يُكتب عند الله شهيدًا، ومن أعظم ما يجب أن يغار عليه الإنسان هو الشرف والعفة. وبيّن أنّ الله سبحانه وتعالى حافظ على المرأة وجعل عفتها في جملة من الأمور، ففرض عليها الحجاب ليس تقليلًا من شأنها، بل لحفظها وصون كرامتها وستر زينتها ولزيادة مكانتها وهيبتها في المجتمع، فالمرأة كيان عظيم تمثل أكثر من نصف المجتمع، بل إنّها تصنع المجتمع بأكمله، لأنّها هي التي تربي الأجيال، فإذا كانت المرأة صالحة مؤمنة فإنّها تزرع القيم والمبادئ في نفوس أولادها لأنّها الأقرب إليهم، وهي التي تعطيهم الغذاء المادي والمعنوي وأعظم من تمنحهم العقيدة الصحيحة وحب أهل البيت (عليهم السلام) والتربية الصالحة. وذكر جلوخان أنّ الله سبحانه وتعالى أكد في آيات كثيرة فريضة الحجاب للمرأة، وهذا تشريف للمرأة، إذ يوجه إليها الخطاب الإلهي، وأنّ الدين الإسلامي هو أعظم الأديان في حفظ حقوق المرأة وكرامتها. واختتم كلمته بالقول: أسأل الله أن يحفظكم ويوفقكم للتخرج وتأسيس أُسر صالحة طيبة تكون نواة لمجتمع مؤمن متماسك، فالأسرة خلية في جسد الأمة، إذا صلحت صلح المجتمع، وإذا فسدت انعكس ذلك على الجميع، وأنتم أهل لتكوين هذه الأسر بما تملكونه من وعي وإيمان وثقافة.