x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في المحتوى
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تتناول احترام المؤمن وعقوبات المخالفين في المأثور عن الإمام الباقر (عليه السلام)
المصدر: alkafeel.net
02:57 صباحاً
2024-06-30
129
قدّم الباحث الشيخ محمد علي الصالحي ورقة بحثية بعنوان (احترام المؤمن وحرمته ووجوب ستر عيوبه – دراسة في المفاهيم وعقوبات المخالفين وآثارها الاجتماعية في المأثور عن الإمام الباقر عليه السلام). جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الباقر(عليه السلام) العلمي، الذي يشرف عليه مركز الصادقين(عليهما السلام) للبحوث والدراسات والتحقيق، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وبين الصالحي أن "الله عزّ وجلّ شرّف المؤمنَ، وعظَّم مقامه، وأحاطه بحدودٍ لم يسمح للآخرين بتعدّيها وتجاوزها، فأمرَ بصيانته في نفسه وعرضه وماله، في حضوره وغيبته، بالقول أو الفعل أو الإشارة، وقد وردت الأوامر بهذه الجوانب في الآيات والروايات الشريفة، وأكّدت عليها أيّما تأكيد، حتى وصل الحال في بعضها إلى سلب الإيمان أو الإسلام من الهاتك للحرمة والمتعدّي عليها"، لافتاً إلى أنه "كان للإمام الباقر(عليه السلام) اهتمام كبير بذلك، فبيّن حدود حرمة المؤمن والذنوب والأفعال والأقوال التي تندرج فيها، فضلاً عن الأمور التي تحفظ كرامة المؤمن وتصونها". وأوضح الباحث "لمّا كان التعدّي على المؤمن مذموماً ومنهياً عنه، فلا شكَّ أنَّ فعله يستتبع أثراً، ويستحقّ فاعله أو قائله إثماً وذنباً، ولكلّ واحدٍ من هذه الذنوب عقوبة أو جزاء وآثار وتوابع سيئة، كما أنَّه يستحقّ الصائن لها الأجر والثواب والآثار الطيّبة في الحياة الدنيا والآخرة"، مشيراً إلى أنه "كان من أنفع أساليب التربية والتهذيب هو المعرفة والعلم بحقائق الأشياء وحدودها، والتعرّف على الثواب والعقاب المترتّب على تلك الأفعال والأقوال، لما في ذلك من نفعٍ كبيرٍ في الترغيب للخير والردع عن الشرّ".