x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

التاريخ والحضارة

التاريخ

الحضارة

ابرز المؤرخين

اقوام وادي الرافدين

السومريون

الساميون

اقوام مجهولة

العصور الحجرية

عصر ماقبل التاريخ

العصور الحجرية في العراق

العصور القديمة في مصر

العصور القديمة في الشام

العصور القديمة في العالم

العصر الشبيه بالكتابي

العصر الحجري المعدني

العصر البابلي القديم

عصر فجر السلالات

الامبراطوريات والدول القديمة في العراق

الاراميون

الاشوريون

الاكديون

بابل

لكش

سلالة اور

العهود الاجنبية القديمة في العراق

الاخمينيون

المقدونيون

السلوقيون

الفرثيون

الساسانيون

احوال العرب قبل الاسلام

عرب قبل الاسلام

ايام العرب قبل الاسلام

مدن عربية قديمة

الحضر

الحميريون

الغساسنة

المعينيون

المناذرة

اليمن

بطرا والانباط

تدمر

حضرموت

سبأ

قتبان

كندة

مكة

التاريخ الاسلامي

السيرة النبوية

سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام

سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام

الخلفاء الاربعة

ابو بكر بن ابي قحافة

عمربن الخطاب

عثمان بن عفان

علي ابن ابي طالب (عليه السلام)

الامام علي (عليه السلام)

اصحاب الامام علي (عليه السلام)

الدولة الاموية

الدولة الاموية *

الدولة الاموية في الشام

معاوية بن ابي سفيان

يزيد بن معاوية

معاوية بن يزيد بن ابي سفيان

مروان بن الحكم

عبد الملك بن مروان

الوليد بن عبد الملك

سليمان بن عبد الملك

عمر بن عبد العزيز

يزيد بن عبد الملك بن مروان

هشام بن عبد الملك

الوليد بن يزيد بن عبد الملك

يزيد بن الوليد بن عبد الملك

ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك

مروان بن محمد

الدولة الاموية في الاندلس

احوال الاندلس في الدولة الاموية

امراء الاندلس في الدولة الاموية

الدولة العباسية

الدولة العباسية *

خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى

ابو العباس السفاح

ابو جعفر المنصور

المهدي

الهادي

هارون الرشيد

الامين

المأمون

المعتصم

الواثق

المتوكل

خلفاء بني العباس المرحلة الثانية

عصر سيطرة العسكريين الترك

المنتصر بالله

المستعين بالله

المعتزبالله

المهتدي بالله

المعتمد بالله

المعتضد بالله

المكتفي بالله

المقتدر بالله

القاهر بالله

الراضي بالله

المتقي بالله

المستكفي بالله

عصر السيطرة البويهية العسكرية

المطيع لله

الطائع لله

القادر بالله

القائم بامرالله

عصر سيطرة السلاجقة

المقتدي بالله

المستظهر بالله

المسترشد بالله

الراشد بالله

المقتفي لامر الله

المستنجد بالله

المستضيء بامر الله

الناصر لدين الله

الظاهر لدين الله

المستنصر بامر الله

المستعصم بالله

تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام

شخصيات تاريخية مهمة

تاريخ الأندلس

طرف ونوادر تاريخية

التاريخ الحديث والمعاصر

التاريخ الحديث والمعاصر للعراق

تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي

تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني

تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق

تاريخ العراق اثناء الاحتلال البريطاني والحرب العالمية الاولى

العهد الملكي للعراق

الحرب العالمية الثانية وعودة الاحتلال البريطاني للعراق

قيام الجهورية العراقية

الاحتلال المغولي للبلاد العربية

الاحتلال العثماني للوطن العربي

الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية

الثورة الصناعية في اوربا

تاريخ الحضارة الأوربية

التاريخ الأوربي القديم و الوسيط

التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر

تاريخ الامريكتين

التاريخ : العهود الاجنبية القديمة في العراق : الاخمينيون :

تأسيس الامبراطورية الاخمينية

المؤلف:  اسامه حسين

المصدر:  بابل في العهد الاخميني

الجزء والصفحة:  ص35-41

16-10-2016

127

أولاُ: عهد كورش الأخميني (558-529) ق.م ((عهد التأسيس))

كان كورش كما أسلفنا ابن قمبيز الأول ومندانة بنت استياكز والمعروف أن كورش، أثناء حياة أبيه قمبيز الأول كان في العاصمة أكبتانا التي بقي بها مدة من الزمن واشترك في بعض العمليات العسكرية هناك(1). وفي سنة 559 ق.م تولى عرش فارس وكان تابعاً لجده استياكز وقد اتخذ لنفسه عدة ألقاب منها :(الملك الأخميني العظيم. ملك بارسوماش وأنشان(2))

ولقد ظل كورش خلال السنوات الثمان الأولى من حكمه تابعاً للحكم الميدي، إلا أنه كان يطمح بالاستقلال بنفسه عن الملك استياكز(3).

لقد استغل كورش مركزه فأخذ يقوي نفسه وأسس عاصمة جديدة هي بزركادة وأخذ يدبر أمر انفصاله واستقلاله عن الميديين. وكان يحكم في بلاد بابل الملك نبونائيد الذي أعد الخطط للاستيلاء على بعض الأقاليم التابعة إلى مملكة ميديا ولا سيما حران، فقد كان الحلم الأثير الذي يراود مخيلة نبونائيد هو إعادة بناء معبد الإله سين في حران(4)، وكانت حران قد وقعت بيد الميديين منذ عام 610 ق.م وكان لا قبل لنبونائيد منفرداً بمقارعة الميديين الأقوياء، لذلك فقد التفت صوب الفرس وتحالف معهم، ويبدو أن مفاوضات سرية بين نبونائيد وكورش قد دارت ليكونا حليفين وإن الحلف كان موجهاً ضد استياكز(5). ويبدو أن التحالف الذي أقيم بين الملك البابلي وكورش قد تسربت أخباره للملك الميدي لذلك استدعى استياكز تابعه كورش إلى العاصمة أكبتانا غير أن كورش رفض الامتثال للأمر لهذا لم يكن أمام الملك الميدي إلا إعلان الحرب على كورش(6). لقد كان قائد الجيش الميدي هو هرباخوس. إلا أن الأخير خان سيده وانظم إلى جانب كورش(7).

ويرى الأستاذ عبد العزيز صالح أن كورش تمكن من محالفة كافة أعداء البيت المالك الميدي ووثب على عرش ميديا(8). ونتيجة لذلك جهز استياكز حملة ثانية قادها بنفسه وتوجه لحرب كورش، وفي نفس الوقت كان الأخير قد سار إلى أكبتانا لانتزاعها من استياكز وأرسل قائده هرباً هرباخوس للاستيلاء على الأجزاء الشرقية من آسيا الصغرى(9). ويبدو أن معركة عنيفة وقعت بين الطرفين انتهت بهزيمة استياكز ووقوعه في أسر كورش. وتنقل لنا المصادر المسمارية معلومات جيدة عن ما حدث في إيران. فيذكر نبونائيد في مدوناته بأن الإله مردوخ قد ظهر له في المنام وأنه أوعز إليه ببناء معبد أي-خول-خول في حران فلما اعترض الملك قائلاً أن حران واقعة في قبضة الأومان- ماندا(10) (الميديين)، أجابه مردوخ قائلاً:

 (إن الأومان ماندا الذين تتحدث عنهم هم وبلدهم والملوك في صفهم لن يبقوا في الوجود، ففي السنة الثالثة القادمة سأجعل خادمهم الشاب كورش ملك انشان يفرق بجيوشه القليلة الأومان-ماندا ويطردهم. فقام كورش بأسر أشتوميكو (استياكز) ملك الأومان –ماندا وأخذه مكبلاً إلى بلده)  (11).

وتذكر وثيقة الأخبار البابلية معلومات أخرى عن الأحداث ونقرأ:

 (السنة السادسة …استدعى…وقد سار اشتوميكو باتجاه كورش ملك انشان إلا أن الجيش الأول قد تمرد ضده وسلموا الملك الميدي أسيراً لكورش واحتل الأخير مدينة أكامتانو واستولى على مقر إقامة الملك. استولى [أي كورش] على الذهب والفضة والأشياء الثمينة العائدة لأكامتانو كغنائم وجلبها إلى انشان)(12).

وبذلك تمكن كورش من القضاء على المملكة الميدية معلنا قيام الدولة الأخمينية عام 550ق.م(13) .

تكوين الإمبراطورية الأخمينية:

بعد انهيار الدولة الميدية أصبحت بلاد إيران تحت حكم كورش، وتم توحيد الشعبين الميدي والفارسي تحت زعامته، وأخذ كورش الآن يخطط للاستيلاء على الأراضي المحيطة به ولهذا ستتوزع جهوده في ثلاث جهات رئيسية:-

الأولى: باتجاه آسيا الصغرى.

الثانية :نحو الأقاليم الشرقية لإيران.

الثالثة: بابل والأقاليم الغربية.

لقد كانت دولة ليديا تعد أقوى دولة آيونية وكانت هذه الدولة في توسعها قد اصطدمت بجبهتين الأولى مع الدولة الميدية إلا أن الأمر سوى بين الدولتين بموجب اتفاقية عام 585 ق.م(14). أما الجبهة الثانية كانت المدن اليونانية في آسيا التي أخضعت جميعاً إلى دولة ليديا باستثناء مليتوس (ملطية)(15).

وفي نفس الوقت كانت تربط مصر علاقات تحالف وطيدة مع دولة ليديا وربما كان ملك ليديا قد ساعد بسماتيك الأول بجنود من الآيونيين والكاريين للعمل في حبيشة(16). إن ارتباط العرشين الميدي والليدي بتحالف دفع كورش إلى إيجاد تحالف بديل ويمكن تسميته التحالف الجنوبي (الفارسي-البابلي) مقابل التحالف الأول الشمالي(17). وكان العرشين الميدي والليدي أيضاً مرتبطان بمصاهرة سياسية نتيجة زواج أخت كروسوس(18) من استياكز. وقبل أن يبدأ الأول بسياسته العدائية تجاه كورش حاول أولاً التأكد من أهداف كورش فأرسل إليه طلباً بإطلاق سراح استياكز إلا أن كورش رفض طلبه(19)في حين كان كورش يعمل على تضييق الخناق على دولة ليديا فقد تمكن من إخضاع مدينة قبرص قبل عام واحد من تحركه باتجاه الدولة الليدية(20). وربما أراد بذلك تضييق الخناق على دولة ليديا عن طريق البحر المتوسط.

أرسل كروسوس سنة 548 ق.م الرسل لاستشارة الأرباب في المعابد اليونان وليديا بشأن حربه لكورش، ثم استشار كروسوس كاهنة معبد دلفي غير أن الجواب الذي قدمه وحي دلفي عبارة عن كلمات غامضة:( إذا عبر كروسوس نهر الهاليس فإنه سيدمر إمبراطورية عظيمة، قوية) (21).

حاول كروسوس كخطوة أساسية لمحاربة كورش إقامة حلف واسع النطاق ليشمل إلى جانب ليديا كل من إسبارطة ومصر وبابل للحصول على مساعدتهم(22). غير أننا لا يمكن أن نعرف هل كان بالإمكان الحلف الصمود بوجه كورش؟. ومع هذا فإن الأحداث ستثبت أن أي من أعضاء الحلف لم يساعدوا كروسوس، وفي نفس الوقت كانت المدن الآيونية قد رفضت التمرد على ليديا(23). تقدم كورش من العاصمة أكبتانا باتجاه الهاليس وبعث رسلاً إلى المدن الآيونية في غرب آسيا الصغرى حثهم بها على الثورة ضد كروسوس فرفضت ندائه وقد عبر كروسوس حدود دولته ربما قرب سهل بافرة على نهر الهاليس والتقى الطرفان في معركة عنيفة وقد تمكن كروسوس وكان جندياً متمرساً بالحرب أن يصمد في الحملة الأولى ولكنه عندما انسحب ليستريح ويريح جنده أثناء فصل الشتاء لم يمهله كورش وسار ورائه متحدياً برد الشتاء في الأناضول وكان على كروسوس  أن يحارب أمام عاصمة دولته سارديس دون أن يكون حلفائه معه وقد انهزم حملة الرماح الفرسان والماحون الليديون المشهورين عندما أجفلت خيولهم وتراجعت لدى رؤيتها جمال الحمل التي كانت تتقدم صفوف الجيش الفارسي وشمها رائحتها التي لم تألفها من قبل. وخلال أسبوعين من المعارك سقطت قلعة سارديس نفسها التي لا تقهر بأيدي الفرس الذين اقتحموا القلعة متسلقين صخورها. وكان سقوط ليديا هذه الإمبراطورية العظيمة القوية سقوطاً مرعباً لم يعرف العالم اليوناني مثيلاً له(24).

وقد اختلفت المصادر في مصير كروسوس، فالمصادر الكلاسيكية تؤكد أن كورش قد عامل ملك ليديا كروسوس معاملة حسنة(25). في حين تؤكد الأخبار البابلية أن كورش قتل ملك ليديا :

(توجه [كورش] في شهر آيار نحو بلدة ليديا محتلاً …قتل ملكها وأخذ مواكبه وأحل محلها حاميته) (26)

وأشـــارت إحــــدى القصــص الأسطــورية اليونانية أن أبولو(27)حمل كروســـوس إلى الجنــــة الأرضية الهيبيربورييــن(28)، فــي حين يرجح الأستاذ بـــرن أن كروسوس قد هلك في المعركة كما هلك جنده(29).

بعد سقوط ليديا أخذت المدن الآيوينة التابعة لكروسوس تفتح أبوابها لكورش. ولم يفرض الأخير شروطاً لاستسلامها. وعقد مع مليتوس التي كانت خارج مملكة كوروس معاهدة اعترف فيها باستقلالها ضمن نطاق دولته وقد هاجرت بضع جماعات إلى خارج البلاد مثل غالبية أهل فوكيه الذين رحلوا إلى جزيرة كورسيرا في وقت أعلنت مدن أخرى رفضها لسيطرته وبمثل هذا الانقسام واجهت آيونيا الغزو الفارسي. وقد ترك إدارة الأمور في آسيا الصغرى إلى قواده وعلى رأسهم هرباخوس الذي أكمل إخضاع البلاد وفرض على المدن اليونانية الجزية تاركاً لهم حرية التجارة. وقد قسمت آسيا الصغرى إلى ست مقاطعات أدار اثنان منها وهي آيونيا وليديا بيد حاكم فارسي واحد مركزه مدينة سارديس، ثم مقاطعة فيريجيا التي شملت المدن الآيوينة في منطقة بحر مرمرة أيضاً قد صارت في يد حاكم آخر مركزه داسكيليون ولم يتدخل هؤلاء الحكام في شؤون المدن التي كانت تدير شؤونها الداخلية بنفسها وعلى رأس كل حكومة منها حكاماً منهم(30)، من جانب آخر أن سقوط المدن اليونانية في آسيا بيد الإمبراطورية الفارسية أدى إلى تقدم الفرس نحو جزر بحر أيجة بجوار الدول اليونانية وبذلك اصطدم العالم الإغريقي بامتداد النفوذ الفارسي(31). أن أول احتكاك بين مدن اليونان وبين الإمبراطورية الفارسية كانت عندما أرسلت مدينة إسبارطة رسالة سلمية إلى كورش طلبت منه أن يرفع يده عن اليونانيين، وسأل كورش هنا: ( من هم الإسبارطيون ؟..) وقد اقترح طاليس(32) فــــي مؤتـــمر حضره مندوبو المدن الآيونية أن تؤلف هذه المدن دولة اتحادية (فدرالية) ولكنه كان في هذا سابقاً لعصره(33).

بعد أن تخلص كورش من مشكلة دولة ليديا والمدن الآيوينة نقل ثقل عملياته العسكرية شرقاً فقد سار بمحاذاة بحر قزوين (مقاطعة هركانيا) ثم بارثافا أوبارثيا (خراسان)، وعبر إلى بلاد ما وراء النهر (المنطقة المحصورة بين سيحون وجيحون) وسيطر على مركز المنطقة (مدينة سمرقند) وجعل من نهر سيحون الحدود الشمالية لإمبراطورتيه وبنى عدد من التحصينات العسكرية على الضفة الجنوبية للنهر لحماية هذه الحدود من هجمات الطورانيين الذين كانوا يتمركزون في أواسط آسيا(34).

قبل أن يتجه كورش إلى بابل قام (حسب اعتقاد البعض) بمهاجمة أرض البحر فقد أخبرنا برحوشا (35) بأن كورش أخضع بقية آسيا قبل التوجه نحو بابل، وهو أمر عده الأستاذ الأحمد دليلاً على مهاجمة كورش لأرض البحر خاصة وان زنيفون في كتابه (Cyropaedia) ذكر أن كورش قد أخضع الفيريجيين والكبدوكيين والعرب وربما جعل زنيفون أرض البحر ضمن بلاد العرب ولكن هذا الغزو الفارسي الذي نقرأ عنه إشارات قليلة ليس لدينا تفاصيل حوله في الوقت الحاضر إلا أن أرض البحر كانت جزءاً من الإمبراطورية الأخمينية وأن مدينة شالامو(Salamu) في بلاد العرب كانت ضمن الإمبراطورية الأخمينية في السنة الثامنة من حكم كورش(36).

في حين يعتقد الأستاذ جواد علي أن ورود لفظة (Arabiai) بعد (Kappadokia) دليلاً على ان المراد بها (بلاد الجزيرة) أي (mesopotamia) أو جزء منها ويظهر من موضع آخر أن العربية هي المنطقة الواقعة شرق (Araxes) أي الخابور(37).

ويمكن ترجيح رأي الأستاذ جواد علي لا سيما وأن تتابع ذكر الفيريجيين ثم الكبدوكين والعرب يرجح هذا الرأي ومما يؤيد ذلك أن زنيفون(38) نفسه يصف الجزيرة الفراتية أثناء تحركه فيها ويقول عنها (العربية) (ِArabia)(39) غير أن ذلك لا ينفي مطلقاً أن أرض البحر قد دخلت ضمن دولة كورش. ويقول الأستاذ دوكرتي أن كورش قد فتح أرض البحر قبل فتحه لبابل(40).

كانت آخر العمليات العسكرية لكورش هو حملته على قبائل الاسكثيين ثم توجه بعد ذلك لقتال قبائل الساكا البربرية عبر نهري سيحون وجيحون وفي آواخر سنة 530 فشل كورش في إحدى معاركه ضد القبائل المذكورة ولقي حتفه هناك ويعتقد أن خسر في هذه المعركة (200,000) مقاتل.

_____________________________

  1. HPE, P.34; George G. Cameron, History of Early lran, (Chicago, 1936), PP.219FF.

رو.المصدر السابق، ص512.

(2) باقر وآخرون، تاريخ إيران القديم، ص47 ؛ سعيد، المصدر السابق، ص236؛ الحديثي، المصدر السابق، ص43.

(3) حران: هي إحدى المدن القديمة التي تقع في الأراضي التركية وتقع بالقرب من منابع نهر البليخ بين الرها ورأس العين تبعد عن بابل لمسافة 70 كم. للمزيد من التفاصيل أنظر: عبد الوهاب فاضل، "حران ومدرستها " مجلة بين النهرين، العدد 39-40، لسنة 1982، ص233.

(4) Ackerman, Media, P.488.

باقر، المصدر السابق، ج2، ص400؛ رو، المصدر السابق، ص513-514.

(5) Braun, OP,Cit,P.23.

باقر، المصدر نفسه، ج2، ص401-ص403.

(6) باقر، المصدر نفسه، ج2، ص401، 403.

(7) صالح، المصدر السابق، ج1، ص560.

(8) باقر، المصدر السابق، ج2، ص401؛ سليم طه التكريتي، "العراق في تاريخ هبرودوت" ، مجلة المورد، العدد31-لسنة 1979، ص13.

(9) الأومان –ماندا: أثير حول هذا المصطلح العديد من المناقشات وإنه يعني تقريباً الحشود (Hordes) ويعني خليط من شعوب عدة ويبدوا واضحاً أن هذا المصطلح استعمل في النص أعلاه بمعنى حامية ميديا، للمزيد من التفاصيل أنظر :ساكز عظمة بابل، ص 168، ص177.

(10) HPE,P.36; Jean Oates, Babylon, (London, 1979), P.133.

رو، المصدر السابق، ص514.

 (11)Leo Oppenheim, “Text From Accession year Of Nabo-Nidus To the Fall Of Babylon” , In, ANET, P.305.

(12) HPE, P.36 ; Sykes,Op.Cit,Vol,1,P. 132 ; Bausani, Op. Cit,P.17; Wilber,Op.Cit,P.20; AH,P.88-89 ; Ackerman, Cyrus the Great, P,392; Wilber, Persia, P.204.

أدي شير، تاريخ كلدو وآشور،(بيروت :المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين، 1912) ، م1، ص150؛ الأحمد والهاشمي، المصدر السابق، ص92؛ أنظر الملحق –2-.

(13)Braun, Op. Cit, p.23.

(14) آ.بتري، مدخل إلى تاريخ الإغريق وأدبهم وآثارهم، ترجمة :يوئيل يوسف عزيز، (الموصل: دار الكتب للطباعة والنشر، 1977) ، ص23.

(15) محمد أبو لمحاسن عصفور، معالم الشرق الأدنى القديم، (بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر، 1981) ص225,

(16)Askerman, Media, P.488.

(17) كروسوس: آخر ملوك ليديا الأقوياء بدأ حكمه عام 570 ق.م وسع حدود مملكته لتشمل معظم آسيا الصغرى وكان كروسوس أول من سك نقود الذهب والفضة وختمها بنقوش جميلة، وقد سقطت مملكته على يد كورش عام 546 ق.م أنظر :باقر، المصدر السابق، ج2، ص360.

(18) الأحمد والهاشمي، المصدر السابق، ص365.

(19)V.Karagerghis, “Cyprus”, In, CAH, P.69.

(20) برن، المصدر السابق، ص142؛ الأحمد والهاشمي، المصدر السابق، ص365.

(21)AHNE, P.55; Ghirshman, Op.Cit, P.130.

(22) الأحمد والهاشمي، المصدر السابق، ص365.

(23) للمزيد من التفاصيل عن سقوط مملكة ليديا بيد كورش أنظر :

AHNE, P.55; HPE, PP.38-41; Ghrishman. OP. Cit,p130-131; Sykes,Op.Cit,Vol,1,P.146; Huart, Op.Cit,PP.38ff ;Leonard W. King,A History Of Babylon, (London,1919),p.282p; HD. Kitto, The Greeks       ( England, 1951), P.109.

برن، المصدر السابق، ص143؛ الأحمد والهاشمي، المصدر السابق، ص365-366؛ ساكز عظمة بابل، ص179

(24) باقر وآخرون، تاريخ إيران القديم، ص48، أبو مغلي، المصدر السابق، ص91.

(25)Oppenheim, Text From The Accession year Of Naboni dus, P.306

(26) أبولو: وهو إله الضوء (فيبسوس) والشباب والموسيقى والتكفير عن الذنوب والتطهير ومصدر النبؤة. كان اسمه يقترن بشكل خاص في ديلوس التي اشتهر بأنها محل ولادته، وكان يقام فيها احتفال آيوني عظيم تكريماً له. أنظر، بتري، المصدر السابق، ص88، 89.

(27) برن، المصدر السابق، ص143.

(28) المصدر نفسه، ص143.

(29) الأحمد والهاشمي، المصدر السابق، ص375.

(30) باقر، المصدر السابق، ج2، ص542.

(31) طاليس: ولد طاليس عام 624 ق.م، وأصله فينيقي، عاش في آسيا الصغرى في مدينة ملطية، رحل إلى مصر ودرس بها، تمكن من تحديد كسوف الشمس قبل وقوعه، واشتهر بكونه عالم رياضيات وفلكي وواضع العديد من النظريات الهندسية . للمزيد من التفاصيل أنظر : جورج سارتون، تاريخ العلم، ترجمة: إبراهيم بيومي مدكور آخرون، (القاهرة :دار المعارف، 1963) ج1، ص360 وما بعدها.

(32) برن، المصدر السابق، ص143.

(33) للمزيد من التفاصيل عن عمليات كورش العسكرية في الشرق أنظر :

HPE, PP.45-49; Ghrishman. OP. Cit, p, 131; Huart, Op.Cit, P., 41.

باقر وآخرون، تاريخ إيران القديم، ص48؛ الأحمد والهاشمي، المصدر السابق، ص98-99؛ أحمد مالك الفتيان وزهير رجب عبد الله، سبع سنوات في تل أسود، (بغداد، مطبعة جامعة بغداد،1979) ، ص7؛ أبو مغلي، المصدر السابق، ص91.

(34) برحوشا: أحد كهنة بابل ولعله كان كبير آلهتها مردوخ في القرن الثالث قبل الميلاد ويدعى في لمصادر الكلاسيكية (بيرسوس) عاش في فترة في بلاد اليونان في جزيرة كوس، ألف بيرسوس في اليونانية كتاباً ضمنه تاريخ بابل يبدأ من بدأ الخليقة وأهدى مؤلفه إلى أنطيوخوس الأول (292-261) ق.م غير أن هذا الكتاب فقد ولم نعثر عليه . أنظر :طه باقر، ملحمة كلكامش، (بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة، 1986)، ص209.

(35) سامي سعيد الأحمد، تاريخ الخليج العربي من أقدم الأزمنة حتى التحرير العربي، البصرة،  :(مطبعة جامعة البصرة، 1987،) ص309.

(36) جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، (بيروت: دار العلم للملايين، 1968، ج1، ص620)

(37) زينفون: قائد ومؤرخ يوناني ولد في أثينا عام 430 ق.م وتتلمذ على يد سقراط وكان لتعاليم أستاذه الأثر البالغ في حياته .التحق سنة 401 ق.م بحملة العشرة الآلاف وخدم بعد ذلك في آسيا تحت إمرة أكسيلاوس من أثينا وتوفي سنة 354 ق.م أشهر مؤلفاته التاريخية (أنا بسيس) و(هلينكيا) و (ميمور أبيليا) و (كوربيديا) للمزيد من التفاصيل أنظر :

Usher, Op. Cit.PP. 66FF; Elizabeth C.Hadas, Xenophon, In EI, Vol, 19.p.527.

بتري، المصدر السابق، ص114.

(38)Xenophon, The persian Expedition, (London, 1946), P.36.

(39)  Raymond Philip Dougherty , Nabonidus and Belshazzar , In , Yosr, Vol, Xv, 1929,P161FF; Dougherty,The Sea land Of Ancient Arabia, In ,YOSR, Vol, XIX,1932,PP,169.

(40) باقر وآخرون، تاريخ إيران القديم، ص50.