1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيومورفولوجيا :

المرتفع القاري (Continental Rise)

المؤلف:  أ.د. الهادي مصطفى، أ.د محمد علي الاعور

المصدر:  الجغرافيا البحرية

الجزء والصفحة:  ص207 ـ 209

2025-05-08

77

هو منطقة تمتد تحت أقدام الأجرف القارية وبانحدار شديد صوب الأغوار المحيطية، وتقل شدة الانحدار بالقرب من السهول المحيطية نظراً لتراكم الارسابات المتأصلة من المناطق المجاورة وتظهر الرواسب فوق أعالي المنحدر القاري ثم تتجه تدريجياً إلى أسفل بفعل الزحف والانزلاق، أو بفعل التيارات البحرية وينجم عن تلك العمليات النحتية تكون أودية أو حفر دائرية عميقة على سطح المنحدر والتي تمثل بداية التكوين للأخاديد البحرية وللمظاهر الطبوغرافية الناتجة عن المتغيرات الجيولوجية والمورفولوجية أو وسائل التعرية المختلفة تبعاً لمراحل التطور الجيومورفولوجي وقد أوضح دبييتر عام 1952 إفرنجي ، بأن أقدام المنحدر القاري تظهر عند خط عمق (2000) قدم ويحتل هذا العمق الأطراف النهائية لتكوينات الصخور القارية ويعتبر حلقة الربط الحقيقية بين صخور المنحدر القاري ذات العلاقة التركيبية مع صخور الأجرف القارية وبين صخور الأغوار المحيطية كما أوضح شبرد (Shepard) إن التنوع الطبوغرافي لأسطح المرتفعات يرجع أساساً لاختلاف العوامل التي أدت إلى تكوينها وإلى التطور المورفولوجي للسواحل القريبة منها إلا أن أكثر الظواهر الطبوغرافية انتشاراً على سطح المنحدرات تتمثل في الأحواض الطويلة والعميقة والتلال الإرسابية والأودية العميقة، والتي تمثل أودية نهرية قديمة غمرتها مياه البحر، ثم انسدت مداخلها بواسطة الارسابات البحرية أو أنها نتاج الحركات الأرضية، أو انخفاض مستوى سطح البحر في عصر البلايستوسين، كما يرجعها بعض الباحثين، إلى الدورات التحاتية، التي تعرضت لها القشرة الأرضية خلال العصور الجيولوجية المختلفة نتيجة لانتشار المدرجات وخاصة عند أقدام المنحدرات القارية غير أن نشأة المنحدرات تختلف باختلاف العوامل الطبيعية المساعدة في تشكيلها المورفولوجي، سواء تلك المتمثلة في عوامل التعرية الجوية، أو تلك الناجمة عن الحركات التكتونية التي تعرض لها سطح القشرة الأرضية خلال العصور الجيولوجية المتلاحقة وبالرغم من الاتفاق العام على أن المنحدرات القارية تختلف في تكوينها وفقاً للعوامل التي ساهمت في تشكيل وتطوير مظاهرها المورفولوجية، إلا أن معظمها تتجانس في الخصائص التالية :

أ ـ تعد المرتفعات القارية والسلاسل المحيطية حلقة الوصل التركيبية بين صخور الكتل القارية التي تتمثل في المناطق الضحلة التي لا يزيد عمقها  عن(200) مترو المناطق المحيطية العميقة.

ب ـ انتشار ظاهرة الأخاديد والأودية الجليدية والخلجان العميقة الناتجة عن الضعف التركيبي لصخور المنحدرات أو بفعل التعرية.
ج ـ تمثل أسطح المرتفع مراكز تجمع الارسابات القارية ذات الأحجام الدقيقة، وعلى ذلك استنتج كاري (M.Curry) عام 1961 بأن ما يتراكم فوق أرضيتها المرتفعات القارية سنوياً أعظم حجماً من تلك الرواسب التي 
تتراكم فوق أرضية الأجرف القارية .أو كما أوضح الباحث فلجر (pheelger) عام 1960 إفرنجي بحدوث انخفاض في مستوى سطح البحر يقدر بنحو (300) قدم عن مستواه الحالي خلال عصر البلايستوسين وقد كانت الأنهار تصب مباشرة فوق أرضية المنحدرات القارية الحالية، أي أن المنحدرات الحالية كانت عبارة عن أجرف قارية خلال فترة الانحسار الجليدي.

EN