المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

حكم المطاف الجديد
السؤال: أقيم مجسّرٌ بطابقين حول الكعبة المعظّمة ، فهل يجوز الطواف عليهما اختياراً أو اضطراراً ، وما حكم صلاة الطواف عندئذٍ ؟
الجواب: أما الطابق السفلي فيصح الطواف عليه ولو في حال الاختيار ، نعم لا بد ــ على الأحوط لزوماً ــ في الطواف الواجب من مراعاة الموالاة بين أدائه والاتيان بصلاة الطواف ، فإن أمكنه رعايتها ولو بأداء الصلاة فوق المجسّر نفسه خلف المقام قريباً منه فلا إشكال .
وأمّا الطابق العلوي فإن أحرز المكلّف أنّه أقل إرتفاعاً من جدار الكعبة المشرّفة ولو بمقدار شبر جاز الطواف عليه أيضاً ، إلاّ إذا لم يمكنه مراعاة الموالاة في الطواف الواجب بينه وبين صلاته ــ لاستغراق النزول إلى صحن المسجد لأداء الصلاة وقتاً طويلاً لا كعشر دقائق ــ فإنه عندئذٍ لا يجزيه الطواف عليه على الأحوط لزوماً . هذا في حال الاختيار وأما من لا يسمح له بالطواف الا في الطابق العلوي ــ كالمريض الذي يكون طوافه على العربة ــ فيجوز له ذلك ولا يضرّه الاخلال بالموالاة بين الطواف وصلاته عن اضطرار .
وإذا لم يحرز المكلّف كون الطابق العلوي أقلّ إرتفاعاً من جدار الكعبة المشرفة ولو بمقدار شبر فلا يجزيه الطواف عليه ، ولو كان ممن لا يسمح له بالطواف إلاّ من الطابق العلوي ــ كأصحاب العربات ــ فليجمع بين الطواف منه واستنابة من يطوف عنه في صحن المسجد او الطابق السفلي، ويأتي هو بصلاة الطواف .
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد