المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

مشاهدة البرامج والأفلام في التلفزيون
السؤال: هل يجوز مشاهدة كرة القدم في التلفزيون؟
الجواب: يجوز.
السؤال: ما حكم مشاهدة المصارعة الأمريكية التي تعرض في التلفزيون؟
الجواب: لا تحرم مشاهدة المناظر المذكورة في حدّ ذاتها ، ولكن إذا كانت تؤدّي إلى فساد أخلاق المشاهدين بزرع الروح العدوانية في نفوسهم وانجرارهم إلى الاعتداء على الآخرين فلا بدّ من الاجتناب عن مشاهدتها.
السؤال: هل يجوز متابعة برنامج ستار أكاديمي؟
الجواب: لا يجوز لما يقال عنه فيه اشاعة للفحشاء واللهو والطرب.
السؤال: هل يجوز لرجل رؤية المراة في التلفزيون مباشرة ؟
الجواب: يجوز اذا لم يعرفها بشخصها ولم يكن النظر اليها شهوياً .
السؤال: هل يجوز للمرأة النظر الى المصارعة الحرة عبر التلفاز؟
الجواب: لا يجوز على الاحوط.
السؤال: هل يجوز العمل بمهنة الاخراج (التلفزيوني)؟
الجواب: يجوز عدا إخراج الافلام الخلاعية والمبتذلة أو الموسيقي المحرمة والغناء.
السؤال: ما هي نوعية البرامج والافلام التلفزيونية التي يحرم على الوالدين ترك ابنائهما يشاهدونها؟
الجواب: كل ما ينافي تنشئتهم نشأة دينية صالحة مما يتضمن الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ونشر الافكار الهدامة والصور الخلاعية المثيرة للشهوات الشيطانية وكل ما يوجب الانحطاط الفكري والخلقي للمشاهد.
السؤال: هناك بعض المسلسلات (العربية) التي تعرض من على شاشة تلفزيون العراق حالياً ، يكون فيها لباس الممثلات غير شرعي بل وحتى غير اخلاقي يصل إلى درجة ( شبه عارية ) فما حكم الناظر ( ذكراً كان او أنثى ) إليها ، وما حكم رب الاسرة الذي يسمح لأسرته بمشاهدتها ؟
الجواب: يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي او خوف الوقوع في الحرام ، بل الأحوط لزوماً ترك النظر إليها وان كان بدونها وعلى المؤمنين ان يأخذوا الحيطة والحذر من كل ما يعرض في التلفزيون والفضائيات وخصوصاً اولياء الأمور فان عليهم ان يختاروا لأبنائهم كل ما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم وان يبعدوهم عن كل ما يلوث فطرتهم النقية او يفسد اخلاقهم ولا حول ولا قوة إلاّ بالله .
السؤال: ما حكم النظر إلى المسرحيات والمسلسلات العربية والعراقية والاجنبية (المدبلجة) ؟
الجواب: مع اشتمال هذه المسلسلات والمسرحيات على لقطات غير شرعية وغير اخلاقية – التي لا تخلو منها غالباً – يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي او خوف الوقوع في الحرام ، بل الاحوط لزوماً ترك النظر إليها وإن كان بدونهما .
وعلى المؤمنين – اعزهم الله تعالى – ان يلتزموا جانب الحيطة والحذر فيما يُعرض من المسرحيات والمسلسلات ، وعلى أولياء الأمور ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه افراد اسرتهم ، وان يختاروا لأبنائهم كل ما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم وان يبعدوهم من كل ما يلوّث فطرتهم النقية او يفسد اخلاقهم . نسأله سبحانه وتعالى التوفيق والتسديد .
السؤال: ما هي الضوابط الشرعية لمشاهدة البرامج التلفزيونية ، وهل يجوز مشاهدة البرامج العلمية والاخبارية والمتنوعة المفيدة إذا كانت تتفق مع الضوابط الشرعية وتتخلل تلك البرامج بعض الصور والاعلانات والأغاني التي يحرم النظر إليها والتي لا يمكن تجنب مشاهدتها بسبب عرضها السريع خلال البرنامج ؟
الجواب: لا بأس بذلك مع الإعراض وعدم التوجّه إلى المحرّمات المذكورة .
السؤال: هل يجوز شراء جهاز التلفاز؟
الجواب: لا مانع منه ولا يجوز اقتناؤها لمن لا يأمن من انجرار نفسه او بعض اهله الى استخدامها في الحرام.
السؤال: ما حكم مشاهدة التلفزيون مع ان معظم البرامج غير مفيدة بل ملهية كالمسلسلات والافلام التي يمثل فيها النساء السافرات والخالعات ومن لا اخلاق لهم، وربما يتركن اثراً سيئاً في نفس المشاهدين والمشاهدات؟ وهل يجوز وضع التلفزيون وما يسمح به (الدش) في البيت؟
الجواب: يحرم استخدام التلفزيون في مشاهدة الافلام الخلاعية المثيرة للشهوات الشيطانية وما يوجب الانحطاط الخلقي والديني للمشاهد، واما اقتناء التلفزيون والدش فان كان يستتبع انجرار المقتني او بعض اهله الى استخدامها في المجالات المحرمة فهو حرام ايضاً.
السؤال: هناك محطات تلفزيونية تقبض اشتراكات شهرية مقابل التقاط برامجها غير المختصة بالفساد ، وحين ينتصف الليل تعرض أفلاماً خلاعية ، فهل يجوز الاشتراك فيها؟
الجواب: لا يجوز ، إلاّ إذا وثق من نفسه وغيره عدم مشاهدة البرامج الخلاعية.
السؤال: يجزم المكلف أحياناً بأنه سيشاهد يوماً ما لقطة محرمة في التلفاز أو الفيديو ، فهل يجوز شراؤه؟
الجواب: يلزمه عقلاً عدم اقتنائه.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد