المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الظلم
السؤال: ما المقصود بالظالم الذي تجوز غيبته (فقد يكون الظلم شخصياً او نوعياً) وعلى كلا رأيي الجواز مطلقاً او بقصد الانتصار، وهل تجوز غيبته قصد بث الشكوى لا بقصد الانتصار؟
الجواب: يجوز للمظلوم ان يغتاب الظالم بقصد الانتصار سواء اكان ظلمه مختصاً به ام مما يعمه وغيره والأحوط ترك اغتيابه بقصد بث الشكوى من دون ان يكون للانتصار.
السؤال: اذكروا لنا رواية حول الظلم ؟
الجواب: روي عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قال : « من ظلم مظلمة أخذ بها في نفسه أو في ماله أو في ولده »، وروي عنه أيضاً إنه قال : « ما ظفر بخير من ظفر بالظلم ، أما أن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم » .
السؤال: اذكروا لنا ما ورد عن المعصومين عليهم السلام في من ظلم اخيه المؤمن في ماله ؟
الجواب: قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَسيعلمُ الّذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون).
عن الاِمام علي عليه السلام: «أعظم الخطايا اِقتطاع مال اِمرئٍ مسلم بغير حق».
وعن الاِمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنّه قال: «لما حضرت علي بن الحسين الوفاة ضمَّني الى صدره ثمَّ قال: يا بُني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة، مما ذكر انَّ أباه أوصاه به، قال: يا بُني اِيّاك وظلم من لا يجد عليك ناصراً اِلاّ الله».
وعن الاِمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام: «من ظلم مظلمةً أُخِذَ بها في نفسه أو في ماله أو في ولده».
وعنه عليه السلام انّه قال: « من اكل من مالِ أخيه ظلماً ولم يرده اِليه أكل جذوةً من النّار يوم القيامة».
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد