المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الإجهاض (إسقاط الجنين)
السؤال: هل يحقّ للاّم أن تسقط جنينها إذا كانت غير راغبة به ولم تلجه الروح ، من دون خطر جدي على حياتها؟
الجواب: لا يحقّ لها ذلك ، إلاّ إذا كان في بقائه ضرر عليها أو حرج يشقّ عليها تحمّله.
السؤال: جنين مصاب بمرض خطير فيفضّل الاطباء أن يسقطوه ، لأنه لو ولد فسوف يعيش مشوّهاً ، أو يموت، فهل يحقّ للطبيب إسقاطه؟ و اذا اسقط فمن يتحمل الدية؟
الجواب: مجرّد كون الطفل مشوهاّ أو أنه سوف لا يبقى حياّ بعد ولادته إلاّ لفترة قصيرة ، لا يسوّغ إجهاضه أبداً فلا يجوز للام أن تسمح للطبيب بإسقاطه ، كما لا يجوز ذلك للطبيب المباشر للإسقاط والطبيب يتحمّل الدية.
السؤال: ما حكم الاجهاض للحامل المصابة بمرض الايدز؟
الجواب: لا يجوز ذلك ، ولا سيّما بعد ولوج الروح فيه .
نعم اذا كان استمرار الحمل ضررياً على الامّ جاز لها إجهاضه قبل ولوج الروح فيه لا بعده.
السؤال: في الآونة الاخيرة - وبفضل الوسائل العلمية الحديثة - يمكن استعلام وضع الجنين، وما إذا كان مصاباً بعاهة خلقية أم لا، فإذا ثبت علمياً كونه مشوّهاً ومصاباً بعاهات أو عاهة واحدة، فهل يجوز اسقاطه؟
الجواب: تشوّه الجنين ليس بمجرّده مسوّغاً لإسقاطه.
نعم إذا كان بقاؤه في رحم الامّ ضرريّاً على صحّتها أو حرجيّاً عليها بحدّ لا يتحمّل عادة جاز لها إسقاطه ، وذلك قبل ولوج الروح فيه، واما بعده فلا يجوز الاسقاط مطلقاً.
السؤال: متى يجوز إسقاط الجنين ؟ وهل لعمره دخل في ذلك ؟
الجواب: لا يجوز الاسقاط بعد انعقاد النطفة ، إلاّ إذا خافت الامّ الضرر على نفسها ، أو كان بقاؤه سبباً لوقوعها في الحرج الذي لا يتحمّل عادة ولم يكن التخلٌص منه إلاّ بالإسقاط ، فيجوز لها الاسقاط ما لم تلجه الروح ، أمّا بعد الولوج فلا يجوز مطلقاً.
السؤال: زوجة أخي مصابة بمرض سرطان الثدي و حسب رأي الدكتور المعالج يتطلب إسقاط الجنين وعمر الجنين ٥/٤ أشهر؟
الجواب: اذا كان بقاء الجنين في رحمها لتضررّها أو لوقوعها في الحرج الشديد جاز الاسقاط ما لم تلجه الروح وبعده لا يجوز مطلقاً، واذا حصل الاسقاط بعد ولوج الروح الدية على المباشرة للإسقاط.
السؤال: ما حكم من ثبتت لها ان الجنين مشوٌه هل يجوز اسقاطه؟ وهل تجب الدية؟
الجواب: لا يجوز الا اذا كان بقاؤه موجباً لوقوعها في الحرج الشديد ولوفي المستقبل فيجوز اذا لم تلجه الروح، فلا يجوز حتى في فرض الحرج على الأحوط لزوماً وتجب الدية بإسقاطه على المباشر للإسقاط فان كان هو الطبيبة أو المضمدة فيجب عليها الدية لوالديه ولهما العفو عنه.
السؤال: زوجتي حامل وعمر حملها خمسة عشر يوماً فهل يجوز لها أن تقوم بإجهاض الجنين؟
الجواب: اذا كان من استمرار بقاءه في الرحم ضرر عليها جاز الاسقاط وعلى مباشر الاسقاط الدية لوالديه ولهما العفو عنه واذا باشرته الام بشرب دواء او حملت حمل ثقيل فعليها الدية لأبيه وله العفو عنها.
السؤال: اذا اخبر الطبيب بان الجنين سيكون ناقصاً عقلاً او اعمي او اصم او اخرس او مشوّه فهل يجوز اسقاطه ؟
الجواب: لا يجوز الاجهاض فيما ذكر حتى وان كان قبل ولوج الروح .
السؤال: امراة اسقطت جنينها بضغط من زوجها فهل هي آثمة وهل عليها دية علماً ان الجنين الذي اسقطته عمره اربعة اشهر؟
الجواب: تستغفر ربها وتتوب والدية على المباشر للإسقاط وله العفو عنها.
السؤال: انا طبيب في تخصص دقيق يتعلق بالحمل عالي الخطورة (جزء منه يتعلق بالأجنة المشوهة ويكون بعضها ربما يموت خلال الحمل وحتميا اذا استمر الحمل وبعد الولادة سوف يموت مباشرة خلال ساعات أو خلال أيام على أقصي التقديرات) اذا قررت الحامل إسقاط الجنين بناء على رأي ذوي الخبرة من حالة الجنين ان التشوه مميت هل اذا أشارك في عملية إسقاط الحمل يلزمني الكفارة علما انه متطلب مني بحسب التخصص ان أقرر وان أشارك في إسقاط الحمل وهل هناك عمر معين لمثل هذا الإجراء؟
الجزاء الثاني المتعلق بالتخصص هو التعامل مع الحمل المصاحب للأمراض (بحيث تكون الام مصابه، مرض في القلب او الكلى وفي نفس الوقت تكون حامل اذا تقرر ان الحمل خطر على حياة الام اذا استمر هل ان اتخاذ القرار بإسقاط الجنين أو المشاركة فيه يلزم الكفارة علما ان في الحالتين يتم بموافقة الوالدين.
الجواب: مجرد كون الطفل مشوهاً أو أنه سوف لا يبقى حياً بعد ولادته إلاّ لفترة قصيرة لا يسوّغ إجهاضه أبداً ولا يجوز للأم أن تسمح للطبيب بإسقاطه كما لا يجوز ذلك للطبيب والمباشر للإسقاط هو المتحمل للدية والكفارة، ولو خافت الأم الضرر على نفسها بسبب الجنين أو كان بقاؤه سبباً لوقوعها في الحرج الذي لا يتحمل عادة ولم يكن مخلص منه إلا بإسقاطه فيجوز اسقاطه ما لم تلجه الروح أما بعد ولوج الروح فلا يجوز على الأحوط وجوباً ويمكن حينئذ الرجوع الى الغير.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد