المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الإنترنت
السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة وبشكل واسع بين مختلف طبقات المجتمع لعبة - كلاش اوف كلانس -(Clash of Clans) حيث يتم صرف الأموال على هذه اللعبة وبنفس الوقت يتم بيع وشراء هذه اللعبة من قبل البعض ..
السؤال :
١.هل يجوز لعب هذه اللعبة في حال صرف الأموال عليها وبالعكس؟
٢.هل يجوز بيع وشراء هذه اللعبة؟
الجواب: البيع غير صحيح ، وأمّا أصل ممارسة هذه اللعبة وأمثالها فلم يصدر من سماحة السيد (دام ظلّه) ترخيص بشأنه، ويمكن الرجوع في ذلك إلى فقيه آخر .
السؤال: ما هو الحكم الشرعي في المحادثة التي تتم عن طرق الانترنت بين الشاب والشابة فقط كتابياً وليس صوتياً ؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
السؤال: ما حكم تبادل الرسائل الالكترونية بين الجنس الأخر بشكل مباشر؟
الجواب: لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام ولو بالإنجرار إليه شيئاُ فشيئاً.
السؤال: ما حكم من يفتح المواقع الاباحية ويستمع للغناء المتناسب مع مجالس اللهو والطرب؟
الجواب: لا يجوز.
السؤال: هل العمل بمقاهي الانترنت جائز ؟
الجواب: لا مانع منه في نفسه.
السؤال: هل يجوز للشاب مشاهدة الأفلام الاباحية في الإنترنت أو الفيديو بدون قصد (الشهوة والإنزال) ؟
الجواب: لا يجوز مع الشهوة بل بدونها على الأحوط وجوباً.
السؤال: عندي خط انترنت ولو اعطيت الجيران بدون اذن المقهى دون الضرر بالمقهى ما هو راي سماحتكم؟
الجواب: لا يجوز من دون اذن اصحاب الشركة.
السؤال: ما حكم تبادل الرسائل الالكترونية بين الجنس الاخر بشكل المباشر؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه .
السؤال: هل يجوز للشاب التحدث مع فتاة في مواقع المحادثة على الانترنت وذلك للتسلية؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
السؤال: يوجد في الانترنت برنامج البالتوك الذي يضم مختلف الفئات التي تتناقش في مواضيع شتي، سؤالي لسماحتكم ما رأيكم بالتحدث بين الشباب (الفتيات والفتيان) في هذا البرنامج؟
الجواب: لا يجوز مع عدم الامن من الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً.
السؤال: ما رايكم في تكوين علاقات او صداقات او حب بين المرأة والرجل عبر الانترنت؟
الجواب: لا يجوز.
السؤال: اود ان اسال عن حكم المراسلة بين البنت والولد عبر الانترنت هل هو حرام ام حلال مع العلم ان الذي يدور مجرد السؤال عن الصحة وعن موضوعات اجتماعية متفرقة؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الانجرار الى الوقوع في الحرام.
السؤال: هل يجوز المحادثة الكتابية عن طريق الانترنت (الدردشة) مع الولد او البنت في الامور الدينية او النصح الاجتماعي او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الثقة بعدم الوقوع في المحرم؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً قال تعالي: (بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القي معاذيره).
السؤال: ما الحكم اذا كنت اكلم فتاة في الچات (الدردشة) بحدود وضوابط؟
الجواب: لا يجوز ان لم تأمنا الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً.
السؤال: فتاة اكلمها في المسنجر (برنامج للمحادثة عن طريق الانترنت) هل يحّل لي الكلام معها مادام محترما وبعيد عن كلمات الحب والغزل... هل يجوز لي التحدث معها؟
الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
السؤال: هل العمل بمقاهي الانترنت جائز ؟
الجواب: يجوز إلا أن يترتب عليه المفسدة .
السؤال: ما حكم المشاركة بالمنتديات ؟
الجواب: يجوز في حد ذاته وربما يعرض ما يوجب حرمته كما هو الحال في كل محادثة.
السؤال: هل يجوز ان تضع المرأة صورة لعينها في الانترنت، مع العلم بانه هناك الكثير ممن سيري هذه الصورة يعرف هذا المرأة؟
الجواب: لا يجوز ان كانت بدون حجاب ولا يجوز اذا كانت مثيرة او موجبة للفساد.
السؤال: هل يقع صحيحاً عقد القرآن بين الولد والبنت عبر الانترنت او الدردشة ؟ وهل يوجد فرق بين الكتابي والصوتي؟
الجواب: يصح بشروطه ان كان لفظياً ولا يصح على الأحوط بالكتابة ومن شروطه اذن الولي ان كانت بكرا غير مستقلة بل حتى المستقلة على الأحوط.
السؤال: يشاع اليوم الزواج عن طريق الانترنت سواء كان دائمي او منقطع فما صحة هكذا زواج من ناحية الشريعة الاسلامية ؟
الجواب: لا يصح بالكتابة على الأحوط ويصح بالعقد اللفظي ولكن لابد من تعرف كل من الزوجين على الاخر لمعرفة تواجد الشروط.
السؤال: بسمه تعالى
إلى مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظلّه الوارف )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الآونة الأخيرة ومع التطور التكنولوجي الحاصل في العالم عموماً وما نراه نحن في العراق خصوصاً من شبكات التواصل العالمية ( من خلال الإنترنيت ) نودّ أن نطرح على جنابكم الموقر الأسئلة الآتية التي ابتلينا بها نحن العوائل المسلمة من اتباع أمير المؤمنين (عليه السلام) هذا وجعلكم الله حصناً منيعاً للإسلام والمسلمين.
والأسئلة هي :
١) هل يجوز للمرأة مراسلة أي فرد على الإطلاق ومن دون علم زوجها أو أبيها ، وكذا الحال بالنسبة للأبناء حيث يراسلون الإناث؟
٢) عند طلب الرجل معرفة ما يحصل من مراسلة الزوجة أو البنت أو الإبن أو الأخت يقولون: (هذا ليس من شأنك ولا يحق لك الإطّلاع على ذلك لأنه مخالف للخصوصية الشخصية) ، فهل هذا صحيح ؟
٣) هل يحق للزوج أو الأب محاسبة الزوجة أو الأولاد إذا استمر التواصل مع الآخرين خصوصاً إذا كان ذلك التواصل مخفي ومثير للريبة والشك بوجود علاقات غير شرعية ، وبتعبير آخر ما هي وظيفة الزوج تجاه زوجته ، و وظيفة الأب تجاه ابنته أو ابنه ؟
جمع من المؤمنين من مدينة السماوة
الجواب: بسمه تعالى
لا يجوز للمرأة التواصل مع الرجل بالمراسلة الكتبية أو الصوتية فيما لا يجوز بالمشافهة بلا فرق . ولا ينبغي لها التصرّف على وجه يثير ريبة زوجها او أبيها بل قد يحرم ذلك في جملة من الموارد كما لو كان التصرّف من قبل الزوجة مريباً عقلاءً بحيث يعدّ منافياً لما يلزمها رعايته تجاه زوجها أو كان التصرف من البنت مما يوجب أذيّة الأب شفقة عليها ، وكذلك الحال في الابن بالنسبة الى أبيه، وإذا توقّف رفع الإشكال على إطّلاع الزوج أو الوالد على مضمون المراسلات تعيّن ذلك إذا لم يترتب محذور آخر . وعلى العموم فإنّ للزوج والوالد وظيفة في شأن الزوجة والولد. قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ). فعلى الزوجة والأولاد أن يكونوا عوناً لهما في القيام بهذه الوظيفة على ما امر الله تعالى به ، ولهما في حال عدم الاستجابة لذلك القيام بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مورده حسب الضوابط الشرعيّة والله العاصم.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد