المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

التعامل مع الشركات
السؤال: ما هو رأيكم في الشركة المعروفة بشركة الماس (كيمبرلي) هل التعامل معها يجوز ام لا ؟
الجواب: سماحة السيد لا يجيز الدخول في اعمال مثل هذه الشركات.
السؤال: هل يجوز التعامل مع شركة (كلدكوئست) وامثالها؟
الجواب: سماحة السيد لا يجيز الدخول في اعمال مثل هذه الشركات.
السؤال: هل يجوز التعامل مع شركة (التسهيلات التجارية) مثلا شراء سيارة وجعلها بالأقساط عن طريقهم لأنه لا نستطيع شراء سيارة الا بهذه الطريقة او عن طريق البنوك الربوية؟
الجواب: يجوز اذا كانت التسهيلات تشتري السيارة من الشركة نقدا وتبيعها عليك بالأقساط.
السؤال: هل يجوز الاقتراض من الشركات ؟
الجواب: لا يجوز الاقتراض بشرط دفع الزيادة لأنه ربا محرّم . ويمكن التخلص من ذلك في بعض الموارد :
ففي البنوك والمؤسسات الحكومية في الدول الإسلامية يجوز للشخص ان يقبض المال منها لا بقصد الاقتراض ويتصرف فيه بإذن الحاكم الشرعي ولا يضره العلم بأن البنك سوف يلزمه بدفع أصل المال والزيادة .
اما البنوك والمؤسسات التي يقوم غير المسلمين بتمويلها – أهلية كانت أم غيرها – فيمكن قبض المال منها وتملكه لا بقصد الاقتراض فيجوز له التصرف فيه بلا حاجة إلى إذن الحاكم الشرعي.
وأما البنوك والمؤسسات الأهلية التي يموّلها المسلمون فلا سبيل إلى تصحيح تملك المال المدفوع من قبلها بعنوان الاقتراض ثم ان المؤسسات المنتشرة في هذه الأيام التي تدفع قروضاً بفوائد فلا علم لنا بمقاصدها وأهدافها وينبغي الحذر في التعامل معها .
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد