المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

طلاق المباراة
السؤال: المرأة المطلقة بالطلاق الخلعي او بطلاق المباراة، هل تستحق النفقة على زوجها في ايام عدّتها منه؟ وهل يمكن جعل هذه النفقة عوضاً للخلع؟
الجواب: لا نفقة للمطلقة بالطلاق الخلع او المباراة الا اذا كانت حاملاً فتستحق النفقة الي ان تضع حملها او ينقلب الطلاق رجعياً برجوع المطلقة فيما بذلت قبل انقضاء العدة فتستحق النفقة ما لم تنقض.
السؤال: هل طلاق المباراة بائن كالخلع ؟
الجواب: طلاق المباراة بائن كالخلع لا يجوز الرجوع فيه للزوج ما لم ترجع الزوجة في الفدية قبل انتهاء العدة، فاذا رجعت فيها في العدة جاز له الرجوع اليها على نحو ما تقدم في الخلع.
السؤال: اذا تطلق الزوجان طلاق مباراة او خلعي فما هي حقوق كل منهما على الاخر بعد ايقاع الطلاق؟
الجواب: ينفصلان فقط وعليها العدة.
السؤال: طلاق المباراة لا يجوز للزوج ان يأخذ أكثر من المهر. فاذا كان مهرها مليون وحين تطلق قبل الدخول تستحق نصف مليون فهل يجوز له اخذ المليون حين يريد طلاقها ام له النصف مليون فقط؟
الجواب: يجوز له المطالبة بالمليون.
السؤال: هل يجوز في المبارئة ان تتنازل الزوجة عن الغائب اي المهر المؤجل والزوج يتنازل عن المهر المؤخر واذا ليس مباراة فهل يجوز وماذا يسمي هذا الطلاق وكيف يصح مع ان الزوجة لا تملك المهر المؤجل لأنه المؤجل يتوجب عند الطلاق .ولا اعرف ان المهر المؤجل يحق للمرآة المطالبة به قبل الطلاق ام هو خاص بالطلاق فقط ؟
الجواب: ليس في المباراة بذل من الزوج بل البذل فيه ايضا من الزوجة والفرق ان الكراهة هنا من الطرفين وان البذل من المرأة يجب ان لا يكون اكثر من مهرها بل الأحوط ان يكون اقل . والمهر المؤجل تستحقه المرأة بالعقد لا بالطلاق ولكن لا يجب دفعه فورا بل في الاجل المحدد . واذا لم يحدد اجل له فهو معجل وان سمي مؤخرا .
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد