المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

بيع الأعضاء
السؤال: هل يجوز نقل الأعضاء البشرية ببيعها لمن يحتاج إليها بحيث يكون البائع إنساناً غير محتاج لهذه الأعضاء؟
الجواب: لا يجوز إن كان يوجب ضرراً بليغاً عليه حسب نظر الخبير.
السؤال: هل يجوز دفع مبلغ لأهل المتوفّى مقابل أخذ بعض أعضائه؟
الجواب: يجوز دفع شيء من المال لهم على وجه الهبة ونحوها لا مقابل أخذ أعضاء ميّتهم.
السؤال: هل يجوز التبرع بكلية مقابل مبلغ لسد حاجة مالية ملحة؟
الجواب: يجوز.
السؤال: طلاب يضطرهم الأمر إلى البحث عن عظام الموتى وهناك من يبيعها فهل يجوز لهم الشراء؟
الجواب: لا يصح بيعها وشراؤها إذا كانت من عظام محقوني الدم كالمسلمين وكذلك إذا كانت من عظام غيرهم على الاحوط .
السؤال: هل يجوز نقل الأعضاء من انسان متوفى لزرعها للمرضى المحتاجين لإنقاذ حياتهم أو تخليصهم من المرض؟
الجواب: يجوز قطع عضو من الميت المسلم اذا توقفت رئتاه وقلبه عن العمل توقفا نهائيا لا رجعة فيه وذلك في خصوص ما اذا توقف حفظ حياة مسلم آخر عليه ولا يجوز في غير ذلك حتى لو أوصى بالقطع ليلحق ببدن الحي في غير ما يتوقف الحياة عليه على الأحوط وجوبا في هذا الفرض ومع ذلك ففي فرض الجواز يثبت على القاطع الدية وتصرف في مصالح الميت نفسه. نعم اذا اوصى الشخص بذلك فلا دية في قطعه.
السؤال: في حال جواز نقل الأعضاء من المتوفين، هل يجوز نقل الأعضاء من شخص ثبت لدى الأطباء (بعد إجراء فحوصات خاصة ودقيقة) موته دماغياً مع استمرار التنفس والنبض بالأجهزة الصناعية والأدوية؟
الجواب: لا يجوز ويعتبر حيا فاذا تسبب ذلك في موته يعتبر الفاعل قاتلا.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد