المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

البورصة
السؤال: ما هو الحكم الشرعي في نظر سماحة السيد - مد ظله – في التعامل بـ (البورصة)؟
الجواب: لا إشكال في التعامل بالبورصة في حد نفسه نعم لا بد من رعاية شروط جواز المعاملة وصحتها ومن ذلك :
١- أنه لا يجوز الاشتراك مع الشركات والبنوك التي تتعامل بالربا مع من لا يجوز أخذ الزيادة منه لأن الاشتراك في رأس مالها يعني الدخول فيما تقوم به من معاملات ربوية الاّ أن يعلن بعدم رضاه بالدخول فيها.
٢- كما لا يجوز الاشتراك مع الشركات التي تستثمر أموالها في جهات محرمة كبيع الخمور الى غير ذلك.
السؤال : ما حكم المتاجرة في البورصة التي تعتمد علي ما يسمي بـ (النظام الهامشي أو الرافعة المالية).
مثال: اذا كان المبلغ المودع في الحساب هو ٠٠٠/١٠ ريال، يمكنك بهذا النظام (النظام الهامشي) من شراء اسهم بقيمة ٠٠٠/١٠٠ ريال مثلاً، وذلك بمضاعفة رأس مالك الي ١٠ اضعاف، ويمكن اعتبار ذلك كقرض من الشركة لتتمكن من شراء أسهم بمبلغ كبير، مع ملاحظة انه بعد بيع هذه الأسهم تأخذ الشركة ما دفعته لك فقط ويرجع لك رأس المال الأرباح.
اما في حالة انك خسرت سوف تقوم بإرجاع ما اعطتك الشركة كاملا وإن تطلب الأمر ان تكمل باقي المبلغ من حسابك الخاص، فهي لا تشاركك في الربح ولا تشاركك في الخسارة، فقط تريد ما دفعته لك.
بالنسبة لمضاعفة المبلغ: نستطيع ان نختار كم ضعف نريد من الشركة ان تضاعف لنا رأس المال.
فما حكم المتاجرة في هذه الشركات علماً انها تتعامل في بيع العملات والذهب والنفط، وهي علي ما يبدو شركات غير اسلامية؟
الجواب: اذا كان مرجع ذلك إلي توكيل جهة معينة في الشركة كمديرها مثلا بإقراضك المبلغ المذكور ثم قيامها بعملية البيع والشراء بازاء عمولة معينة فالظاهر أنه لا بأس به ، نعم لابد من مراعاة الشروط المعتبرة في بيع المكيل والموزون فيما كان من قبيلهما كالنفط والذهب. والله العالم.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد