المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

زيت السمك
السؤال: ما حكم تناول كبسولات زيت السمك، مع العلم بأنّ الشركات المصنعة تذكر ان هذا الزيت قد يكون مستخرجاً من اي نوع من الأسماك كالحوت وسمك القرش وغيرهما مما قد يكون من ذوات الفلس او من غير ذوات الفلس؟
الجواب: لا يجوز الا اذا احرز كونها مأخوذة من ذوات الفلس من الاسماك، نعم اذا كان ذو اليد المسلم قد عرضها للأكل ولم يكن ممن يستحل غير ذوات الفلس من الاسماك جاز الاستعمال.
السؤال: مادة الاميغا ٣ (omega-٣) تحتوي على زيت السمك الذي يعتبر من المواد الغذائية الضرورية للجسم... وانا طالب وادرس في احدى الدول الغربية واحتاج لهذه المادة في مساعدتي على التركيز وعلى نشاط ذاكرتي. فإذا لم نكن نعرف من اي نوع من الاسماك الذي تم استخلاص هذه المادة منه وأنه من الاسماك التي يحل اكلها او لا حيث يوجد الجيلاتين في غلاف كل كبسول لكل حبة ونحن لا نعرف مصدره وكنت اتناول سابقا هذه المادة. وعند انقطاعي اصبح لها تأثير ملحوظ على نشاطي الدراسي... فما حكمي عند جهلي بالتناول ؟
الجواب: لا يحكم بحلية زيت السمك الا اذا إطمأن الشخص بأن السمك المأخوذ منه الزيت كان ذا فلس وأنه قد استخرج من الماء حياً، ولا بأس بتناول غلاف الكبسول فيما لو شك في كونه مستخلصاً من الحيوان أو من النبات.
السؤال: ما حكم شرب فيتامين الزيت المأخوذ من كبد الحوت؟
الجواب: لا يجوز الا للضرورة.
السؤال: زوجي مصاب بارتفاع في الدهون الثلاثية في الدم و العلاج الوحيد له هو زيت كبد الحوت يأخذ منه ثلاث كبسولات ثلاث مرات باليوم فما العمل؟ مع العلم بأنّ الغلاف مصنوع من الجلاتينت وهو جلاتين حيواني اما المحتوي فهو زيت السمك؟
الجواب: لا مانع من تناول زيت السمك اذا لم يكن من ذوات الفلس لمعالجة الامراض الشديدة التي لا تتحمل عادة اذا انحصر به فيما بأيدي الاطباء من وسائل المعالجة و طرقها.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد