المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الجيلاتين
السؤال: تصنع مادة الجلاتين وتدخل في العديد من المشروبات والمأكولات في الغرب ، فهل يجوز لنا تناولها ونحن لا نعلم ما إذا كانت مستخلصة من النبات أو الحيوان ، وإذا كانت من الحيوان ، فهل هي مستخلصة من عظامه أو مما يحيط بالعظام من الأنسجة ، ثم لا ندري هل أن ذلك الحيوان محلل الأكل أو محرمه؟
الجواب: يجوز تناولها فيما لو شك في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات. وأما إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكى بطريقة شرعية ، حتى فيما لوكانت مستخلصة من عظامه على الأحوط.
نعم مع العلم بطرو الاستحالة على موادها الأولية في عملية تصنيعها كيميائياً ، فلا بأس بتناولها مطلقاً ، إلا أن ذلك غير ثابت.
السؤال: هل الجيلاتين نفسه محكوم بالطهارة؟
الجواب: الجيلاتين الحيواني إن لم يحرز نجاسة أصله - كما لو احتمل كونه مأخوذاً من المذكى - حكم بطهارته ، ولكن لا يضاف منه الى الأطعمة الاّ بمقدار مستهلك فيها عرفاً - ما لم يحرز كونه مأخوذاً من المذكى المحلل لحمه ، أو يُحرز استحالته - بلا فرق في ذلك بين كونه مأخوذاً مما تحله الحياة كالغضروف وغيره كالعظام على الأحوط في الأخير.
وأما إذا أَحرز نجاسة أصله (كما لو علم كونه مأخوذاً من نجس العين ، أو من غضاريف غير المذكى ، أو من عظامه قبل تطهيرها ، فإنها تكون متنجسة بملاقاة الميتة بالرطوبة) فالحكم بطهارته وجواز استعماله في الأطعمة منوط بإحراز استحالته ، وهذا مما يرجع فيه الى العرف ، وقد تقدم بيان ضابطه.
السؤال: اطعمة يوجد فيها الجيلاتين البقري وهي مصنوعة في دولة غير إسلامية؟ هل يجوز اكلها؟
الجواب: إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكّي بطريقة شرعية حتى إذا كان مستخلصاً من عظام الحيوان على الأحوط وجوباً.
السؤال: الجلاتين يقال هنا ان فيها شيء مأخوذ من بعض الحيوانات فهل هي حلال ام لا ؟
الجواب: الجيلاتين المأخوذ من الحيوان فلا يجوز تناوله .
السؤال: هل صحيح ان السيد الخوئي رحمه الله يقول بجواز اكل الجيلاتين بصورة عامة لأنه يري انه د اخل تحت مبدأ الطهارة بالاستحالة؟ وهل صحيح ما ينقل بان السيد السيستاني يري بهذا الرأي أيضاً؟
الجواب: حسب كتاب منية السائل الذي طبع على حياته رحمه الله في السؤال عن الادوية التي تغلف حباتها بمادة الجيلاتين الذي يحتمل اخذه من البقر غير المذكي او الخنزير ... فأجاب في مثل مورد الضرورة والحرج لا بأس بتناول ما يوصي به الطبيب الماهر وهو رأي سماحة السيد (دام ظله) ايضا ولكنه على الاحتياط في مورده كما ذكرنا.
السؤال: ما هو حكم الأطعمة او الأدوية المحتوية على الجيلاتين في حال عدم ذكر الشركة المصنعة مصدر الجيلاتين؟ وهل يجب على المكلف التحري والسؤال عن مصدر الجيلاتين؟
الجواب: يجوز تناولها فيما لو شك في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات ولا يجب الفحص. وأما إذا علم اتفاقا باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكي بطريقة شرعية، حتى فيما لو كانت مستخلصة من عظامه على الأحوط. نعم مع العلم بطرو الاستحالة على موادها الأولية في عملية تصنيعها كيميائياً، فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلا أن ذلك غير ثابت.
السؤال: هل يجوز استخدام أدوية تقوي الشعر يحتوي على جيلاتين حيواني غير مذكي؟
الجواب: لا يجوز .
السؤال: لو شككنا في حصول الاستحالة نظراً للشك في سعة مفهومها وضيقه (الشبهة المفهومية) ، فهل يجري استصحاب النجاسة السابقة أو لا؟
الجواب: ١. الجيلاتين الحيواني إن لم يحرز نجاسة أصله - كما لو احتمل كونه مأخوذاً من المذكى - حكم بطهارته ، ولكن لا يضاف منه الى الأطعمة الاّ بمقدار مستهلك فيها عرفاً - ما لم يحرز كونه مأخوذاً من المذكى المحلل لحمه ، أو يُحرز استحالته - بلا فرق في ذلك بين كونه مأخوذاً مما تحله الحياة كالغضروف وغيره كالعظام على الأحوط في الأخير.
وأما إذا أَحرز نجاسة أصله (كما لو علم كونه مأخوذاً من نجس العين ، أو من غضاريف غير المذكى ، أو من عظامه قبل تطهيرها ، فإنها تكون متنجسة بملاقاة الميتة بالرطوبة) فالحكم بطهارته وجواز استعماله في الأطعمة منوط بإحراز استحالته ، وهذا مما يرجع فيه الى العرف ، وقد تقدم بيان ضابطه.
٢. إنَّ الاستصحاب وأن كان لا يجري في موارد الشبهات المفهومية ، لا في ذات الموضوع ، ولا فيه بوصف كونه موضوعاً ولا في الحكم - كما حقق في محله من علم الأصول - ولكن حيث أن الموضوع للنجاسة هو الصور النوعية العرفية ، وبقاؤها إنّما هو ببقاء المهم من خواصها عند العقلاء ،فالشك في تحقق الاستحالة -من جهة الشك في سعة مفهومها وضيقه - مرجعه الى الشك في بقاء الصورة النوعية ببقاء الخواص المقوّمة لها ، وهي من الأمور الخارجية ، فلا مانع من إجراء الاستصحاب في مورده والله العالم.
السؤال: انا اعيش في الولايات المتحدة الامريكية وتوجد كثير من المنتجات الغذائية تحتوي على جلاتين يسمي (kosher gelatin) اعلم ان هذا الجلاتين مخصص لليهود وانه يستخلص من هياكل العظمى للسمك ولا اعلم نوع الاسماك اريد ان اعلم هل اكل المنتجات التي تحتوي على هذا الجلاتين حلال ام الافضل تجنبها؟
الجواب: يجب الاجتناب عنها اذا كانت مأخوذة من الانسجة المحيطة بالعظام، بل وكذا اذا كانت مأخوذة من العظام على الاحوط الا ان يحرز استحالتها الى مادة اخرى ، نعم اذا احرز ان الجلاتين مأخوذ من سمك ذي فلس فيبني على حليته.
السؤال: ما حكم اكل الأطعمة المحتوية على الجيلاتين الحيواني المستخرج من البقر الغير مذكي ، والخنزير؟
الجواب: لا يجوز الاكل حتى اذا كان الجيلاتين مستخلصا من عظام الميتة على الاحوط وجوبا.
السؤال: هناك العديد من المنتوجات هنا مثل الجبس مكتوب عليها بطعم اللحم او الدجاج فهل يحل شرائها وتناولها بالإضافة لوجود العديد من المنتوجات مثل الجلاتين يقال هنا ان فيها شيء مأخوذ من بعض الحيوانات فهل هي حلال ام لا ؟
الجواب: لا يحرم ما لم يعلم اشتمالها على اجزاء من الحيوان واما الجيلاتين المأخوذ من الحيوان فلا يجوز تناوله .
السؤال: هل يجوز تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلاتين المستخرج من الأسماك من دولة غير اسلامية؟
الجواب: يجوز إن كانت الاسماك من ذوات الفلس.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد