المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الجلوس على مائدة يقدم عليها الخمر
السؤال: يحرم الجلوس على مائدة فيها خمر إذا عُدّ المسلم من الجالسين ، فما هو المقصود بالمائدة؟ هل هي المجلس الواحد ولو تعددت الموائد؟ أو هي المائدة الواحدة ، بحيث لو فصل فاصل بين المائدتين جاز الجلوس؟
الجواب: العبرة بوحدة المائدة ، علماً أن حرمة الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر أو المسكرات مبنيّة على الاحتياط ، نعم الأكل والشرب من تلك المائدة حرام على الأقوى.
السؤال: لو دخل مسلم لمقهى، وجلس يشرب الشاي ، وجاء غريب عنه ليشرب الخمر على نفس المائدة ، فهل يجب عليه قطع شرب الشاي والخروج؟
الجواب: نعم يجب -على ما تقدم - الانصراف من تلك المائدة.
السؤال: هل يجوز الاكل من مائدة يشرب عليها الخمر ؟
الجواب: يحرم الاَكل من مائدة يشرب عليها شيء من الخمر أو المسكر، بل يحرم الجلوس عليها أيضاً على الاحوط.
السؤال: في الجلسات يقدمون عادة المشروبات الكحولية للضيوف فهل من مانع في المشاركة في مثل هذه الجلسات ؟
الجواب: لا يجوز الاكل على مائدة يشرب عليها الخمر بل الاحوط وجوباً عدم الجلوس على مثل هذه المائدة.
السؤال: هل يحقُّ للمسلم ارتياد الأماكن التي يقدم فيها الخمر مع الطعام ؟
الجواب: يحقُّ للمسلم ارتياد الأماكن التي يقدم فيها الخمر مع الطعام ، شرط أن لا يؤدي ذلك الى ترويج عمل هذه المطاعم ولكن لا يأكل من مائدة يشرب عليها الخمر ، ولا يجلس عليها على الأحوط وجوباً.
ولا مانع من الجلوس على مائدة أخرى مجاورة لمائدة من يشرب الخمر.
السؤال: هل يجوز للمسلم أن يحضر في المجالس التي تقدم فيها الخمور؟
الجواب: الأكل والشرب في تلك المجالس محرّم ، وأما مجرد الحضور فحرمته تبتني على الإحتياط اللزومي. ولا بأس به لغرض النهي عن المنكر ، إذا كان متمكناً منه.
السؤال: هل يحرم الأكل من مائدة يشرب عليها الخمر ؟
الجواب: يحرم الأكل من مائدة يشرب عليها الخمر أو المسكر ، ويحرم الجلوس عليها أيضاً على الأحوط وجوباً.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد