المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الفوائد المصرفية
السؤال: ما حكم الفوائد التي تأتي من وضع وديعة في بنك ربوي بغرض الإدّخار؟ وما حكم مَن يتعامل مع هذه البنوك؟
الجواب: يجوز من دون شرط الفائدة ويجوز أخذ الزيادة حينئذ ولكن لو كان البنك حكومياّ أو مشتركاً وجب التصدّق بنصف الزيادة على فقير متديّن.
السؤال: هل يُعدّ ما يتقاضاه البنك من الفوائد على المبالغ المسحوبة من الفوائد الربوية؟
الجواب: السحب على المكشوف مرده إلى الاقتراض من البنك بشرط دفع الفائدة، فهو قرض ربوي محرم، وما يتقاضاه البنك من الفوائد على المبالغ المسحوبة تعد من الفوائد الربوية المحرمة .
نعم ، إذا كان البنك حكومياً أو مشتركاً فلا بأس بالسحب منه، لا بقصد الاقتراض ، بل بقصد الحصول على المال المجهول مالكه، ثمّ تقرضه لنفسك بإذن سماحة السيد (دام ظلّه).
السؤال: ما حكم استغلال فوائد المصرف على الاموال التي وضعت فيه لغرض المحافظة عليها أصلاً؟
الجواب: اذا كان المصرف حكومياً او مشتركاً جاز التصرف في فوائده بعد التصدق بنصفها على الفقراء المتدينين.
السؤال: لدي مبلغ من المال مستثمر بالأسهم لدى احد البنوك الاهلية وحصلت على عرض من البنك لمنحي مبلغاً يعادل المبلغ المستثمر وذلك لاستثماره بالأسهم لمدة سنة قابلة للتجديد في مقابل فائدة سنوية فهل يجوز لي اخذ المبلغ؟
الجواب: كلا.
السؤال: أنا أودع في البنك شهرياً مبلغاً من المال في برنامج يشبه برنامج التامين عن الحياة تحت مسمي (تكافل اجتماعي) لمدة ٥ سنوات مثلا والمبلغ مخصص لبناتي كنوع من الادخار لهن.
واذا توفيت قبل ٥ سنوات يتم اعطاء بناتي المبلغ مع الفوائد.
واذا مضت ٥ سنوات وانا على قيد الحياة استلم المبلغ مع الفوائد.
فما حكم ذلك؟
الجواب: لا مانع من الايداع في المصارف الحكومية وانّ سماحة السيد (دام ظله) قد أذن بتملك نصف الفوائد بشرط التصدق بالنصف الآخر على الفقراء المتدينين.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد