المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الصوم والعادة السريّة (الاستمناء)
السؤال: مارست العادة السرية مرتين في شهر رمضان وأنا صائم فهل تجب عليّ الكفارة مع قضاء الصيام ؟ وهل تغني الصدقة بكثرة عن الكفارة؟
الجواب: تجب الكفّارة مع القضاء اذا كنت عالماً بمفطريّة تعمّد الاستمناء في نهار شهر رمضان بل حتى لو كنت جاهلاً مقصراً متردداً ولا تغني الصدقة عنها.
السؤال: هل يفسد الصوم بارتكاب العادة السرّية في نهار شهر رمضان المبارك ، سواء أدّت الممارسة القذف أم لم تؤدّ إليه ؟
ثم ما هي كفارة من مارس هذه العادة ؟ وما هو حكم من تمارس العادة السرّية من النساء في نهار شهر رمضان المبارك بقذف او بدونه؟
الجواب: الاستمناء من المفطرات بل إذا أتى بشيء من الملاعبة ونحوها ولم يطمئن من نفسه بعدم خروج المني فاتفق خروجه بطل صومه فيجب القضاء واذا كان عالماً بالمفطرية وجبت الكفارة ويكفي فيها اطعام ستين مسكينا كل واحد ٧٥٠ غراما حنطة او خبزا ولا كفارة على الجاهل القاصر ومثله الجاهل المقصر اذا لم يكن متردداً والا لزمته الكفارة على الأحوط وجوباً واذا استمنى متعمداً عالماً بحرمته ولكن كان واثقاً ـ ولو تقصيراً ـ بعدم بطلان الصوم به :لا كفارة عليه بلا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة.
واذا تعمّد الاستمناء ولكن لم ينزل فيجب الامساك بقية اليوم ويقضيه بعد ذلك.
واما اذا كان مطمئنا من نفسه بعدم خروج المني فاتفق خروجه من دون قصد ولا اختيار فالصوم صحيح.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد