المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الإستخفاف في الصلاة
السؤال: عدم أداء صلاة الصبح لأسباب عدّة ومنها المرض والسهر والكسل هل يعدّ تهاوناً للصلاة ؟
الجواب: لا يبرّر كلّ ذلك فانّه تساهل وتهاون ولا يجوز.
السؤال: ما حكم من لا يداوم على الصلاة ؟
الجواب: تارك لواجب ويجب عليه قضاؤها.
السؤال: هل يجوز السهر ليلاً مع احتمال عدم الاستيقاظ لصلاة الصبح؟
الجواب: إذا لم يعدّ ذلك تهاوناً بالصلاة فلا بأس به.
السؤال: إذا أستيقظ قبل الوقت فهل يجوز له العود إلى النوم مع علمه بعدم الانتباه قبل خروج الوقت ؟ وهل يجب استخدام ما ينبهه كالساعة مثلاً ؟
الجواب: العود إلى النوم وعدم استخدام المنبه إذا كان يعد استخفافاً بالصلاة وتهاوناً في ادائها لا يجوز.
السؤال: هل الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر واجب، أي هل انه يجب على المكلف ان يؤقت المنبه (الساعة) او ما اشبه لإيقاظه؟
الجواب: نعم اذا عدّ تركه نوع استخفاف بالصلاة وتهاون في ادائها.
السؤال: اذا كان المكلف يعلم يقيناً انه لو سهر في الليل الى ساعة متأخرة سوف لن يستيقظ لصلاة الصبح فهل يحرم عليه السهر حينئذ؟
الجواب: اذا عدّ تهاوناً في اداء الواجب فلا يجوز.
السؤال: هل يجوز تأخير الصلاة بسبب قدوم الضيوف والقيام بخدمتهم او بكاء الطفل الرضيع ؟
الجواب: لا يجوز تأخيرها حتى ينقضي وقتها لما ذكر من المبررات ويستحب تقديمها في أول وقتها .
السؤال: يوجد من المكلفين من يتهاونون في صلاة الفجر ويتعمدون عدم الجلوس اليها وقد طلبوا منّا التحدث لهم عن فضل الجلوس لتلك الصلاة فهل تتفضلون علينا بتزويدنا ببعض الاحاديث الدالة على فضلها لإرشاد هؤلاء؟
الجواب: ان صلاة الفجر من الصلوات الخمس التي وردت روايات كثيرة في لزوم الاهتمام بأدائها منه ما روي عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) انه قال : حافظوا على الصلوات الخمس فان الله عزّ وجلّ اذا كان يوم القيامة يدعو العبد فاول شيء يسئل عنه الصلاة فان جاء بها تامة والا زجّ به في النار.
السؤال: هل السهر المفوت لصلاة الصبح حرام؟
الجواب: اذا كان بحيث يصدق عليه الاستخفاف والتهاون بالصلاة لم يجز.
السؤال: هل يجوز السهر ليلاً مع علمه على عدم قدرته على الاستيقاظ لصلاة الصبح ؟
الجواب: لا يجوز التهاون في أداء الواجب .
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد