المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

صلاة الوحشة
السؤال: أجد أحياناً في نفسي رغبة في صلاة ركعتي الوحشة و أهدي ثوابهما لكل من يتوفى من المؤمنين و المؤمنات في ذلك اليوم ، فهل أصليها على هذه النية أم لابد من تعيين المتوفى ؟
الجواب: لا بأس بإتيانها بهذه النية رجاءً .
السؤال: متى تكون صلاة الوحشة ؟ وهل تكون في نفس الليلة الأولى بعد الدفن أم في الليلة الثانية ؟
وإذا تم دفن الميت في منتصف الليل هل يصح الاتيان بصلاة الوحشة بعد صلاة العشاء قبل الدفن ؟
الجواب: صلاة الوحشة تكون في نفس الليلة الأولى بعد الدفن حتى لو تم دفنه في منتصف الليل، نعم لصلاة الوحشة كيفية ثانية ويستفاد من الرواية الواردة بها استحبابها في أول ليلة بعد الموت.
السؤال: كيف نصلي صلاة الوحشة ؟
الجواب: هي ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد آية الكرسي والأحوط لزوماً قراءتها إلى :(هم فيها خالدون) وفي الثانية بعد الحمد سورة القدر عشر مرات ، وبعد السلام يقول :((اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابها إلى قبر فلان)) ويسمي الميت ، وفي رواية بعد الحمد في الأولى التوحيد مرتين ، وبعد الحمد في الثانية سورة التكاثر عشراً ، ثم الدعاء المذكور والجمع بين الكيفيتين أولى وأفضل .
٤السؤال: صلاة الوحشة متي وقتها بعد صلاة المغرب او بعد صلاة العشاء وهل يجوز للحي ان يصلي لنفسه مسبقا صلاة الوحشة؟
الجواب: وقت صلاة الوحشة الليلة الاولي من الدفن او الليلة الاولي بعد الموت ولمعرفة كيفيتها يمكن مراجعة الرسالة الفتوائية ـ منهاج الصالحين-٩٦٦ ولا يصح ان يأتي بها المكلف قبل الموت، نعم له ان يوصي بإخراج صلاة الوحشة من ثلثه بعد الموت.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد