المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

غسل الميت
السؤال: هل يصح تغسيل الميت بطريقة الارتماس، فيرمس رأسه ورقبته في الرمسة الاولي ثم الجانب الايمن في الرمسة الثانية وهكذا؟
الجواب: نعم يجوز.
السؤال: قام بعض من الناس بدفن الموتى فوق الأرض من دون تغسيل ولا تكفين ولا مراعاة اتجاه القبلة فما هو الحكم الشرعي؟ علماً ان الموتى مجهولو الهوية؟
الجواب: مع القدرة يجب اخراجهم لإجراء المراسم الشرعية الواجبة من غسل وتكفين ودفن بشرط ان لا يستلزم ذلك هتكاً لحرمتهم ونرجّح ان يكون ذلك بإشراف لجنة تقوم بالترتيبات المناسبة ومن الضروري تسجيل أي علامة في أبدانهم أو ملابسهم والاعلان عنها قدر الإمكان عسى ان يتم التعرّف عليهم من قبل ذويهم لاحقاً.
السؤال: يقوم بعض مغسلي الموتى في أماكن التغسيل بوضع نايلون على جسد الميت من دون ضرورة من جرح او شيء آخر مما يحول بين الكفن والجسد ويفعلون ذلك من اجل أخذ ثمن وضع النايلون فهل يجوز لهم ذلك شرعاً؟ وهل يحل لهم أخذ مبلغ النايلون؟ وهل يصح ذلك لو حيل بين جسد الميت والكفن من دون ضرورة مقتضية؟
الجواب: وضع النايلون على جسد الميت بعد غسله وقبل تكفينه لا مانع منه شرعاً وإن لم تكن هناك ضرورة، ولكن لا يجوز هذا التصرف من دون إذن أولياء الميت، كما لا يحق لهم المطالبة بثمن النايلون من وليّ الميت في الفرض المذكور إذا كان وضعه من تلقاء انفسهم وليس بطلبٍ منه .
السؤال: هل القطرات التي تسقط من بدن الميت قبل غسله بالماء القراح وبعد غسله بالسدر والكافور طاهرة؟
الجواب: انما يطهر بدن الميت بإتمام الغسلات الثلاث فالماء القليل الملاقي لبدنه قبل ذلك محكوم بالنجاسة.
السؤال: اذا توفي المجنب قبل ان يغتسل، فهل يجب تغسيله عن الجنابة اولاً ثم يغسّل الاغسال الثلاثة، ام يكفي تغسيله بالأغسال الثلاثة فقط؟
الجواب: لا يُغسل غسل الجنابة.
السؤال: كيف يغسل الميت اذا كان ينزف الدم من اماكن متعددة من بدنه؟
١ ـ هل يجوز خياطة الجرح؟
٢ ـ هل يجوز ان يوضع على مواضع النزف مادة توقف النزف ولكنها تمنع من وصول الماء الى البشرة؟
٣ ـ هل يكفي اجراء الماء المعتصم على موضع النزف بنية الغسل الشرعي؟
الجواب: ١ ـ تجوز خياطته مع رعاية وصول الماء الى ما تحت الخيوط عند الغسل.
٢ ـ اذا لم يتيسر تأخير الغسل الى حين انقطاع الدم ولا قطعه بنحو لا يمنع من وصول الماء الى شيء من البشرة وجب ان ييمّم الميت والأحوط ان يضم اليه الغسل على الوجه المذكور في الفقرة.
٣ ـ بشرط استهلاك الدم في الماء المعتصم وان لم يكن فعلى الوجه المذكور في الفقرة (٢).
السؤال: هل يجوز تنظيف بدن الميت بالمادة المستخدمة في تنظيف الاواني؟
الجواب: اذا لم يكن فيه ضرر على بدن الميت جاز استعماله ولاسيما لغرض ازالة الحواجب المانعة عن وصول الماء الى البشرة.
السؤال: شخص توفي اثر حادث وقد تهشمت منه بعض الاعضاء وحال تغسيله يتصبب منه بعض الدم والجرح في موضع التيمم فماذا يصنع به؟
الجواب: اذا امكن الانتظار الى حين انقطاع الدم تعين والاّ يلزم سدّ منافذ الدم بالقطن ونحوه وتغسيله على هذا النحو.
السؤال: اذا كانت على مواضع بدن الميت جبيرة فهل يكفي أن يغسل من فوق الجبيرة ؟ واذا كان لا يكفي فهل يجب نبشه للتيمم؟
الجواب: لم تثبت مشروعية المسح على الجبيرة في غسل الميت فيجب النبش للتيمم ما لم يكن موجباً لهتك الميت.
السؤال: ما هو الترتيب في غسل الميت؟
الجواب: يجب تغسيل الميت على الترتيب الآتي:
(١) بالماء المخلوط بالسدر.
(٢) بالماء المخلوط بالكافور.
(٣) بالماء القراح ( الخالص ) .
ولابُدّ من ان يكون الغسل ترتيبياً ، بأن يغسل الرأس والرقبة ثم الطرف الايمن ثم الطرف الايسر ، ولا يكفي الارتماسي مع التمكن من الترتيبي على الأحوط ، واذا كان الميت محرماً لا يجعل الكافور في ماء غسله الا الحاج اذا مات بعد الفراغ من المناسك التي يحل له الطيب بعدها.
السؤال: ماهي شروط المغسّل للميت؟
الجواب: يشترط في المغسِّل أن يكون مؤمناً على الأحوط وجوباً، فإن لم يوجد مسلم اثنا عشري مماثل للميت ، ولم يوجد أحد محارم الميت، جاز أن يغسِّل الميت مسلم مماثل من غير الاثنا عشرية، وإن لم يوجد هذا أيضاً ، جاز أن يغسله الكتابي كاليهودي المماثل له في الجنس أو المسيحي المماثل له في الجنس، بشرط أن يغتسل هو أولاً، ثم يغسل الميت ثانياً، وإن لم يوجد المماثل للميت حتى الكتابي سقط الغسل ، ودفن الميت بلا تغسيل.
السؤال: هل يجب غسل الميت ترتيباً؟
الجواب: لا بدّ أن يكون غسل الميت ترتيبياً، بأن يغسل الرأس والرقبة أولاً، ثم الطرف الأيمن، ثم الطرف الأيسر.
السؤال: خنثى توفي فمن يقوم بتغسيله؟
الجواب: تغسل مرتين مرة بيد رجل و أخرى بيد إمراة من وراء الثياب حتى لو كان لها محرم على الأحوط وجوباً في هذه الصورة.
السؤال: هل يجب الغسل على من لمس شعر الجثة المتصل بها؟
الجواب: كلاّ.
السؤال: اذا كان طالب الطب يلبس قفازات أثناء فحص الجثة, ثم تبين أن القفاز مشقوق, فشك في أنه قد لمس الجثة في المكان المكشوف من يده, فهل يجب عليه الغسل؟
الجواب: كلا.
السؤال: اذا لمس الطبيب مريضاً وبعد ذلك شك في أنّ لمسه كان بعد موت المريض أم قبل موته , فهل يجب عليه الغسل ؟
الجواب: لا يجب .
السؤال: هل يجب الغسل على من لمس ميتاً وشك في انه قد لمسه بعد برده أم قبله؟
الجواب: كلاّ.
السؤال: اذا وجب على المكلف غسل مس الميت ولم يغتسل جهلا بتفاصيل المسألة , فما حكم صلاته الماضية وحجته وعمرته قبل العلم بوجوب الغسل عليه؟
الجواب: يقضي ما صلاه بعده حتى صدور غسل مشروع منه ولو كان مستحبا مثل غسل الجمعة ومع التردد في العدد يكفي قضاء المتيقن.
السؤال: هل يجزئ غسل مس الميت عن الوضوء؟
الجواب: نعم.
السؤال: هل يجب الغسل على مَن لمس هيكلاً عظمياً كاملاً مجرداً عن اللحم؟
الجواب: كلاّ.
السؤال: هل يجب الغسل على من لمس جزءاً مقطوعاً من جسد كاللحم والعظم)؟
الجواب: لا يجب الغسل بمس القطعة المبانة من الميت او الحي وان كانت مشتملة على العظم واللحم معاً وان كان الغسل احوط استحباباً .
السؤال: هل يجب الغسل على من لمس الجثة قهراً بلا قصد؟
الجواب: يجب ان كان بعد بردها وقبل غسلها.
السؤال: هل يختص انتشار الحرمة بالأحياء فقط ام يشمل الاموات؟ بمعنى لو ان مسلمة توفيت ولم يوجد المثيل المتمكن من تغسيلها وعقد شخص على ابنتها، فهل يجوز لهذا الشخص تغسيل امها المتوفاة ، بسبب هذا العقد؟
الجواب: المحرمية تشمل الحالتين (الحياة والوفاة).
السؤال: شخص قام بتغسيل ميت وفي أثناء التغسيل لامس الإناء الذي يسكب به الماء جسم الميت فما حكم غسله اذا استمر بغسل الميت من دون ان يبدل الإناء علما ان الملامسة حدثت في بداية الغسل؟
الجواب: لا يضر نجاسة خارج الاناء بصحة الغسل.
السؤال: يجب تغسيل كل مسلم ومن بحكمه حتى المخالف الخ...فما مقصودكم من (ومن بحكمه)؟
الجواب: هو المتولد من مسلم .
السؤال: الحامل الميت اذا غسلت فخرج منها رأس الطفل الميت الذي له اربعة اشهر فهل يجب اخراجه واجراء الواجب او تدفن معه على تلك الحال؟
الجواب: اذا أمكن اخراجه من دون ان يقطع بدنه او نحو ذلك ولا يوجب اضراراً بالأم وجب اخراجه واجراء الواجب في حقه والا فيجب اجراء الواجب في المقدار الخارج منه ويدفن مع امه كذلك.
السؤال: هل يجوز النظر الى عورة الميت في حال غسله؟
الجواب: يحرم النظر إلى عورة الميت ومسها، كما يحرم النظر الى عورة الحي ومسها ولكن الغسل لا يبطل بذلك.
السؤال: السقط هل يجب أن يجهّز ويدفن ؟
الجواب: نعم يجب تغسيل السقط وتحنيطه وتكفينه إذا تمت له أربعة اشهر ، بل وان لم تتم له ذلك إذا كان مستوي الخلقة على ـ الأحوط لزوماً ـ ولا تجب الصلاة عليه كما انها لا تستحب ، واذا لم تتم له أربعة اشهر ولم يكن مستوي الخلقة ـ فالأحوط وجوباً ـ ان يلّف في خرقة ويدفن.
السؤال: في حال عدم وجود السدر والكافور فما هو الحكم ؟
الجواب: إذا لم يوجد السدر أو الكافور أو كلاهما ـ فالأحوط وجوباً ـ ان يغسل حينئذٍ بالماء القراح بدلاً عن الغسل بما هو المفقود منهما قاصداً به البدلية عنه مراعياً للترتيب بالنية ، ويضاف إلى ذلك تيمم واحد أيضاً.
السؤال: هل يجوز غسل الميت من وراء الثوب؟
الجواب: يجوز تغسيل الميت من وراء الثوب وان كان المغسل مماثلاً له، بل لا يبعد ان يكون ذلك أفضل من تغسيله مجرداً مستور العورة حتى في الزوج والزوجة والمحرم.
السؤال: في كثير من الأحيان يؤتي بجنائز فيها عمليات جراحية وهذه العمليات مخاطة بالخيوط المعروفة فإن فتحت الخيوط تنفتح جراحة الميت مما يؤدّي إلى نزيف لا يمكن إيقافه فهل يكفي الغسل في هذه الحالة أم يجب الجمع بين الغسل والتيمم؟
الجواب: اذا كان الماء ينفذ تحت الخيط يكفي الغسل، وإلاّ فالأحوط الجمع بينه وبين التيمم.
السؤال: ١ ـ ما حكم تغسيل الميت الذي تكون في وجهه مناطق مخيطة، وربما يكون التخييط كثيراً بحيث يكون أشبه بالشبكة وقد يكون التخييط قليلاً، مع عدم اطمئناننا بنفاذ الماء تحت الخيط للبشرة، فهل نحتاط بضم التيمم للغسل بالماء؟
٢ ـ ما حكم تغسيل الميت الذي ينزف منه الدم باستمرار، فهل نستطيع أن نجري عليه ماء الأنبوب المتصل بالمادة لمنع سيلان الدم وانبعاثه ثم نسكب عليه ماء السدر على أن تكون الغلبة لماء السدر على ماء الأنبوب، وهكذا نفعل مع الكافور ثم القراح؟
الجواب: ١ ـ نعم يحتاط بذلك بعد تعذر فتح الخيط لإحراز وصول الماء الى تحته.
٢ ـ اذا قدر انه يصدق على مجموع الماء انه مخلوط بالسدر والكافور اجزأ ما ذكر.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد