السؤال: هل يجوز استعمال المرافق الصحية إذا لم يعلم كونها بأي اتجّاه؟
الجواب: لا يجوز على الاحوط ، إلاّ بعد اليأس من معرفة جهة القبلة وعدم إمكان الانتظار ، أو كان الانتظار حرجياً أو ضرورياً ، ومع العلم بجهة القبلة فلا يجوز الاستقبال على الأحوط ولا الاستدبار ، ومع الاضطرار فالاحوط اختيار الاستدبار.
السؤال: ما حكم دخول الانسان دورة المياه وفي جيبه مصحف أو تربة حسينية؟
الجواب: مكروه.
السؤال: لقد بنيت مرافق لكنها مقابل القبلة فما الحكم؟
الجواب: لا يجوز الاستفادة منها.
السؤال: هل يجوز التخلي في المرافق الصحية للمجمعات الخاصة ؟
الجواب: لا يجوز التخلي في هذه الأماكن إذا استلزم مزاحمة الساكنين أو الضرر بل على الاحوط وجوباً ما لم تجر العادة بالتخلي فيها.
السؤال: كيف يكون التخلي حالة اشتباه القبلة؟
الجواب: إن ظن بجهة أنها القبلة تعين ترك استقبالها وأستدبارها وإلا فان لم يمكن الانتظار وجب عليه التبعيض في الأحتياط بأن يختار جهة واحدة أو جهتين ويتخلى إليها ولا يجوز له التخلي إلى الجهات الأربع بالتناوب .
السؤال: نعلم باليقين انه لا يجوز استقبال أو استدبار القبلة عند قضاء الحاجة في العراء . ولكن هل يسري هذا الحكم كما هو عندما يكون المرحاض داخل غرفة مغلقة وهنالك حواجز من جميع الجهات ؟
الجواب: الاحتياط الوجوبي في ترك الاستقبال والاستدبار حال التخلّي يشمل الصورة المفروضة أيضاً .
السؤال: ما هو حكم وضع بيت الخلاء في اتجاه القبلة؟
الجواب: الأحوط وجوباً –عدم استقبال القبلة واستدبارها حال البول أو التغوط ، وكذلك الاستقبال بنفس البول أو الغائط وان لم يكن الشخص مستدبراً أو مستدبراً.
السؤال: هل يجب على الولي او غيره من المكلفين ان لا يستقبل ولا يستدبر بالطفل القبلة في حالة التخلي ، وهل يجب عليه ان يمنعه من مسّ كتابة القرآن والأسماء الحسنى بغير طهارة ؟
الجواب: لا يجب عليه ذلك .
السؤال: ما هي آداب و مستحبات التخلّي؟
الجواب: يستحب للمتخلي ـ على ما ذكره العلماء رضوان الله تعالى عليهم ـ أن يكون بحيث لا يراه الناظر ولو بالابتعاد عنه ، كما يستحب له تغطية الرأس والتقنع وهو يجزئ عنها ، والتسمية عند التكشف ، والدعاء بالمأثور ، وتقديم الرجل اليسرى عند الدخول ، واليمنى عند الخروج ، والاستبراء وأن يتكئ ـ حال الجلوس ـ على رجله اليسرى ، ويفرج اليمنى .
ويكره الجلوس في الشوارع ، والمشارع ، ومساقط الثمار ، ومواضع اللعن : كأبواب الدور ونحوها من المواضع التي يكون المتخلي فيها عرضة للعن الناس ، والمواضع المعدة لنزول القوافل بل ربما يحرم الجلوس في هذه المواضع لطرو عنوان محرم ، وكذا يكره استقبال قرص الشمس ، أو القمر بفرجه ، واستقبال الريح بالبول ، والبول في الأرض الصلبة ، وفي ثقوب الحيوان ، وفي الماء خصوصاً الراكد ، والأكل والشرب حال الجلوس للتخلي ، والكلام بغير ذكر الله ، إلى غير ذلك مما ذكره العلماء رضوان الله تعالى عليهم .
السؤال: هل يجوز التخلي في مثل المدارس المعدة لسكنى طلبة العلوم الدينية وغيرها ؟
الجواب: لا يجوز التخلي في هذه الأماكن إذا استلزم مزاحمة الساكنين أو الضرر بل مطلقا على الاحوط وجوباً ما لم تجر العادة بالتخلي فيها.
السؤال: كيف يكون التخلي حالة اشتباه القبلة فماذا يصنع؟
الجواب: ان ظن بجهة أنها القبلة تعين ترك استقبالها واستدبارها وإلا فأن لم يمكن الانتظار وجب عليه التبعيض في الاحتياط بأن يختار جهة واحدة أو جهتين ويتخلى إليهما ولا يجوز له التخلي إلى الجهات الأربع بالتناوب.
السؤال: هل يحرم التبول من وقوف ؟
الجواب: يجوز ـ على كراهة ـ .
السؤال: هل استقبال العاري للقبلة أو استدبارها حرام حتى ولو لم يكن في حال التخلّي ،أم هو مكروه فقط ؟
الجواب: ليس حراماً اذا لم يكن في حال التخلي على الاحوط .
السؤال: أني رجل معوق ولا أستطيع الجلوس في (المرافق) وقضاء حاجتي (تبول) أجلكم الله وأني أقضيها واقفا فما هو الحكم في صلاتي وشكرا ؟
الجواب: عد مكروها البول عن وقوف ولا يضر ذلك بصحة الصلاة .
السؤال: مسجد القبلتين في المدينة المنورة شملته التوسعة الحديثة فجعلوا من الدور الأرضي كله دورات للمياه واصبح المسجد فوق الدور الأرضي فما هو حكم التخلي في دورات المياه فيه؟
الجواب: إذا كانت دورات المياه في الطابق الأرضي من ارض المسجد سابقاً لم يجز استعمالها لذلك.
السؤال: أني رجل معوق ولا أستطيع الجلوس في (المرافق) أقضي حاجتي من وقوف فهل يجوز ذلك ؟
الجواب: عد مكروها البول عن وقوف .
السؤال: هل يجوز التخلي في المدارس الموقوفة ؟
الجواب: لا يجوز التخلي في المدارس ونحوها من الأوقاف ــ ما لم يعلم بعموم وقفها ــ إذا كان ذلك مزاحماً للموقوف عليهم أو مستلزماً للضرر، بل وفي غير هاتين الصورتين أيضاً على الأحوط لزوماً.
ولو أخبر المتولي أو بعض أهل المدرسة بالتعميم كفى، بشرط حصول الاطمئنان بصدقه أو كونه ذا يد عليها، ويكفي جريان العادة به أيضاً، وهكذا الحال في سائر التصرفات فيها.
السؤال: ما حكم حمل المصحف في الجيب ودخول المرافق الصحية ؟
الجواب: لا بأس بذلك ما لم يعد هتكاً لحرمته عرفاً.