المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

المرافق الصحية
السؤال: في الدول الغربية تبنى المرافق الصحية وفقا لاعتبارات خاصة ليس من بينها بالتأكيد مراعاة جهة القبلة كما هو الحال في الدول الإسلامية.
فهل يحق لنا استخدامها ونحن لا نعرف جهة القبلة؟ ثم إذا علمنا أنها مقابلة للقبلة فهل يجوز لنا استخدامها؟ وإذا كان لا يحق لنا ذلك فما العمل؟
الجواب: أمّا في الصورة الأولى فلا يجوز - على الأحوط - استخدامها الاّ بعد اليأس من معرفة جهة القبلة، وعدم إمكان الانتظار، أو كون الانتظار حرجياً أو ضررياً.
وأما في الصورة الثانية فيلزم على الأحوط التجنب عن استقبال القبلة أو استدبارها حال استخدامها.
ومع الاضطرار فالأحوط اختيار الاستدبار.
السؤال: مسجد القبلتين في المدينة المنورة شملته التوسعة الحديثة فجعلوا الدور الأرضي كله دورات للمياه وأصبح المسجد فوق الدور الأرضي فما هو حكم التخلي في دورات المياه فيه؟
الجواب: إذا كانت دورات المياه في الطابق الأرضي من ارض المسجد سابقاً لم يجز استعمالها لذلك .
السؤال: هل يجوز استعمال المرافق الصحية إذا لم يعلم كونها بأي اتجّاه؟
الجواب: لا يجوز على الأحوط، إلاّ بعد اليأس من معرفة جهة القبلة وعدم إمكان الانتظار ، أو كان الانتظار حرجياً أو ضررياً ، ومع العلم بجهة القبلة لا يجوز الاستقبال أو الاستدبار على الأحوط ، ومع الاضطرار فالأحوط اختيار الاستدبار.
السؤال: يوجد في بيتنا تواليت (مرافق) صغير جدا وضعت فيه مرافق غربية باتجاه القبلة تقريبا ولا يمكن تغييره بعكس اتجاه القبلة الابعد هدمه طبعاً، فما حكم التخلي فيها للسنوات الماضية إذا كنا لا نعلم سوى الوالد ولم يخبرنا الوالد بذلك ولم أكن لأطلع على حالها لو لم أتفقدها انا شخصياً ؟
الجواب: الأحوط وجوباً عدم استقبال القبلة أو استدبارها في حال التخلي، وكذلك الاستقبال بنفس البول والغائط وان لم يكن المتخلي مستقبلاً أو مستدبراً. ولو اضطر الى أحدهما فالأحوط لزوماً اختيار الاستدبار.
نعم يكفي أن يكون الجلوس من دون استقبال أو استدبار وان كان وضع الحوض بخلافه.
أما بالنسبة للفترة الماضية فلا شيء عليكم اذا لم يكن ذلك من جهة التقصير في تعلم الاحكام وإلا كفي فيه الاستغفار والتوبة.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد