أعلنت اللّجنةُ التحضيريّةُ لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الثالث عشر المزمع افتتاحُه مطلع شهر شعبان المقبل عن نتائج مسابقة بحوث المهرجان المُشارِكة فيه.
وأضافت اللّجنة: "إنّ البحوث التي وردت الى المسابقة بلغت أكثر من (39) بحثاً توزّعت على محاور المسابقة، وإنّها خضعت لبرامج الاستلال والتقويم العلميّ، الأمر الذي تمخّض عن تلك العمليّة التي استمرّت عدّة أسابيع هو فوز جملة من البحوث الموزّعة على محاور المسابقة، ولفتت اللّجنة الى أنّ المسابقة لهذا العام تميّزت عن سابقاتها بأنّ لكلّ محورٍ من المحاور المعلنة ثلاثة فائزين.
وتابعت اللّجنة: "بعد الفرز النهائيّ ترشّحت ثمانية أبحاث موزّعة على المحاور الأربعة لتكون الأبحاث الفائزة لهذا العام كما يأتي:

أوّلاً: في المحور الأخلاقيّ:
المرتبة الأولى: الشيخ مشتاق الساعدي ببحثه الموسوم: (مفهوم الآثار في المنظومة الخلقيّة.. أبو الفضل العبّاس أنموذجاً).
المرتبة الثانية: أ.م حيدر محمد هناء الشلّاه ببحثه الموسوم: (القيادة الرساليّة، تكوينُها وتجليّاتها في شخصيّة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)).
ثانياً: في المحور الفقهيّ:
المرتبة الأولى: الدكتور الشيخ عماد الكاظمي ببحثه الموسوم: (الدفاع عن المقدّسات بين يوم الطفّ الأعظم ويوم الحشد الأكبر).
المرتبة الثانية: المدرّس الدكتور محمد نعناع ببحثه الموسوم: (الصياغات الشرعيّة والمنطقيّة للردّ على الفرق التكفيريّة والإرهابيّة.. دراسة تحليليّة مقارنة للدوافع بين الطفّ وظاهرة الإرهاب).
ثالثاً: المحور القانونيّ والسياسيّ:
المرتبة الأولى: المدّرسة الدكتورة نهلة نعيم عبد العالي ببحثها الموسوم: (حقوق الإنسان بين النصّ والمواثيق الدوليّة).
رابعاً: المحور الإنسانيّ:
المرتبة الأولى: المدرّس الدكتور حازم طارش ببحثه الموسوم: (الخطاب الحسينيّ من أنسنة الخطاب إلى تكامل الذات).
المرتبة الثانية: مناصفةً بين المدرّس الدكتور حسام سعد مهدي والباحث علي محمد شاني (بحث مشترك) بعنوان: (تأثير الثورات الدينيّة في تعزيز القيم الإصلاحيّة -الثورة الحسينيّة أنموذجاً-)، والباحثين الأستاذ المساعد الدكتور رحيم مزهر جبر والأستاذ المساعد الدكتور هناء كاظم خليفة (بحث مشترك) بعنوان: (الآخر في المنظور السلوكي والمعرفيّ عند الإمام الحسين(عليه السلام).. قراءة تحليليّة، الأعراب أنموذجاً).
وبيّنت اللّجنة أنّ الجوائز للمراتب الأخرى في المحاور المُعلنة حُجبت لعدم تخطّي درجات البحوث المتقدّمة العتبة المحدّدة من قبل اللّجنة العلميّة، معربين عن شكرهم لجميع من ساهم وشارك في هذا المحفل العلميّ الهادف الذي تقيمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.