قال مدير مستشفى الإمام زين العابدين، عليه السلام، التي افتتحتها العتبة الحسينية المقدسة مؤخراً، إن المستشفى لا تعمل بالاستثمار الكامل بل تركز على الجانب الخدمي الذي عرفت به العتبة كمؤسسة خدمية، على حد تعبيره.
وأضاف، الدكتور حسين علي مجيد للموقع الرسمي، أن "العتبة الحسينية المقدسة معروفة بتقديم الخدمات للناس، وخلال اجتماعاتنا مع المتولي الشرعي لحرم الإمام الحسين، عليه السلام، الشيخ عبد المهدي الكربلائي أكد عدة مرات على خدمة الناس بأقل تكلفة".
وأكد مجيد، أن إدارة المستشفى ستعمل برأي الشيخ الكربلائي قبل تحديد الأسعار النهائية.
وقال أيضا، إن "الأسعار التي حددتها المستشفى ليس الغرض منها الربح".
لكنه أشار إلى أن المستشفى "مؤسسة استهلاكية وبحاجة إلى إدامة وتطوير ودفع رواتب الموظفين" على حد قوله.
وجدد مجيد عزم المستشفى على تحديد أسعار مناسبة للعمليات واعتمادها على فرق طبية كفوءة جداً.
وقال "الأسعار لن تثقل كاهل المريض".
كما ذكر مجيد، أن الطبيب العراقي لا تنقصه الخبرة لإجراء العمليات الصعبة والمعقدة.
وقال "مشكلة الطبيب العراقي هي التحديات التي مر بها من ظروف صعبة جراء الحصار وسياسة النظام السابق حيث عزل الطبيب عن العالم وتطور الطب في الخارج".
وأضاف، "إن ما ينقص أطباءنا الحاليين في العراق الأجهزة الطبية الحديثة والتدريب المستمر لمواكبة ما يجري من تطور سريع في ميدان الطب خارج العراق".
وأشار مدير مستشفى زين العابدين، أن الفرق الطبية التي تستقدمها المستشفى من الخارج لن تتدخل في إجراء كافة العمليات.
وقال "وظيفة هذه الفرق تدريب كوادرنا الطبية وإجراء العمليات الحرجة والدقيقة جداً وسيكون تدخلها بطلب من الأطباء العراقيين في المستشفى إن لزم الأمر ذلك".