المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ما الفرق بين (الضوء) و (النور)


  

20412       01:58 مساءاً       التاريخ: 12-6-2016              المصدر: د. لبيب بيضون

أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 9950
التاريخ: 10-12-2015 8126
التاريخ: 2024-04-15 1382
التاريخ: 17-12-2015 5689
التاريخ: 3-1-2016 3653
عند دراسة الفيزياء ، لا بد من تحديد معنى لكل لفظة . وفي علم الضوء اصطلحنا في كلية العلوم بجامعة دمشق على التفريق بين (الضوء) و (النور) . فالضوء هو كل أشعة كهرطيسية مرئية أو غير مرئية ، ومنها الأشعة السينية وأشعة غاما ، اما (النور) فهو فقط الجزء الصغير من الضوء الذي طول موجته يقع بين 0,4 مكرون  و 0,8 مكرون وهو ما نسميه الضوء المرئي . واما الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء فهي غير مرئية ، فهي ضوء وليس نوراً.
وفي القرآن الكريم لم ترد لفظة (ضوء) ولكن وردت مشتقات الكلمة ، في ست آيات ، تشعر بأن الجسم المضيء هو الذي يعطي الضوء ، أي يضيء من ذاته . مثل قوله تعالى : {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} [النور: 35].
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا } [يونس : 5].
{مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ} [القصص : 71].
{وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا } [نوح : 16].
أما (النور) فقد مر ذكره في القرآن 49 مرة هو ومشتقاته ، والمعنى الأغلب لاستخدامه بمعنى (الهدى والعلم والإيمان) . وقد يراد به (النور) ومصدر النور ، كما في قوله تعالى : { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } فالله هو المنور للسماوات والارض ، وليس هو نور بذاته ، لأن النور مخلوق والله جل عن ذلك.
ويمكن ان نستنتج من الآيات أن (المضيء) هو الجسم الذي يعطي الضوء من نفسه كالشمس ، أما (المنير) فهو الذي يأخذ النور من غيره فيعكسه ويصدره لغيره كالقمر . وهذا موافق للاصطلاح العلمي . يقول تعالى :
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس : 5].
{وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا } [الفرقان : 61].
ولكن القران يضرب عرض الحائط بذلك الاصطلاح ليجعل الضوء والنور شيئاً واحداً ، وذلك في قوله تعالى :
{وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } [الأحزاب : 46].
{فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} [البقرة : 17].
{مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور: 35].
{يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ } [النور: 35].


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
السيد رياض الفاضلي
المطالعة المثمرة نافذة على العالم
السيد رياض الفاضلي
يا طالب العلم
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الالتزام (وألزمهم كلمة التقوى) (ح...
نجمة آل درويش
"بين آراء الجميع وحكمة الإمام السجاد: نصنع الفارق...
السيد رياض الفاضلي
اثر الابداع بالصنع في تعزيز الحق
قصص وعظات
رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ (قصة قصيرة)
حمدي الروبي
ترنيمة اللقاء ، قراءة نقدية في قصيدة : أغداً ألقاك
حمدي الروبي
الفرق بين التدريب والتعليم
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 22)
ياسين فؤاد الشريفي
قبيلة الهيمبا المتأصلة
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 21)