زار وفد العتبات المقدسة إلى باكستان، عوائل شهداء "إنجولي"، إحدى ضواحي كراتشي الباكستانية، الذين قضوا رمياً بالرصاص بعد الانتهاء من مراسيم مجلس عزاء في إحدى الحسينيات.
وبحسب موفد الموقع الرسمي، فإن شهيدين سقطا إثر تعرضهما لإطلاق ناري من قبل العصابات التكفيرية خلال تواجدهم في إحدى الحسينيات.
وقال رئيس وفد العتبة الحسينية أفضل الشامي، لعائلة الشهيدين حسين كاظمي، وولده علي سجاد كاظمي، إن "هذه الدماء الطاهرة إنما هي ثمن طبيعي وضريبة حتمية لمن ينتهج منهج أهل بيت العصمة عليهم السلام".
وأضاف لزوجة الشهيد حسين شاهد وأم الشهيد علي سجاد كاظمي، "لهذه الشهادة أكثر من معنى أولها بأن ذلك موطن فرح وسرور وضمانة الفردوس لشهيدنا ، والثاني في ذلك مورد فخر وسمو لكِ إمام النسوة جميعا، والثالث بأنك في ذلك واسيتي النساء العظيمات ممن حضرن واقعة الطف مؤاساة منهنّ لسيدة الخدر والعفة زينب الحوراء عليها السلام".
وقال الشامي، " من دواعي فخرنا في العراق أن النسوة عندنا يستبشرن ويفرحن باستشهاد أزواجهن وأبنائهن وأخوتهم وينثرن الورود والحلوى على جثامينهم" .
ورأى أن العراقيين يدفعون ذات الثمن بقلوب صابرة وتسليم كامل لله ومودة مطلقة لآل بيت رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم ، حتى أن شبابنا يستأنسون بشرف الشهادة.
إلى ذلك قلّد ممثل العتبة الحسينية المقدسة، أفضل الشامي، زوجة الشهيد حسين شاهد كاظمي وأم الشهيد علي سجاد كاظمي راية الإمام الحسين عليه السلام ومنحها هدية من مرمر القبر الشريف لسيد الشهداء وأوشحة حسينية فضلا عن صور لشباك أبي عبد الله الحسين عليه السلام.