بمناسبة يوم المباهلة المبارك، وضمن أجواء إيمانية بهيجة شهدت العتبة الكاظمية المقدسة، افتتاح قاعة جعفر الطيار"عليه السلام " يوم الأحد 24 ذو الحجة الحرام 1435هـ الموافق 19/10/2014م بحضورالأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ. د "جمال عبد الرسول الدباغ" ومشاركة أعضاء مجلس الإدارة وخَدَمَة العتبة المقدسة. وشرعت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة لتجعل من هذا الصرح العمراني الشامخ والمعلم الحضاري الجديد الذي يعانق القباب الذهبية والمنائر الأربعة "متحفاً للعتبة الكاظمية المقدسة" ويضم مختلف المقتنيات والتحف والآثار القديمة والنفائس في الصحن الكاظمي الشريف. وبهذه المناسبة العطرة كان لنا لقاء مع الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة تحدث فيه قائلاً: بدأنا خلال هذه المدة وببركة الإمامين الجوادين "عليهما السلام" بسلسلة من الأنشطة والفعاليات بدأت بافتتاح مشروع تذهيب إيوان طارمة باب المراد، واليوم نفتتح محطة كهرباء توسعة الصحن الكاظمي الشريف و قاعة جعفر الطيار "عليه السلام" ومن المؤمل أن تكون متحفاً يضم المقتنيات التي تعرض جزء كبير منها للسلب والنهب وبعضها تعرض للتلف، واليوم نريد أن نحافظ على ما تبقى من هذه المقتنيات التي لها خصوصية مرتبطة بهذا المكان الطاهر. وفي سياق متصل كان لنا لقاء مع المهندسة المشرفة على المشروع فحدثتنا قائلةً: تميزت قاعة جعفر الطيار"عليه السلام" بأهمية موقعها حيث تقع في الضلع الجنوبي لصحن التوسعة الشمالي الجديد بين قاعتي الحمزة بن عبد المطلب"عليه السلام" وأبي طالب "عليه السلام", والتي تطل شرفتها على سطح جامع الإمامين الجوادين"عليهما السلام" وسطح الحرم الشريف بمنظر روحاني وإيماني يسر الناظرين من خلال مشاهدة القباب الذهبية والمنائر الأربعة. تم البدء بأعمال الهيكل الإنشائي للقاعة والبالغة مساحتها (365م2) التي تزامنت مع أعمال مشروع توسعة الصحن الكاظمي الشريف من قبل المركز العالمي للأبحاث الفنية, وتميزت القاعة باحتوائها على ثمانية شبابيك خشبية مقوسة زاهية بنقوشها الإسلامية والمصنوعة من أجود أنواع الخشب (الصاج), كما تم تغليف أرضيتها وجدرانها بالمرمر كما يعلوها كتيبة قرآنية خط عليها (سورة المعارج), فضلاً عن أعمال المرايا والنقوش والزخارف الإسلامية التي تتناسب مع حجم وتصميم القاعة.