تواصل العتبة العباسية المقدسة، استقبال المساعدات ضمن حملتها لإغاثة الشعب اللبناني، بعد الاعتداءات الأخيرة، بمشاركة الأهالي والمواكب والهيئات الحسينية. وأطلقت العتبة العباسية حملة الإغاثة استجابة لدعوة المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف، للقيام بما يساهم في التخفيف عن معاناة الشعب اللبنانيّ وتأمين احتياجاتهم الإنسانية. وقال السيد حميد زغير من موكب أنصار الحسين(عليه السلام): إنّه "تم العمل على جمع العديد من المواد الغذائية بمختلف أنواعها، بهدف ايصالها الى المحتاجين اللبنانيين، في خطوة تعد استجابة لنداء المرجع الديني الأعلى سماحة السيد السيستاني(دام ظله)".
من جانبه أوضح السيد مرتضى اليعقوبي أحد المتبرعين أنّ "الأهالي من مختلف المناطق العراقية، يحرصون على الوقوف بجانب أخوتهم في لبنان جراء ما يتعرضون له من عدوان همجي، وذلك عَبرَ جمعهم للمساعدات المالية والعينية، وإيصالها إليهم عَبرَ القوافل التي تطلقها العتبة العبّاسية إلى هناك". وقدّم أصحاب المواكب الحسينية شكرهم إلى العتبة العباسية، على جهودها في مدّ يد العون إلى الشعب اللبناني، وتهيئة أماكن خاصّة لجمع المساعدات وتسهيل المهمة على الراغبين بالتبرع في شتى مناطق البلاد. وتسعى العتبة المقدسة عَبرَ هذه المبادرة إلى توفير المساعدات الغذائية والمادية والطبية، وتسخير إمكاناتها اللوجستية والخدمية لإغاثة المتضررين من العدوان الصهيوني على لبنان، إذ أرسلت قوافل بريّة وجوية لإيصالها إلى محتاجيها، فضلًا عن تهيئة مواقع عدّة لاستقبال النازحين منهم.