المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحتفي بذكرى ولادة ركن الإيمان الإمام علي بن أبي طالب وحفيده الإمام الجواد "عليهما السلام"


  

523       09:42 صباحاً       التاريخ: 2024-01-24              المصدر: .aljawadain.org
ابتهاجاً بذكرى ولادتي من تشرفت به مكة ومنى، صاحب الحوض وحامل اللواء الإمام علي بن أبي طالب، وحفيده شباب الأئمة الإمام محمد بن علي الجواد "عليهما السلام"، أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وبرعاية كريمة من قبل أمينها العام خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري حفلها السنوي المركزي البهيج احتفاءً بهاتين المناسبتين المباركتين، بحضور وفود العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية، وجمع غفير من زائري الإمامين الجوادين "عليهما السلام" الذين جاءوا للتشرّف بإحياء هذا الحفل المبارك مؤكدين التزامهم بالنهج الرسالي والارتباط الوثيق بأهل بيت النبوة "عليهم السلام".
استهل الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم شنّف بها أسماع الحاضرين خادم العتبة المقدسة القارئ الشيخ عامر الخفاجي، تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وألقاها أمينها العام قدم فيها التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية بهذه المناسبتين المباركتين، وبيّن قائلاً: (لم تعرف الدنيا رجلاً جمع الفضائل ومكارم الأخلاق - بعد الرسول الأعظم "صلى الله عليه وآله وسلم" كالإمام أمير المؤمنين "عليه السلام"، فقد سبق الأولين، وأعجز الآخرين، ففضائله أكثر من أن تحصى، ومناقبه أبعد من أن تتناهى، ولقد كانت أخلاقه قبساً من نور خلق النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم" الذي تربى في حجره وعاش على مائدة مكارم أخلاقه، حتى شب واكتملت رجولته، وكان يتولاه "صلى الله عليه وآله وسلم" بالمواعظ والآداب العظيمة، فتنامت أخلاقه شموخاً، وسجاياه علواً ورفعةً، وظلت فضائله وأخلاقه ومكارمه حية متألقة في روحه حتى فارق الدنيا.
أما الأنموذج الحي الثاني والذي اجتمعنا لأجله فهو إمامنا محمد بن علي الجواد "عليه السلام" الذي فاق الناس بطهارة العنصر وزكاء الميلاد.. مجده عالي المراتب ومكانته الرفيعة تسمو على الكواكب ومنصبه يشرف على المناصب.. تتأرجح المكارم من أعطافه ويقطر المجد من أطرافه وتروى أخبار السماح عنه وعن أبنائه وأسلافه فطوبى لمن سعى في ولائه والويل لمن رغب في خلافه... فبه وبآبائه اتضحت سبل الهدى وبهم نسلم من الردى وبحبهم نرجو النجاة والفوز غدا.
على الرغم من قصر المدة التي عاشها الإمام محمد الجواد "عليه السلام" وهي خمسة وعشرون سنة، وبالرغم من وجود الحركات المنحرفة التي عاصرت الإمام الجواد والتي كانت تؤثر في الوسط الفكري إلاّ أنّه قاوم كل ذلك وأغنى التراث العلمي الإسلامي والذي اتسم بتنوع المجالات المعرفية بفضل سعة علمه وحسن تقديره للأوضاع آنذاك.. فكان "عليه السلام" مصدرا للإشعاع والعطاء منذ ولادته وحتى سِنيّ إمامته وهو لم يبلغ عقداً واحداً من العمر،  وبسبب ذلك العطاء الفكري الوقاد التفّ جمهور كبير من العلماء والرواة بالإمام محمد الجواد "عليه السلام" لينهلوا من فيض علومه التي ورثها عن جده رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" فكانوا يدوّنون أحاديثه وكلماته وما كان يدلي به من مختلف العلوم الفقهية والعقائدية وعلوم القرآن والحكم والآداب وتربية المجتمع وتوعية أصحابه وأتباعه ومحبيه حيث كان كجده صاحب هذه المناسبة الإمام المرتضى صوتا للعدالة الإنسانية في الحث على العدل والإنصاف).
وشهد الحفل مشاركة متميزة لشاعر أهل البيت السيد نبيل أبو العيس الكاظمي إذ أنشد في قصيدة غرّاء عن أمير المؤمنين "عليه السلام" مطلعها:
عجز المديح وتاهت في فمي الكلمُ *** ماذا أقول بمن تحيا به الرممُ
مولى الأنام ببيت الله مولده *** تشرّف الحلُ بالكرار والحرمُ
وحيدةٌ أم عيسى في ولادتها *** والحور أضحى لأم المرتضى خدمُ
ومقطوعة شعرية أخرى في حبُ إمامنا الجواد "عليه السلام" قائلاً فيها:
ميلاد تاسع كوكب لأئمة *** من آل أحمد صفوة أسياد
انظر يا رجبٌ لحسن بهائهِ *** فسنا الجواد يسرُ كلّ فؤادِ
من برج مشكاة الإله بزوغه *** من نور دوحة كوثرٍ للهادي
وكان لفرقة إنشاد الجوادين أداء متميز بهذه المناسبة في قصيدة بعنوان: (بشرى من كعبتنا الغرا .. قد ولد الكرار)، بعدها مشاركة لموهوبي مُلتقى الزائر الصغير في مشهد تمثيلي عنوانه: (وليد الكعبة) بالتعاون مع شعبة الإعلام وخادمات المُلتقى، واختتم الحفل بتألق الرادود الحُسيني صادق الأنصاري بروائع الكلمات والأهازيج الجميلة معبّراً عن الولاء المُطلق لصاحبي الذكرى "عليهما السلام" ليزرع الفرحة والبهجة والسرور في نفوس الحاضرين.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة