متلك الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عديداً من المخازن الخاصة على شكل مجمعات تحفظ فيها ممتلكات مرقد أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) فمن أجل تسليط الضوء عليها التقى مراسل الموقع الرسمي بالأستاذ (أمجد حيدر حسن) معاون رئيس (قسم المخازن) ليحدثه عن تفاصيل إنشاء المخازن وطريقة الخزن النوعي فيها فقال: شرعت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بإنشاء مجمعات مختلفة احد هذه المجمعات (مجمع سيد إسماعيل) الواقع بين طريق كربلاء -حلة والذي يضم  سبعة مخازن كبيرة ومنها مخزن السجاد الصناعي ، ومخزن المواد الغذائية ، وآخر للمواد الكهربائية، وكذلك مخزن الكتب، ومخزن تجهيزات المنتسبين، ومخزن البطانيات ،ومخزن التجميد ، وهذه المخازن تستخدم أحدث الطرق العلمية للخزن وحسب طبيعة المادة.
مضيفاً أن الواجب الرئيس للمجمع هو حفظ المواد  التابعة للعتبة المقدسة بالاستخدام الأمثل للمساحات المخزنية ، وذلك من خلال  استخدام البعد الثالث وهو العمودي في طريقة الخزن ، وتوفير الرفوف المخزنية ذات المنشأ الجيد وهو المنشأ الإيطالي الذي يكون حمولته واحداً ونصف طن للرف الواحد وإن المجمع يضم المئات من الرفوف، مضيفاً نحاول الحفاظ بأقل كمية من المخزون مع ملاحظة الدوران والحد الأعلى والأدنى وحد الطلب واستبعاد المواد الزائدة  من خلال عرضها بالمزاد العلني بواسطة لجان متخصصة بالمبيعات منها ما يخص الأجهزة الكهربائية القديمة أو السجاد المستخدم أو أجهزة التبريد والتكييف وكذلك بقية المواد العامة.
مشيراً إلى أن مخازن العتبة الحسينية المقدسة أصبحت نموذجاً للجودة مما أدى إلى أن يسعى إليها  الطلبة المتخصصون في التجارة وقسم المخازن في كل المراحل الدراسية من الإعداديات والمعاهد والكليات التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي لأجل التطبيق فيها ونهل المعلومات من كوادرها الهندسية والفنية للاستفادة في دروسهم النظرية  والسبب هو أن المخازن تعمل وفق الأسس العلمية في التخزين العالمي، والعتبة الحسينية تتعاون معهم من أجل الارتقاء بالنظم الحديثة المستخدمة في مخازنها مما ينعكس إيجاباً على عملية الخزن في العراق عموماً وكربلاء بشكل خاص.