نظّمتْ شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع دائرة العمليّات في وزارة الصحّة العراقيّة، ورشةً تدريبيّةً تخصّصية حول التحليل الإحصائيّ، لمِلاكات المفارز الطبّية التي تقدّم خدماتها خلال الزيارات المليونيّة.

الورشةُ قدّمها الأستاذُ أحمد عباس من دائرة العمليّات في وزارة الصحّة، وتناول فيها عدّة محاور تهدف إلى كيفيّة الرقيّ بالخدمات التي تُقدَّم للزائرين خلال الزيارات المليونيّة، وفي مقدّمتها زيارة الأربعين والعاشر من المحرّم وغيرها.

وقال مدرِّبُ الورشة لشبكة الكفيل، إنّ: "هذه الورشة قد جاءت نتيجةً لما لمسناه من عملٍ منظَّم لشعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، لتكون مكمِّلةً لما نظّمته الشعبةُ من ورشٍ ودوراتٍ سابقة في مجالاتٍ مختلفة".

وأضاف أنّ "عمل إدخال البيانات يعتبر من الأعمال المهمّة للمفارز والمستسفيات الميدانيّة، حيث قدّمنا شرحاً حول كيفيّة العمل على برنامج التحليل الإحصائيّ للحالات المرضيّة التي ترد للمفرزة الطبّية، من ناحية نوعيّة الإصابة والعلاجات المقدَّمة ومكان الإصابة، إضافةً إلى بيانات الحالة كالاسم والعمر والحالة الصحّية العامّة والتشخيص الدقيق لها، وغيرها من المعلومات التي تدخل في قاعدة بياناتٍ ترتبط مع برنامجٍ خاصّ معمولٍ به في مديريّات الصحّة في المحافظة".

وتابع "نستطيع من خلال هذه البيانات أن نقف على المعوّقات في العمل وإيجاد الحلول اللّازمة في التوقيت المناسب، وهذا بلا شكٍّ سيُسهم في تقديم خدمةٍ للزائر ويوفّر على الملاكات الطبّية الكثير من الجهد، ويُساعد الجهات ذات العلاقة بتوفير العلاجات وما تحتاجه المفرزة من مستلزماتٍ طبّية وعلاجيّة".

يُذكر أنّ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، قد زجّت ملاكاتها وملاكات هيأة الجود التطوّعية الطبّية في عددٍ من الدورات والورش التدريبيّة والتطويريّة، التي أسهمت في الرقيّ بالعمل والخدمات الطبّية المقدَّمة للزائرين، باتّباع أساليب وطرائق حديثة ومتطوّرة.