شهد معهدُ القرآن الكريم النسويّ فرع بابل التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن في العتبة العبّاسية المقدّسة، إقامة سلسلةٍ من الأنشطة والفعّاليات القرآنيّة النسويّة، التي تندرج ضمن الخطّة الموضوعة لإشاعة ثقافة القرآن الكريم بين الوسط النسويّ، وتجذيره في نفوسهنّ وسلوكهنّ، وللإسهام في إعداد جيلٍ قرآنيٍّ نسويّ من مختلف الفئات العمريّة في هذه المحافظة.
وقالت مسؤولةُ الفرع السيّدة ثمر كمال الدين لشبكة الكفيل، إنّ: "الفترة الحاليّة قد شهدت تنظيم سلسلةٍ من الفعّاليات والأنشطة القرآنيّة، كان أهمّها الاحتفاء بتخريج طالبات الدورات الصيفيّة التي اشتركت فيها (200) طالبةٍ من مختلف مناطق المحافظة، وتأهّلت منها (60) طالبةً للاشتراك في الدورات القرآنيّة المتقدِّمة التي يُقيمها المعهدُ بصورةٍ دائميّة".
وأضافت: "أجرى المعهدُ كذلك اختباراتٍ لطالباته المنخرطات في الدورات القرآنيّة الدائميّة، وذلك لأجل الوقوف على مستوياتهنّ ومدى استيعابهنّ للمادّة التي أخذنَها، وقد اختصّت هذه الاختباراتُ بفئة الحافظات للقرآن الكريم وأشرفت عليها لجنةٌ من أستاذاتٍ مختصّاتٍ بالحفظ، كذلك كان هناك اختبارٌ لطالبات دورات التلاوة الصحيحة ضمن دورات أحكام التلاوة".
واختتمت كمال الدين: "ومن الفعّاليات التي دأب المعهدُ على إقامتها هي عقد المجالس والمحافل القرآنيّة، حيث تمّ عقد جلسةٍ قرآنيّة اشتركت فيها مجموعةٌ من قرآنيّات المعهد، وقد أُهدِي ثوابها لمقام الرّسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)".
يُذكرُ أنَّ معهدَ القرآن الكريم النّسويّ التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم، يهدف إلى نشـر العلوم الدينيّة في الوسط النسويّ، وفي مقدّمة هذه العلوم "العلوم القرآنيّة"، والمساهمة في إعدادِ جيلٍ نسويٍّ قرآنيّ فاعل يُحيي سنّة الإقراء والبحث العلميّ، في جميع مجالات القرآن الكريم وعلومه.