باشرت ملاكاتُ شعبة الصيانة في قسم ما بين الحرمين الشريفين التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، بالأعمال التمهيدية لأجل توسعة وإضافة مساحاتٍ جديدة لشارع صاحب الزمان(عجّل الله فرجه)، وبما يسهم في استيعاب زخم الزائرين وساكني المنطقة، لكونه أحد الشوارع الهامّة المؤدّية والرابطة بين المرقدَيْن الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
وقال رئيسُ القسم السيّد نافع الموسوي: "إنّ توسعة هذا الشارع هي جزءٌ من أعمال توسعةٍ لشوارع سبقته وشوارع أُخَر ستلحق به، ويُعدّ هذا الشارع من الشوارع الهامّة إذ يسلكه أغلب الزائرين باعتباره إحدى نقاط الوصل والربط بين المرقدَيْن الطاهرين من جهة، وأحد الشوارع التجاريّة من جهةٍ أخرى فضلاً عن أنّه ممرّ لساكني أحد أهمّ أحياء المدينة القديمة، وبعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة الأمنيّة متمثّلةً بمديريّة شرطة كربلاء المقدّسة والخدميّة في مديريّة البلديّة، وبالتعاون مع قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة المقدّسة وقسم حفظ النظام، باشرنا بالأعمال الممهّدة لتوسعة مدخل الشارع الذي يعاني من ضيقٍ فيه".
وعن أبرز هذه الأعمال تحدّث لشبكة الكفيل مسؤولُ شعبة الصيانة في القسم المهندس علاء حمزة سلمان قائلاً: "بعد حصول الموافقات وحسب توجيهات القسم باشرنا بالأعمال الممهّدة لتوسعة الشارع، والتي شملت رفع الكرفانات التي كانت تُستخدم كغرفٍ إداريّة تابعة لفوج الحرمين الشريفين، والشعبة القانونيّة التابعة لقسمنا، إضافةً الى رفع الحاجز الأمنيّ وملحقاته مع نقل محطّة الإطفاء وفوّهتها الى مكانٍ آخر بالتنسيق مع دائرة الماء في المحافظة".
وأضاف: "كذلك شملت الأعمال نقل أعمدة الكهرباء وأسلاكها وخطوط نقل القنوات الخدميّة وتحويل مسارها، وجعلها في أماكن معيّنة لتكون ذا منظرٍ لائق، حيث سيتمّ بعد ذلك رفع الرصيف القديم وإضافة جزءٍ من مساحته للشارع، مع إعادة رصفه بعد أن تمّ صبّ أرضيّته بالخرسانة، وإنّ الأعمال جاريةٌ من دون توقّف وسط ترحابٍ من الزائرين وأهالي المنطقة لجعل هذا الشارع بمظهرٍ جميل ولائق".