المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


طقوس لن تراها الا في كربلاء.. وتكايا بالوان مختلفة تعرف على رمزيتها وتاريخها


  

2150       09:37 صباحاً       التاريخ: 2018-9-12              المصدر: imamhussain.org
ما ان يقترب شهر محرم حتى تتحول مدينة كربلاء الى مدينة اخرى لا تشبه أي مدينة في العالم.
الرايات واليافطات السوداء تحيل وجه المدينة الى حزن مطبق،  حيث يقوم سكنتها وزوارها من العرب والاجانب بممارسة الشعائر التي تستذكر واقعة الطف الاليمة وذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
فتنتشر المواكب والهيئات الخدمية والعزائية في الطرقات لإحياء مراسيم عاشوراء وتقديم الخدمات المختلفة للزائرين.
ويمثل نصب التكايا واحد من اشهر التقاليد السنوية التي تشتهر بها مدينة كربلاء في شهر محرم, حيث كانت السرادق والتكايا تتميزبوجود النار كدلالة على انها موقع لاستقبال الزائرين واطعامهم، ومع تطور الزمن استبدلت النار بالمصابيح والشموع الملونة التي نراها اليوم.
ويقول المؤرخ سعيد رشيد زميزم للموقع الرسمي , ان الشعائر الحسينية كانت محضورة في زمن العثمانيين وتمارس بالخفاء, حتى عهد الوالي العثماني على العراق  علي رضا باشا الذي عرف بحبه لاهل البيت عليهم السلام ومن اتباع الطريقة البغداشية".
ويضيف , في عام  1820 زار الوالي العثماني علي رضا باشا المواكب الحسينية والمقرات او ما يسمى بالتكيات وقام بإهداء مجموعة من التحفيات والفوانيس او ما تعرف بـ "اللالات" الى اصحاب التكايا و المواكب الحسينية.
وعن المشعل او ما يعرف بالهودج الذي يتقدم سير الموكب او العزاء,  فيقول زميزم ان المشعل في السابق كان يبنى من الخشب وتعلوه الخرق او بعض انواع  قطع القماش التي تساعد على الاشتعال ويضاف عليها الزيت لدوام توهجها.
ويواصل زميزم قوله , الهدف من حمل المشعل في المواكب  الحسينية هو لانارة الموكب وفتح  الطريق امامه فضلا عن كون هذا الفعل  تقليدا فلكلوريا تراثيا لدى الكثير من اصحاب المواكب.
ويصف زميزم المشعل في الاعوام الماضية "المشعل يكون على شكل اشبه بالسفينة ومن المنتصف شكل مصغر لقبة الامام الحسين عليه السلام، ويزين من الاعلى بـ 14 فانوس دلالة على الائمة الاربعة عشر عليهم السلام.
في السياق , يقول الحاج حامد العبيس وهو احد مؤسسي تكية وهيئة طرف العباسية , ان وصول الامام الحسين (ع) الى كربلاء كان في اول يوم من شهر محرم الحرام وفي بعض الروايات في الثاني منه، ولذلك يستقبل اهالي كربلاء قدوم شهر محرم بتنصيب المصابيح والفوانيس الملونة التي تضيء اجواء المدينة، التي يسمونها بـ(التكية) وهي دلالة وتعبير عن الحزن بإضاءة المدينة للأمام الحسين عليه السلام وعائلته واصحابه".
ويضيف العبيس , اول تكية نصبت في مدينة كربلاء بشارع العباس في بيت الراجه سنة 1919 حيث كانت مدينة كربلاء محاطة بسور من الخارج وبداخلها ابواب ومناطق تعرف بباب الطاق وباب بغداد وباب السدرة وباب السلالمة وباب الخان وباب النجف.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي