المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أوقات فرائض اليوم والليلة أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة تحضير 2-فنيل امينو-5-معوضات-4،3،1-ثايادايازول 2-Phenylamino-5-substituted-1,3,4-thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى للترايازولات الترايازول الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات-4،3،1-ثايادايازول الثايادايازول Thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات 4،3،1-اوكسادايازول الاوكسادايازول Oxadiazole هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي بن محمد الأيادي  
  
2908   02:23 مساءً   التاريخ: 2-3-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص279-282
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015 6698
التاريخ: 28-12-2015 2319
التاريخ: 11-3-2016 2274
التاريخ: 25-06-2015 2033

 

هو عليّ بن محمّد الإياديّ، نشأ في مدينة تونس و التحق بخدمة الدولة العبيدية (الفاطمية) في القيروان و المهدية في أيام القائم بأمر اللّه (٣٢٢-334 ه‍) و أيّام اسماعيل المنصور (334-341 ه‍) ، و كان معظّما لدى الملوك و عند الخاصّة و العامّة. و عمّر عليّ بن الإياديّ طويلا و كانت وفاته سنة 365(976 م) .

كان عليّ بن الإيادي شاعرا سهل الكلام عذب القول رائق النظم متين السبك يحسن الوصف و الغزل و المدح، و قد سار شعره في أيامه على الألسنة.

مختارات من شعره:

- قال عليّ بن الإيادي يصف روضة في يوم دجن (يوم غائم ممطر) :

نمّ بالروض خفق الرياح... و اقتدح الشرق زناد الصباح (1)

و أخجل الورد شعاع الضحى... و ابتسمت فيه ثغور الأقاح

و قام في الدوح لنعي الدجى... حمائم تطربنا بالصياح (2)

مذ ولد الصبح و مات الدجى... صاحت، فلم ندر غنا أو نواح

و يوم دجنٍ حجبت شمسه... و أشرقت في ليله شمس راح (3)

فما ظننّا الصبح إلاّ دجى... و لا حسبنا الليل إلاّ صباح (4)

- و قال يصف فرسا للأمير جعفر بن الخليفة الفاطميّ القائم بأمر اللّه:

و أقبّ من لحق الجياد كأنّه... قصر تباعد ركنه عن ركنه (5)

و كأنّما انفجر الصباح بوجهه... حسنا، أو احتبس الظلام بمتنه (6)

حلو الصهيل يخال في لهواته... حاد يصوغ بدائعا من لحنه (7)

قد راح يحمل جعفر بن محمّد ... حمل النسيم لوابل من مزنه

قيد العيون إذا بصرن بشخصه... و رضا القلوب إذا اصطلين بضغنه (8)

يستوقف اللحظات في خطواته... بكمال خلقته و دقّة حسنه

متجبّر، ينبي بعتق نجاره إشراف كاهله و دقّة أذنه (9)

و كأنّه فلك، إذا حرّكته... جار على سهل البلاد و حزنه (10)

- و قال يصف أسطول القائم بأمر اللّه الفاطمي (في عرض البحر في المهدية يخوض معركة) ؛ و يبدو أن الأبيات الخامس و ما يليه تحتاج إلى إعادة ترتيب:

و اعجب لأسطول الإمام محمّد... و لحسنه و زمانه المستغربِ

لبست به الأمواج أحسن منظرٍ... يبدو لعين الناظر المتعجّب

من كلّ مشرفة على ما قابلت... إشراف صدر الأجدل المتنصّب (11)

دهماء قد لبست ثياب تصنّعٍ... تسبي العقول على ثياب ترهّب (12)

من كلّ أبيض في الهواء منشّر... منها و أسود في الخليج مغيّب (13)

سجروا جواحم نارها فتقاذفوا... منها بألسن مارج متلهّب (14)

و تحثّها أيدي الرجال إذا ونت... بمصعّد منها بعيد مصوّب (15)

جوفاء تحمل كوكبا في جوفها... يوم الرهان و تستقلّ بمركب (16)

يعلو بها حدب العباب مطارة... في كلّ لجّ زاخر مغلولب (17)

من كلّ مسجور الحريق إذا انبرى... من سجنه انصلت انصلات الكوكب (18)

عريان يقذف بالدخان كأنّه... صبح يكرّ على الظلام الغيهب (19)

شرجوا جوانبه مجاذف أتعبت... شأو الرياح لها و لمّا تتعب (20)

و البحر يجمع بينها فكأنّه... ليل يقرّب عقربا من عقرب (21)

تنصاع من كثب كما نفر القطا... طورا، و تجتمع اجتماع الربرب (22)

و على مراكبها أسود خلافة... تختال في عدد السلاح المرهب (23)

_____________________

١) نمّ. . . : الريح دلّت على مكان الروض (لأنّها حملت منه رائحة الأزهار) . و اقتدح. . . : الزناد: حديد تقدح بها النار من الحجر الصوان. طلوع الصبح أضاء الجهة الشرقية.

٢) الدوح جمع دوحة: الشجرة العظيمة. نعي الدجى: نشر الخبر بموت (انتهاء) الليل.

٣) يوم دجن: يوم فيه غيم (لا تظهر فيه الشمس) . الراح: الخمر.

4) الصبح كان من نتيجة احتجاب الشمس كأنّه دجى (ليل) : أمّا الليل المظلم فبدا من نور الخمر كأنّه نهار.

5) أقبّ: عالي الصدر. لحق (ليست في القاموس بمعنى يوافق هذا البيت) . الجياد: الخيل. لحق الجياد (بضمّ اللام و الحاء) جمع لاحق (؟) : سابق أو لحق الجياد (بفتح ففتح-مصدر-بمعنى ضمور بطن الفرس (و ذلك محمود في الخيل) . كأنّه قصر (عظيم الجسم) . تباعد ركنه من ركنه (لعلّ التباعد بين كتفي الفرس من محامده) .

6) يحمد في الفرس أن يكون له غرّة (سبحة كبيرة) بيضاء في مقدّمة رأسه و أن يكون جسمه أسود خالصا (لا لون آخر فيه) . المتن: الظهر.

7) الصهيل: صوت الخيل. اللهوات جمع لهاة (بفتح اللام) : قطعة لحم تتدلّى من أعلى مقدّم الحنجرة. الحادي: سائق الإبل (يغنّي للإبل فتستمرّ في سيرها) .

8) جسمه جميل حتّى أن العيون تظلّ تنظر إليه كأنّها مقيّدة (مربوطة) به. الضغن: الحقد، و الشوق إلى الوطن، و للضغن صلة بجري الخيل (إذا ركض هذا الحصان أرضى القلوب لأنّه سريع حدّا!) .

9) ينبي بعتق (بكسر العين و فتحها) نجاره (كرم أصله) إشراف (علوّ) كاهله (كتفه) و دقة (صغر) أذنيه.

10) الفلك: السفينة الكبيرة. إذا حرّكته: إذا دفعته للجري. جار (يستسهل السير) . الحزن (بفتح الحاء) : الأرض الصلبة.

11) الأجدل: الصقر.

12) دهماء: سوداء اللون. لبست ثياب تصنّع: لها أنواع من الشراع (لأغراض مختلفة من السير مع الريح) . ثياب ترهّب: ثياب سود (لأنّ الجزء الذي يغوص من السفينة في الماء يطلى بالزفت لمنع تسرّب الماء بين شقوق الخشب) .

13) أبيض في الهواء منشّر: الشراع. أسود في الخليج مغيّب: نصف السفينة الأسفل المطلّي بالقار.

14) سجر: أوقد (النار) . جاحم: الجمر الشديد الاشتعال. المارج: الشعلة من اللهب. تقاذفوا: قذف بعضهم (بالنار) بعضا. -يصف الشاعر هنا القتال بالنار اليونانية.

15) إذا هدأت الريح فأبطأ سير السفينة حثّها الرجال (باستخدام المجاذيف) . المصعّد: الصاعد. بعيد: بعد. مصوّب: هابط (يبدو أنّه قد كان للسفينة طبقتان من المجاذيف) . ونت: تعبت.

16) في نفح الطيب (4:5٨) : . . . موكبا. . . بموكب. (بهذا يصبح المعنى أوضح) : كلّ سفينة تحمل في جوفها عددا كبيرا من الجند، و السفن في الأسطول كثيرة العدد.

17) في نفح الطيب: . . . مطارة. . . معلولب (و معلوب بالعين المهملة ليست في القاموس و لا في التاج) . - ترتفع السفينة بذلك (بالمجاذيف) فوق حدب العباب (انحناء الماء العظيم: الموج) . مطارة. . في كلّ لجّ (المكان الواسع من البحر) زاخر (هائج، مضطرب) مغلولب (بالغين المنقوطة) الكثير.

18) من كلّ مسجور الحريق (كرة من نار: من النار اليونانية: مزيج من النفط و الزفت الخ) إذا انبرى (ظهر، عرض) من سجنه (من المكان الذي يعدّ فيه) انصلت (أسرع، سبق) . الكوكب: (هنا) : الشهاب.

19) عريان (كتلة خالصة من النار) يقذف بالدخان (ينفصل منه الدخان) . كأنّه صبح يهجم على ليل مظلم. في نفح الطيب: عريان يقدمه. . . ظلام غيهب. (و هو أصحّ)

20) في نفح الطيب: شرعوا جوانبه. . . شادي الرياح. . . -مدّوا من جوانب السفن مجاذيف على نسق واحد. هذه المجاذيف تدفع السفينة قدما إلى الإمام في وجه الرياح التي تثير الموج الذي يحاول عرقلة سير السفن.

21) أصبح البحر كلّه كأنّه ليل (لكثرة السفن المطليّة بالقطران) . . .

22) و هي حينا تنفتل بسرعة (مثل طيور القطا) فتتفرّق (كما تقتضي إدارة المعركة) ثمّ تعود فتتجمّع مثل الربرب (القطيع من الظباء) .

23) في نفح الطيب: السلاح المذهب (المحلّى بالذهب) . المرهب: المخيف.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية
قسم التطوير يختتم برنامج عرفاء المنصة لمنتسبي العتبة العباسية المقدسة