المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد الملك بن جَهْوَر  
  
2294   02:16 مساءً   التاريخ: 2-3-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص321-322
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 2580
التاريخ: 28-12-2015 20101
التاريخ: 23-7-2016 2461
التاريخ: 12-08-2015 2082

 

عبد الملك بن جهور(1) هو عبد الملك بن جهور، لم أجد فيما بين يديّ من المصادر، أكثر من أنّه كان وزيرا في أيام عبد الرحمن الناصر (٣٠٠-350 ه‍) ، و أنّه كان بينه و بين ابن شهيد عبد الملك بن أحمد (ت ٣٩٣) شيء من التحاسد. و كانت وفاة عبد الملك بن جهور في سنة ٣٩٣(١٠٠٢-١٠٠٣ م) .

كان عبد الملك بن جهور وزيرا جليلا من علية الرجال و سروات الكتّاب في فضل آدابهم و اتّساع أفهامهم مع المروءة الظاهرة و السيرة الجميلة. و كان كاتبا شاعرا، و شعره وجدانيّ يدور على الوصف و الغزل و النسيب و العتاب.

مختارات من شعره:

- قال عبد الملك بن جهور في الغزل و العتاب (2) :

يا أحسن الناس في عينيّ مبتسما... و أعذب الخلق عندي منطقا و فما (3)

حلّت بقلبي من عينيك نازلة... من الهوى صيرتني في الورى علما (4)

لم تبق جارحة مني أقلّبها... إلا بعثت عليها بالهوى سقما (5)

فارحم مقام محبّ ما شكا و بكى... تبرّما بالذي يلقى و لا ندما (6)

*أجلّك أن تحلّ بك الأماني... فكيف بأن أراك و أن تراني (7)

و أكره أن يمثّلك التمنّي... حذارا أن يبوح به لساني

و لو أني استطعت، لفرط شجوي... عليك، لما رآك الحافظان (8)

و ما أشكو إليك بغير دمعي... بيان الدمع أعرب من بياني (9)

- و قال بين الوصف و النسيب:

قد بعثنا إليك بالنرجس الغضْـ...ـضِ حكى لون عاشق معمودِ

فيه ريح الحبيب عند التلاقي... و اصفرار المحبّ عند الصدود

و من شعر أبي مروان عبد الملك بن جهور (جذوة المقتبس 263) (10) :

أتاني كتاب منك أحلى من المنى... و أعذب من وصل محا آية الصدِّ

فجدّد لي شوقا إليك مذكّرا ... و أذكى الذي في القلب من لوعة الوجدِ (11)

و إني على أضعاف ما قد وصفته... لديك من الشوق المبرّح و الجهد (12)

فلو أنّني أقوى أطير صبابةً... جعلت جوابي نحو أرضكم قصدي

عليك سلام من محبّ متيّم... يراك بعين القلب في القرب و البعد (13)

*إن كانت الأبدان نائية... فنفوس أهل الظرف تأتلفُ

يا ربّ مفترقين قد جمعت... قلبيهما الأقلام و الصحفُ

_____________________

١) آل جهور أسرتان تتداخل أسماء أعضائهما. و يبدو أن في هذه الترجمة شيئا من التداخل.

٢) من عادتي أن أعدّ كتبي للطبع منسوخة على الآلة الكاتبة. و لكنّ المقاطع الثلاثة الأولى معدّة للطبع على ورقة بخطّ اليد نسخت بلا ريب في عام 1976 حينما تركت بيتي في الطريق الجديدة بسب الأحداث المؤسفة في لبنان (أعرف ذلك من أوراق شبيهة مؤرّخة) ، ممّا يدلّ على أنني وجدت هذه الأبيات منسوبة في كتاب ما إلى عبد الملك بن جهور.

٣) منطقا: كلاما. فما (كناية عن جمال الفم) .

4) نازلة: مصيبة. علما: معروفا، مشهورا.

5) جارحة: عضو.

6) مقام (بالضمّ) : موقف، حالة. التبرّم: الملل، الضجر.

٧) لا أريد أن تكون مستجيبا لكلّ أمنية من كلّ إنسان (فإن جميع الناس يحبّونك و يتمنون لقاءك، و لكن كيف السبيل إلى أن نجتمع نحن الاثنان (؟)

8) الشجو: الحزن. الحافظان (الملكان اللذان يكتبان على الإنسان أعماله الصالحة و أعماله الطالحة) (؟) .

9) كلام دمعي أوضح من كلام لساني.

10) الأبيات التالية جواب على كتاب (رسالة) جاءت اليه من صديق له (انظر البيت الأوّل) .

11) أذكى: أوقد، زاد في حرارة الشيء. اللوعة: الحرقة في القلب أو الألم من حبّ أو مرض. الوجد: الحبّ الشديد.

12) شوقي اليك أضعاف شوقك اليّ. المبرّح: الشديد (المؤلم) . الجهد: التعب.

13) المتيّم: الذي ذلّله الحب و أمرضه و ذهب بعقله.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد