المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4518 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحضير 3-[مركبتو مثيل-(4،3،1-اوكسادايازول-2-ثايون-5-ايل)]-4،2،1-ترايازول
2024-05-06
شعر لابن عبد الحميد البرجي
2024-05-06
شعر لابن عبد الصمد
2024-05-06
تحضير 2-فنيل امينو-4-معوضات-4،3،1-اوكسادايازول
2024-05-06
شعر لابن عياض القرطبي
2024-05-06
تحضير معوضات 2-فنيل امينو-4،3،1-ثايادايازول
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجود الإمام المهدي عليه السلام لطف وتصرفه لطف آخر وعدمه منّاً  
  
1554   09:02 صباحاً   التاريخ: 21-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج1 ، 240- 242
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف /

وجوده لطف وتصرفه لطف آخر وعدمه منّاً كما قال الخواجة في التجرد .

كمال الدين : عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري عن محمد بن سليمان النيشابوري عن احمد بن عبد اللّه بن جعفر المدائني عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها يرتاب فيها كل مبطل. فقلت: ولم جعلت فداك؟ قال: الأمر لم يؤذن لنا في كشفه. قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج اللّه تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف الا بعد ظهوره كما لا ينكشف وجه الحكمة لما اتاه‏ الخضر من خرق السفينة وقتل الغلام واقامة الجدار لموسى إلا وقت افتراقهما، يا ابن الفضل إن هذا الأمر أمر من امر اللّه تعالى وسر من سر اللّه وغيب من غيب اللّه، ومتى علمنا أنه عز وجل حكيم صدقنا بأن افعاله واقواله كلها حكمة وان كان وجهه غير منكشف لنا.

اعلم أن اختفاء سبب الغيبة عنا ليس مستلزما لصحة انكار وقوعها او عدم وجود مصلحة فيها، فان سبيل هذه وسبيل غيرها من الحوادث الجارية بحكمة اللّه تعالى سواء، فكما أنه لا سبيل إلى انكار المصلحة في بعض افعاله تعالى مما لم نعلم وجه حكمته ومصلحته لا طريق أيضا إلى انكار المصلحة في غيبة وليه وحجته، فان مداركنا وعقولنا وقاصرة عن ادراك فوائد كثير من الأشياء وسنن اللّه تعالى في عالم التكوين والتشريع، بل لم نعط مدارك ندرك بها كثيرا من المجهولات، فالاعتراف بقصور افهامنا أولى.

وقال مولانا الصادق (عليه السلام): يا ابن آدم لو أكل قلبك طائر لم يشبعه، وبصرك لو وضع عليه خرت ابرة لغطاه، تريد ان تعرف بها ملكوت السماوات والأرض.

و الحاصل أنه ليس علينا السؤال عن هذه بعد إخبار النبي والمعصومين من أهل بيته (صلى الله عليه واله) عن وقوعها ودلالة الأحاديث القطعية عليها وبعد وقوعها في الأمم السالفة كما ذكره الإمام في رواية سدير الطويلة.

إن قلت: أي فائدة في وجود الامام الغائب عن الأبصار، فهل وجوده وعدمه إلا سواء؟

قلت: أولا إن فائدة وجود الحجة ليست منحصرة في التصرف في الأمور ظاهرا، بل اعظم فوائد وجوده ما يترتب عليه من بقاء العالم بإذن اللّه تعالى وامره كما ينادي بذلك قوله (صلى الله عليه واله) «اهل بيتي امان لأهل الأرض، فاذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» وقوله (صلى الله عليه واله) «لا يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر اميرا من قريش، فاذا مضوا ساخت الأرض بأهلها» وقوله «لو لا الحجة لساخت الأرض بأهلها».

كتب الحجة (عليه السلام) كما في نوائب الدهور ص 47 الى الشيخ المفيد (إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم، ولو لا ذلك لاصطلمتكم اللأواء واحاطت بكم الاعداء) .




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

جامعة الكفيل تنظم مجلس عزاء بذكرى شهادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة .. تُجري قرعة الحج ضمن حصتها المقرّرة لخدّام الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
مواكب كربلاء الشهادة توافدت إلى أرض الكاظمين لتعزي بشهادة صادق الأئمة "عليه السلام"
مواكب مدينة القاسم "عليه السلام" تُفصح عن مشاعرها وولاءها وهي تحيي شهادة الإمام الصادق "عليه السلام"