المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4512 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعض علائم الظهور  
  
1774   06:52 صباحاً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج1 ، 249- 270
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف /

الكلام في علائم ظهور الإمام الحجة صاحب الزمان عجل اللّه فرجه الشريف وأمارات خروجه وما يقع عند ذلك من الحوادث والكوارث الأرضية وما يظهر في ذلك الوقت من الآيات السماوية وبيان الأحوال العمومية وقتل النفس الزكية وخروج الدجال والسفياني وغير ذلك من الآيات.

تمهيد :                         

الامور المذكورة في الأخبار والأحاديث الواقعة في اخر الزمان على‏ قسمين: منها ما هو من اشراط الساعة وعلامات دنو يوم القيامة، ومنها ما يقع قبل ظهور المهدي المنتظر، وقد وقع الخلط والاشتباه بين القسمين من كثير من علمائنا الشيعة ومن علماء أهل السنة في مؤلفاتهم.

والقسم الثاني من هذه الأمور التي اخبروا بوقوعها قبل قيام قائم آل محمد وأمام ظهور المهدي المنتظر على قسمين:

«الأول» ما كان الغرض من ذكرها ووقوعها قبل ظهوره وأمام قيامه، فوقوع امثال هذه الأمور وعدم ظهوره عليه السلام لا يدل على عدم صحة الرواية لأنها لم تجعل أمارة وعلامة لظهوره، بل ليس الغرض من ذكرها إلا وقوعها قبل ذلك.

«الثاني» ان هذه الأمور التي وردت في الأخبار وقوعها قبل ظهور المهدي يجوز أن يدخلها البداء بالمعنى الصحيح الذي قال به الامامية، فعدم وقوع بعضها او وقوعها على غير الكيفية التي وردت في الأخبار لا يدل على عدم صحة الرواية، فاللازم تعين الوقائع أولا وهل هي من القسم الأول او الثاني ثم النظر في رجال القسم الثاني ورواته والقرائن الدالة على صحة الرواية وعدمها.

مقدمة :

الناظر في الأخبار التي ذكرها العلماء الأعلام في هذا الباب يعرف أن فيها الصحيح والضعيف والمسند والمرسل، بل فيها ما دل التاريخ وحكمت الضرورة وقامت القرائن القطعية على عدم صحته، وقد اقتصرنا على الأخبار الصحيحة او الموثوقة أو الحسنة من حيث السند وان كانت غير معتبرة، فان وجدنا لها شاهدا وقرينة ذكرناها وإلا اعرضنا عنها :

- النداء في السماء:

عقد الدرر في الفصل الثالث من الباب الرابع عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي (عليهما السلام) أنه قال: اذا رأيتم نارا من المشرق ثلاثة أيام او سبعة فتوقعوا فرج آل محمد إن شاء اللّه. قال: ثم ينادي من السماء مناد باسم المهدي فيسمع من بالمشرق والمغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ ولا نائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل روح الأمين.

- يصير المعروف منكرا والمنكر معروفا :

قرب الاسناد: هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه واله) قال: كيف بكم اذا فسق (فسد خ ل) نساؤكم وفسق شبانكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر. فقيل له: أو يكون ذلك يا رسول اللّه؟ قال: نعم وشر من ذلك كيف بكم اذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف. قيل: يا رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ويكون ذلك؟

قال: نعم وشر من ذلك كيف بكم اذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا (روحي فداك يا رسول اللّه (صلى الله عليه واله) كلامك معجز ومنطبق على زماننا هذا).

- نسوة كاسيات عاريات:

من لا يحضره الفقيه: في باب المذموم من اخلاق النساء وصفاتهن، روى الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعته يقول يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة وهو شر الأزمنة نسوة كاسيات‏ عاريات متبرجات من الدين (خارجات خ ل) داخلات في الفتن مائلات الى الشهوات مسرعات الى اللذات مستحلات للمحرمات في جهنم خالدات (داخلات خ ل).

- اسم الاسلام:

بحار الأنوار: ثواب الأعمال قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله):

سيأتي زمان على امتي لا يبقى من القرآن الا رسمه ولا من الاسلام إلا اسمه يسمونه به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ...

- هجوم الكفار على المسلمين:

سنن ابي داود وكتاب الملاحم باب تداعي الأمم على الاسلام الجزء الرابع ط سعادة مصر ص 158 حديث 4297 بسنده عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال: يوشك الامم أن تداعي عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غشاء كغشاء السيل، ولينزعن اللّه من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن اللّه في قلوبكم الوهن. فقال قائل :

يا رسول اللّه وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت.

- خمس علائم حتمية :

كمال الدين : أبي عن سعد بن عبد اللّه عن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه عن علي بن الحسين بن سعد عن صفوان ابن يحيى عن حكيم عن ميمون البار عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام‏ قال: خمس قبل قيام القائم: خروج اليماني، والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكية.

- خروج ستين كذابا:

الارشاد: يحيى بن أبي طالب عن علي بن عاصم عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد اللّه بن عمر قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): لا تقوم الساعة حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقولون أنا نبي. ورواه في بشارة الاسلام عن عقد الدرر.

- من علائم الظهور تخريب قبور الائمة وتمايل الناس الى مذهب المزدك :

في كتاب فجائع الدهور عن عبد الوهاب الشعراني عن كميل بن زياد النخعي عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال: ومن علائم الظهور خروج ابن الحسن من مكة، وقتل رجل من اولاد فاطمة الزهراء عند جسر الكوفة، وتغير السنن النبوية، وتخريب قبور الأئمة، وسلطنة رجل طبري، وتبديل الاسلامية، وتمايل الناس الى مذهب المزدك ، وسلطنة رجل طبري.

- ذهاب تسعة اعشار الناس:

قال المجلسي في البحار ج 13/ 167 عن ابن عقدة عن هشام عن زرارة قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: النداء حق؟ قال: اي واللّه حتى يسمعه كل قوم بلسانهم. ثم قال (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة اعشار (اقول يمكن أن يكون قول الصادق (عليه السلام) اشارة الى الحرب الثالث واذا وقعت الحرب فلا يبقى إلا قليل من الناس في رءوس الجبال).

- من العلائم سد النيل وهو المعروف في عصرنا بسد اسوان :

في اقبال السيد بن طاوس ص 201 عن حماد بن عثمان عن الصادق (عليه السلام) في دعاء 21 من رمضان آخر الدعاء: فلما فرغ (عليه السلام) رفع رأسه قلت:

جعلت فداك سمعتك وأنت تدعو بفرج من يفرج فرج اصفياء اللّه واوليائه أولست أنت هو؟ قال: لا ذاك قائم آل محمد (عليه السلام). قلت: فهل لخروجه علامة؟ قال: كسوف الشمس عند طلوعها ثلاث ساعات من النهار وخسوف القمر ثلاث وعشرين من الشهر ، وقطع النيل اكتف بما بينت لك وتوقع امر صاحبك ليلك ونهارك، فان اللّه كل يوم هو في شأن عن شأن - الى آخره.

- التلفزيون:

في كتاب الفضائل للشيخ جواد مغنية في علم الإمام الى أن قال ص 51 ناقلا عن الصادق (عليه السلام): ويأتي زمان يسمع ويرى من في المشرق من في المغرب.

يقول الشيخ جواد: أشار بقوله الى الراديو والتلفزيون.

و قال في البحار عن ابن مسكان قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق يرى أخاه الذي في المغرب وهو بالمغرب يرى أخاه الذي في المشرق.

في مناقب ابن شهرآشوب الساروي: اذا قسم الصين وتحرك المغربي وبويع السفياني أذن لولي اللّه- الى آخره.

- ادعاء الناس التساوي في الاموال:

في كتاب اثبات الحجة تأليف المؤلف ص 308 عبد العظيم الحسني المدفون في شاه عبد العظيم قرب طهران عاصمة ايران قلت لأبي (عليه السلام):

حدثني بحديث. قال: قال امير المؤمنين (عليه السلام) لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا فاذا تساووا هلكوا.

- جري الماء في النجف والنار في الحجاز:

البحار قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): اذا وقعت النار في حجازكم وجرى الماء ينجفكم فتوقعوا ظهور قائمكم ...

- فتنة من المشرق وفتنة من المغرب:

الملاحم والفتن ص 17 روى نعيم بن حماد بسنده عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال: احذركم سبع فتن تكون بعدي: فتنة تقبل من المدينة، وفتنة بمكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من قبل المغرب، وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني.

و قال (صلى الله عليه واله) أيضا: اذا أقبلت فتنة من المشرق وفتنة من المغرب والتقوا فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها. وقال (صلى الله عليه واله) أيضا: أعوذ باللّه من فتنة المشرق ثم من فتنة المغرب.

- اراقة الدم ونهب الأموال وكثرة الزنا:

الملاحم والفتن ص 17 نعيم بن حماد بسنده عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله):

لتأتينكم اربع فتن: الاولى يستحل فيها الدماء، والثانية يستحل فيها الدماء والأموال، والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج، والرابعة صماء عمياء مطبقة تمر مرور السفينة في البحار حتى لا يجد احد من الناس عنها ملجأ تطير بالشام وتغشى العراق وتحيط الجزيرة- إلى أن قال: لا يستطيع‏ احد من الناس ان يقول فيها مه مه.

- أخذ أموال الناس بدون حق بعنوان تعديل الثروة:

مجموعة ورام قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): ليأتينكم بعدي دينا تأكل اموالكم كما تأكل النار الحطب.

- سؤال ابي حمزة عن ابي جعفر من المحتومات:

و في الارشاد- قال ابو حمزة: قلت للباقر (عليه السلام): خروج السفياني من المحتوم؟ قال (عليه السلام): نعم والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم، واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم، وقتل النفس الزكية محتوم، وخروج القائم من آل محمد محتوم.

- والمحرمات تكون قبل قيام القائم حلالا:

الخرائج : جماعة عن جعفر بن محمد بن العباس الدوري عن ابيه قال: قال ابو جعفر ابن بابويه عن محمد بن ابراهيم بن إسحاق بن يحيى الجلودي عن الحسين بن معاذ عن قيس بن حفص عن يونس بن ارقم عن ابي سيار الشيباني عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سيرة قال:

خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: سلوني قبل أن تفقدوني.

فقام صعصعة بن صوحان فقال: يا امير المؤمنين متى يخرج الدجال؟

فقال: ما المسئول عنه بأعلم من السائل لكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضهم بعضا، وإن علامة ذلك: اذا أمات الناس الصلوات، واضاعوا الامانة، واستحلوا الكذب، واكلوا الربا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا الأرحام، واتبعوا الأهواء، واستخفوا الدماء، وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، وكانت الأمراء فجرة، والوزراء ظلمة، والعلماء خونة، والفقراء فسقة، وظهرت شهادة الزور، واستعلن الفجور، وقول البهتان والإثم والطغيان، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطولت المنارة، واكرم الأشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقضت العهود، واقترب الموعود، وشاركت النساء ازواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، وعلت الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم ارذلهم، واتقى الفاجر مخافة شره، وصدق الكاذب، وأتمن الخائن، واتخذ الفتيات  وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، ويشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء لذمام لغير حق عرفه، وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم انتن من الجيف وامر من الصبر، فعند ذلك الوحاء الوحاء ثم العجل العجل ، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، ليأتين على الناس زمان يتمنى أحد أنهم من سكانه- الحديث.

ويستفاد منه امور: الأول بنايات جديدة، الثاني شركة النسوان في التجارة ، الثالث صدارة النساء في الأمور الاجتماعية، الرابع تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال.

- موت المفاجأة من آثار كثرة الزنا:

بحار الأنوار ج 15 باب الكفر والايمان ص 160 ناقلا عن الكافي عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال: إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة، واذا طفف المكيال والميزان اخذهم اللّه بالسنين والنقص، واذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها، واذا جاروا في الأحكام تعاونوا على الظلم والعدوان، واذا نقضوا العهد سلط اللّه عليهم عدوهم، واذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في ايدي الأشرار، واذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط اللّه عليهم شرارهم فيدعوا خيارهم فلا يستجاب لهم.

- موت خيار الناس:

مجمع الزوائد ص 13 في باب فيمن تقوم الساعة عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال: لا تقوم الساعة حتى يأخذ اللّه شريطته (أي خيار الناس) من أهل الأرض فيبقى فيها عجاج لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا.

- ذكر بعض ما يظهر في الناس من المعاصي والبدع والفتن قبل قيام القائم عليه السلام:

روضة الكافي تأليف ثقة الاسلام الكليني: محمد بن يحيى عن احمد ابن محمد عن بعض اصحابه وعلي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير جميعا عن محمد بن أبي حمزة عن حمران عن أبي عبد اللّه الامام الصادق عليه السلام في حديث طويل الى أن قال: فاذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله، ورأيت الجور قد شمل البلاد، ورأيت القرآن قد خلق واحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء، ورأيت الدين قد انكفى كما ينكفي الماء، ورأيت اهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق، ورأيت الشر ظاهرا لا ينهى عنه ويعذر اصحابه، ورأيت الفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء (اللواط والمساحقة) ورأيت المؤمن صامتا لا يقبل قوله، ورأيت الفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته، ورأيت الصغير يستحقر الكبير، ورأيت الأرحام قد تقطعت، ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه ولا يرد عليه، ورأيت الغلام يعطى مثل ما تعطى المرأة، ورأيت النساء يتزوجن النساء، ورأيت النساء قد كثرن، ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة اللّه فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه، ورأيت الناظر يتعوذ مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد، ورأيت الجار يؤذي جاره وليس له مانع، ورأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد، ورأيت الخمور تشرب علانية ويجتمع عليها من لا يخاف اللّه عز وجل، ورأيت الآمر بالمعروف ذليلا، ورأيت الفاسق فيما لا يحب اللّه قويا محمودا، ورأيت الرجل معيشته من دبره ومعيشة المرأة من فرجها، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال وكان الربا ظاهرا لا يغر وكان الزنا تمتدح به النساء، ورأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرجال، ورأيت اكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن، ورأيت البدع والزنا قد ظهر، ورأيت الناس يعتدون بشاهد الزور، ورأيت الحرام يحلل، ورأيت الحلال يحرم، ورأيت الدين بالرأي وعطل‏ الكتاب واحكامه، ورأيت الولاة يقربون أهل الكفر ويباعدون أهل الخير، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم، ورأيت الولاية قبالة لمن زاد، ورأيت الرجل يقتل على التهمة وعلى الظنة، ورأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور يعلم ذلك ويقيم عليه، ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق على زوجها، ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ويرضى بالدمن من الطعام والشراب، ورأيت النساء يبذلن انفسهن لأهل الكفر، ورأيت الملاهي قد ظهرت تمر بها لا يمنعها احد احدا ولا يجترئ احد على منعها، ورأيت المصلي إنما يصلي ليراه الناس، ورأيت الفقيه يتفقه بغير الدين يطلب الدنيا والرئاسة، ورأيت الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم (و السفاد نزو الذكر على الانثى) ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر، ورأيت الصلاة قد استخف بأوقاتها، ورأيت الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه اللّه وتعطى لطلب الناس، ورأيت الناس همهم بطونهم وفروجهم لا يبالون بما اكلوا وما نكحوا، ورأيت الدنيا مقبلة عليهم، ورأيت اعلام الحق قد درست فكن على حذر واطلب إلى اللّه النجاة.

يقول المؤلف الحاج السيد ابراهيم الموسوي الزنجاني مقيم النجف الأشرف: اكثر الأمور المذكورة في الحديث الشريف واقعة لا ريب فيها.

- قتل العلماء:

رجال ابن داود قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): يأتي على الناس زمان يقتل فيه العلماء كما يقتل فيه اللصوص، يا ليت العلماء تحامقوا في ذلك الزمان.

- محب آل محمد (صلوات الله عليهم) يبقى:

اكمال الدين للصدوق: عن أبي بصير ومحمد بن مسلم قالا: سمعنا أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس.

قلت: اذا ذهب ثلثا الناس فما بقى؟ قال (عليه السلام): أما ترضون أن تكون الثلث الباقي.

- من العلائم غلاء الأسعار وكثرة الأسقام ووقوع القحط والحروب العظيمة والفتن الكثيرة وذهاب خلق كثير من الناس:

غيبة الشيخ: الفضل بن شاذان عن نصر بن مزاحم عن ابي زرعة عن عبد اللّه بن رزين عن عمار بن ياسر أنه قال: دعوة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان فالزموا الأرض وكفوا حتى تروا قادتها، فاذا خالف الترك الروم وكثرت الحروب في الأرض ينادي مناد على سور دمشق: ويل لازم من شر قد اقترب ويخرب حائط مسجدها.

- غيبة النعماني :

علي بن الحسين عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن جبلة عن علي بن أبي حمزة عن ابي بصير عن الصادق (عليه السلام) قال: قلت له جعلت فداك متى خروج القائم عليه السلام؟ فقال (عليه السلام): يا محمد إنا أهل بيت لا نوقت، وقد قال محمد (صلى الله عليه واله) «كذب الوقاتون». يا أبا محمد إن قدام هذا الأمر خمس علامات: اولهن النداء في شهر رمضان، وخروج السفياني، وخروج الخراساني، وقتل النفس الزكية، وصنف بالبيداء وذهاب ملك بني عباس.

ثم قال: يا أبا محمد انه لا بدّ أن يكون قدام ذلك الطاعون الابيض والطاعون الأحمر. قلت: جعلت فداك وأي شي‏ء هما؟ فقال: أما الطاعون الأبيض فالموت الجارف، وأما الطاعون الأحمر فالسيف، ولا يخرج القائم حتى ينادي باسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة الجمعة. قلت: بم ينادي؟ قال: باسمه واسم ابيه، ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شي‏ء من خلق اللّه فيه الروح الا سمع الصيحة فتوقظ النائم ويخرج الى صحن داره وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع ومن صيحة جبرئيل (عليه السلام).

- غيبة النعماني :

احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة عن احمد بن يوسف بن يعقوب بن الحسين الجعفي من كتابه عن اسماعيل بن مهران عن الحسين بن علي بن أبي حمزة عن ابيه عن ابي بصير قال: قال ابو عبد اللّه (عليه السلام):

لا بد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فان ذلك في كتاب اللّه لبين، ثم تلى هذه الآية {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155].

- ذهاب تسعة اعشار الناس :

ذكر العلامة المجلسي في البحار ص 167 ج 13 عن ابن عقدة عن هشام عن زرارة قال: قلت لأبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام): النداء حق؟ قال (عليه السلام): اي واللّه حق يسمعه كل قوم بلسانهم ، وقال ابو عبد اللّه عليه السلام : لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار.

- قراءة القرآن على ألحان الأغاني :

محاضرة الابرار ومسامرة الأخيار تأليف محي الدين بن عربي جزء الثاني ص 155 طبع مصر بسنده عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال: يأتي على أمتي زمان تكثر فيه الآراء وتتبع فيه الأهواء ويتخذ القرآن مزامير ويوضع على ألحان الأغاني، يقرأ بغير خشية لا يأجرهم اللّه على قراءته بل يلعنهم ، فعند ذلك تهش النفوس الى طيب الألحان فتذهب حلاوة القرآن، اولئك لا نصيب لهم في الآخرة ، ويكثر الهرج والمرج وتخلع العرب أعنتها ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ويتخذون ضرب القصب فيما بينهم فلا ينكره منكر بل يتراضون به وهو من احدى الكبائر الخفية- الى أن قال- وعند ما تتخذ النساء مجالس وتكون الجموع الكثيرة، حتى إن المرأة تتكلم فيها مثل الرجال ويكون جموعهن لهوا ولعبا وفي غير مرضاة اللّه وهن من عجائب ذلك الزمان، فاذا رأيتموهم فباينوهم واحذروهم في اللّه، فانهم حرب للّه ولرسوله واللّه ورسوله منهم بريء.

- عشر علامات لا بدّ منها قبل قيام الساعة:

في كتاب اثبات الحجة وعلائم الظهور تأليف الحقير المؤلف المطبوع في طهران سنة 1344 شمسية عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: عشر علامات قبل الساعة لا بد منها: السفياني، والدجال، والدخان، والدابة، وخروج المهدي، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس الى المحشر.

- المسلمون يملكون جميع العالم:

مختصر تذكرة القرطبي ص 204 عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال: زوي لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وأن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمرين- يعنى الذهب والفضة كما قاله ابن ماجة- واني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم فيتبع بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد اني اذا قضيت‏ قضاء فإنه لا يرد، واني قد أعطيك لأمتك أن لا املكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم فيتبع بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - او قال من بين اقطارها- حتى يكون بعضهم يهلك بعضا.

- علائم عشر في آخر الزمان :

الخصال والبحار 6/ 304 عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : إنكم لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان، ودابة الأرض، وثلاثة خسوف تكون في الأرض، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخروج عيسى بن مريم، وخروج يأجوج ومأجوج، وتكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض لا تدع خلفها احدا تسوق الناس الى المحشر كلما قاموا قامت لهم تسوقهم الى المحشر.

- طغيان اليهود وخروجها على المسلمين وخذلانها :

في أمالي الشيخ الطوسي الجزء الثاني ص 19 اخبرنا ابن حمويه قال حدثنا أبو الحسين قال حدثنا أبو خليفة قال حدثنا مكي قال حدثنا محمد ابن سيار قال حدثنا ابن حزم قال حدثنا ابي سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن ابي حبيب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة أن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أوصى عند وفاته يخرج اليهود من جزيرة العرب فقال:

اللّه اللّه في القبط، فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل اللّه، والقبط هو مصر الغلبة تكون أولا لليهود خذلهم اللّه وثانيا تكون للمسلمين‏ {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} [الإسراء: 4 - 6]  الى أن قال {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } [الإسراء: 8] اللهم أخذل الكفر وأهله.

في العوالم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق لكم فرج عظيم.

- ابتداء الحرب من صفر:

في إلزام الناصب ص 125 الجزء الثاني عن كتاب عبد اللّه بن بشار رضيع الحسين عليه السلام: إذا أراد اللّه أن يظهر قائم آل محمد بدأ الحرب من صفر الى صفر، وذلك أوان خروج المهدي.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا