المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو عبد الله بن الكتَّاني  
  
1803   08:24 صباحاً   التاريخ: 21-2-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص372-373
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 1970
التاريخ: 26-06-2015 1884
التاريخ: 21-2-2018 3629
التاريخ: 27-1-2016 2302

 

هو أبو عبد اللّه محمّد بن الحسن بن الحسين المذحجيّ الأندلسيّ المعروف بابن الكتّانيّ، ولد بعيد 340 ه‍ (952 م) و سكن قرطبة.

أخذ ابن الكتّاني صناعة الطبّ عن عمّه أبي الوليد محمّد بن الحسين، و أخذ المنطق و علوم الفلسفة و الفلك عن نفر منهم أبو عبد اللّه محمّد بن عبدون الجبليّ الطبيب و عمر ابن يونس بن أحمد الحرّانيّ و أحمد بن حفصون الفيلسوف و مسلمة بن أحمد المجريطيّ (ت ٣٩٩ ه‍) ؛ و أخذ عنه ابن حزم (ت 456 ه‍) .

اتّصل أبو عبد اللّه بن الكتّانيّ بالمنصور بن أبي عامر (ت ٣٩٢ ه‍) و بابنه المظفّر (ت ٣٩٩ ه‍) و كان طبيبا لهما. ثمّ إنّه انتقل في أول الفتنة بين العرب و البربر في قرطبة على الخلافة، نحو 4٠٠ ه‍، إلى سرقسطة. و كانت وفاته قريبا من سنة 4٢٠ ه‍ (١٠٢٩ م) .

أبو عبد اللّه بن الكتّانيّ طبيب ماهر، و قد كانت له مشاركة في المنطق و علوم الفلسفة و مقدرة في الأدب. و مع أنّ شعره عاديّ فيه جفاف شعر العلماء، فإنّ اطّلاعه على الشعر و أقوال الشعراء كان واسعا جدّا، كما نرى من كتابه «كتاب التشبيهات» من أشعار أهل الأندلس، و هو مختارات من الشعر على الأغراض: السماء و المطر، الربيع و الزهر، الورد، الشراب و أوصاف الخمر، الشعر و سواده و شقرته، العناق و الوداع، النيران، الخيل، السيوف، الخوف، الدواة و القلم و الصحيفة، البخل، هجو النساء، اللحى، الشيب و الهرم، و أشباه ذلك. و له أيضا كتاب «محمّد و سعدى» و غيره.

مختارات من آثاره:

- قال محمّد بن الحسن المذحجيّ الأندلسيّ في الغزل و النسيب و الخمر:

ألا قد هجرنا الهجر و اتّصل الوصلُ... و بانت ليالي البين و اجتمع الشملُ

فسعدى نديمي و المدامة ريقها... و وجنتها روضي و تقبيلها النقل

- و قال في النسيب:

نأيت عنكم بلا صبر و لا جلدِ... و صحت وا كبدا حتّى مضت كبدي (1)

أضحى الفراق رفيقا لي يواصلني... بالبعد و الشجو و الأحزان و الكمد (2)

و بالوجوه التي تبدو فأنشدها... و قد وضعت على قلبي يدي بيدي

إذا رأيت وجوه الطير قلت لها... لا بارك اللّه في الغربان و الصرد (3)

__________________________

١) نأيت: بعدت، ابتعدت. الجلد: الاحتمال (الصبر على البعد) . حتى مضت كبدي: تقطعت.

٢) الشجو: الحزن. الكمد: الألم من كتمان الحزن.

٣) الصرد (بضمّ ففتح) : طائر كبير الرأس و المنقار (جمعه صردان بكسر الصاد) و كانوا يتشاءمون به كما يتشاءمون بالغراب.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟
المجمع العلمي يقيم دورة قرآنية تخصصية جديدة
المؤتمر الطلابي الرابع في جامعة الكفيل يناقش أبحاث تقنيات المختبرات الطبية