المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ظهور ابن طبـاطبا العلوي  
  
746   03:38 مساءً   التاريخ: 31-1-2018
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 303- 304
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المأمون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2017 616
التاريخ: 2024-01-04 458
التاريخ: 26-8-2017 732
التاريخ: 27-8-2017 717

ظهور ابن طباطبا العلوي

 لما بعث المأمون الحسن بن سهل إلى العراق و ولاه على ما كان افتتحه طاهر من البلاد و الأعمال تحدث الناس أن الفضل بن سهل غلب على المأمون و استبد عليه و حجبه عن أهل بيته و قواده فغضب بنو هاشم و وجوه الناس و اجترؤا على الحسن بن سهل و هاجت الفتنة و كان أبو السرايا السري بن منصور يذكر أنه من بني شيبان من ولد هاني بن قبيصة بن هانئ بن مسعود و قيل من بني تميم بالجزيرة و طلب فعبر إلى شرقي الفرات و أقام هنالك يخيف السابلة ثم لحق بيزيد بن مزيد بأرمينية في ثلاثين فارسا فقوده و قاتل معه الخرمية و أسر منهم غلامه أبا الشوك و مات يزيد بن مزيد فكان مع ابنه أسد و عزل أسد فسار إلى أحمد بن مزيد و لما بعث الأمين أحمد بن مزيد لحرب هرثمة بعثه طليعة إلى عسكره فاستماله هرثمة فمال إليه و لحق به و قصد بني شيبان مع الجزيرة و استخرج لهم الأرزاق من هرثمة و اجتمع إليه أزيد من ألفي فارس فلما قتل الأمين تعصى هرثمة عن أرزاقهم فغضب و استأذن في الحج فأذن له و أعطاه عشرين ألف درهم ففرقها في أصحابه و مضى و أوصاهم باتباعه فاجتمع له منهم نحو مائتين و سار إلى عين التمر فأخذوا عاملها و قسموا ماله و لقوا عاملا آخر بمال موقور على ثلاثة أنفار فاقتسموه و أرسل هرثمة عسكرا خلفه فهزمهم و دخل البرية و لحق به من تخلف من أصحابه فكثر جمعه و سار نحو دقوقا و عليها أبو ضرغامة في سبعمائة فارس فخرج و قاتله فهزمه و رجع إلى القصر فحاصره أبو السرايا حتى نزل على الأمان و أخذ أمواله و سار إلى الأنبار و عليها إبراهيم الشروي مولى المنصور فقتله و أخذ ما فيها و عاد إليها عند إدراك الغلال فافتتحها ثم قصد الرقة و مر بطوق بن مالك الثعلبي فاستجاشه على قيس فأقام عنده أربع أشهر يقاتل قيسا بعصبية ربيعة حتى انقادت قيس إلى طوق و سار أبو السرايا إلى الرقة فلقي محمد بن إبراهيم بن إسمعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي و تلقب أبوه إبراهيم طباطبا فدعاه إلى الخروج و أنفذ إلى الكوفة فدخلاها و بايعهم أهلها على بيعة الرضا من آل محمد، نهب أبو السرايا قصر العباس بن موسى بن عيسى و أخذ ما فيه من الأموال و الجواهر ما لا يحصى و ذلك منتصف جمادى الأخيرة سنة تسعة و تسعين و قيل إن أبا السرايا مطله هرثمة بأرزاق أصحابه فغضب و مضى إلى الكوفة فبايع ابن طباطبا و لما ملك الكوفة هرع إليه الناس و الأعراب من النواحي فبايعوه و كان عليها سليمان بن المنصور من قبل الحسن بن سهل فبعث إليه زهير بن المسيب الضبي في عشرة آلاف و خرج إليه ابن طباطبا و أبو السرايا فهزموه و استباحوا عسكره و أصبح محمد بن طباطبا من الغد ميتا فنصب أبو السرايا مكانه غلاما من العلوية و هو محمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين و استبد عليه و رجع زهير إلى قصر ابن هبيرة فأقام به و بعث الحسن بن سهل عبدوس ابن محمد بن خالد المروزوذي في أربعة آلاف فلقيه أبو السرايا منتصف رجب و قتل و لم يفلت من أصحابه أحد كانوا بين قتيل و أسير و ضرب أبو السرايا الدراهم بالكوفة و بعث جيوشا إلى البصرة و واسط و ولى على البصرة العباس بن محمد بن عيسى بن محمد الجعفري و على مكة الحسين الأفطس بن الحسين بن علي زين العابدين و جعل إليه الموسم و على اليمن إبراهيم بن موسى بن جعفر الصادق و على فارس إسمعيل بن موسى بن جعفر الصادق و على الأهواز زيد بن موسى الصادق فسار إلى البصرة و أخرج عنها العباس بن محمد بن داود بن الحسن المثنى إلى المدائن و أمره أن يأتي بغداد من الجانب الشرقي ففعل و كان بواسط عبد الله بن سعد الخرشي من قبل الحسن بن سهل ففر أمامهم و بعث الحسن بن سهل إلى هرثمة يستدعيه لحرب أبي السرايا و كان قد سار إلى خراسان مغاضبا له فرجع بعد امتناع و سار إلى الكوفة في شعبان و بعث الحسن إلى المدائن و واسط علي بن أبي سعيد و أبلغ الخبر أبا السرايا و هو بقصر ابن هبيرة فوجه جيشا إلى المدائن فملكوها في رمضان و تقدم فنزل نهر صرصر و عسكر هرثمة بازائه غدوة و سار علي بن أبي سعيد في سؤال المدائن فحاصر بها أصحاب أبي السرايا و رجع هو من نهر صرصر إلى قصر ابن هبيرة و هرثمة و أتباعه ثم حصره و قتل جماعة من أصحابه فانحاز إلى الكوفة و وثب الطالبيون على دور بني العباس و شيعتهم فنهبوها و خربوها و أخرجوهم و استخرجوا ودائعهم عند الناس و كان على مكة داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي فلما بلغه قدوم حسين الأفطس جمع شيعة بني العباس و كان مسرور الكبير قد حج في مائة فارس فتعبى للحرب و دعا داود إلى حربهم فقال : لا أستحل ذلك في الحرم و خرج إلى العراق و تبعه مسرور و كان حسين الأفطس بسرف يخاف دخول مكة فبلغة الخبر أن مكة قد خلت من بني العباس عنها فدخل في عشرة أنفس و طاف و سعى و وقف بعرفه ليلا و أتم الحج و أقام هرثمة بنواحي الكوفة يحاصرها و استدعى منصور بن المهدي و كاتب رؤساء الكوفة و سار علي بن سعيد من المدائن إلى واسط فملكها ثم توجه إلى البصرة و اشتد الحصار على أبي السرايا بالكوفة فهرب عنها في ثمانمائة فارس و معه صاحبه الذي نصبه و هو محمد بن جعفر بن محمد و دخلها هرثمة منتصف محرم فأقام بها يوما و ولى عليها غسان صاحب الحرس بخراسان و عاد و قصد أبو السرايا القادسية و سار منها إلى السوس و لقي بخراسان مالا حمل من الأهواز فقسمه في أصحابه و كان على الأهواز الحسن بن علي المأموني فخرج إليه فقاتله فهزمه و افترق أصحابه و جاء إلى منزله برأس عين من جلولاء و معه صاحبه محمد و غلامه أبو الشوك فظفر بهم حماد الكند غوش و جاء بهم إلى الحسن بن سهل في النهروان فقتل أبا السرايا و بعث برأسه إلى المأمون و بصاحبه محمد معه و نصب شلوه على جسر بغداد و سار علي بن أبي سعيد إلى البصرة فملكها من يد زيد بن موسى بن جعفر الصادق و كان يسمى زيد النار لكثرة ما أحرق من دور العباسيين و شيعتهم فاستأمن إليه زيد فأمنه و أخذه و بعث الجيوش إلى مكة و المدينة و اليمن لقتال من بها من العلويين و كان إبراهيم بن موسى بن جعفر بمكة فلما بلغه خبر أبي السرايا و مقتله ولى وسار إلى اليمن و بها إسحق بن موسى فهرب إلى مكة و استولى إبراهيم على اليمن و كان يسمى الجزار لكثرة قتله فتكه ثم بعث رجلا من ولد عقيل بن أبي طالب إلى مكة ليحج بالناس و قد جاء لذلك أبو الحسن المعتصم في جماعة من القواد فيهم حدوية بن علي بن عيسى بن ماهان و اليا على اليمن من قبل الحسن بن سهل فخاف العقيلي عن لقائهم و اعترض قافلة الكسوة فأخذها و نهب أموال التجار و دخل الحجاج إلى مكة عراة فبعث الخلودي من القواد فصبحهم و هزمهم و أسر منهم و تفقد أموال التجار و كسوة الكعبة و طيبها و ضرب الأسراء عشرة أسواط لكل واحد و أطلقهم و حج المعتصم بالناس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية