أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2017
838
التاريخ: 8-10-2017
483
التاريخ: 8-10-2017
514
التاريخ: 8-10-2017
602
|
لم تطل أيام المعتز بعد أن أقدم على الجريمة الكبرى في قتل الإمام (عليه السلام) حجة الله في أرضه وخليفته على عباده، فأخذه الله بظلمه وأخزاه في الدنيا قبل الآخرة. فقد روى المؤرخون أن قادة الأتراك طلبوا منه مالا، فاعتذر إليهم، وقال: ليس في الخزائن شيء، فاتفقوا على خلعه وقتله، واتفق معهم الفراغنة والمغاربة، فساروا إليه وصاحوا به، ودخلوا عليه بالسلاح، وجلسوا على بابه، فجروه برجله إلى باب الحجرة، وضربوه بالدبابيس، وخرقوا قميصه، وأقاموه في الشمس في الدار، فكان يرفع رجلا ويضع أخرى لشدة الحر، وكان بعضهم يلطمه وهو يتقي بيده، وأدخلوه حجرة، وأحضروا ابن أبي الشوارب وجماعة آخرين أشهدوهم على خلعه، ثم سلموه من يعذبه، فمنعه الطعام والشراب ثلاثة أيام، فطلب حسوة من ماء البئر فمنعوه، ثم أدخلوه سردابا وجصصوا عليه حتى مات، فلما مات أشهدوا على موته العباسيين والقواد وأنه لا أثر فيه ودفنوه مع المنتصر (1). وهكذا انتهت بموته صفحة سوداء من تأريخ الظلم والتعسف واللعب بمقدرات الناس وأموالهم، وكان موته خزيا في {وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ} [الرعد: 34] (2).
___________
(1) الكامل في التأريخ 7: 195، الفخري: 243.
(2) الرعد: 34.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|