أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-9-2017
2194
التاريخ: 6-9-2017
2459
التاريخ: 6-9-2017
3120
التاريخ: 6-9-2017
3235
|
زرت يوماً الخطيب المعروف خادم أهل البيت (عليهم السلام) الحاج السيد أحمد الحكيم - حفظه الله - فحدثني بهذه الكرامة التي حصلت له شخصياً: قال: دعيت سنة (1416هـ) من قبل جملة من اللبنانيين المقيمين في غرب أفريقيا، فتوكلت على الله وأخذت بطاقة طهران - جدة ومن جدة إلى غرب افريقيا.
وكانت عندي ستة ساعات ترانزيت في مطار جدة، فبقيت تلك الفترة هناك، وقبل الاقلاع بربع ساعة فاجنأني المسؤول السعودي؛ أني لا أستطيع السفر على متن تلك الرحلة؛ لأني لم أحصل على تأشيرة مراكش.
فتعجبت من ذلك لأني أريد العبور من مراكش إلى غرب أفريقيا، وقد حصلت على تأشيرة للبلد الأخير الذي أنوي السفر اليه.
فقلت للمسؤول السعودي: إذن خذني إلى مسؤول الرحلة المراكشي كي أتحدّث معه.
فأخذني، فقلت له: لماذا لا تسمح لي بالسفر على هذه الرحلة؟
قال: لأنّك لم تحصل على تأشيرة مراكش.
فقلت له: إنّ توقفي في مراكش سيكون لوقت محدود جداً، وإني أريد العبور من مطارها إلى مقصدي، وإنّي لا أريد الخروج من صالة الترانزيت، ولا أقصد دخول البلد.
فقال: القانون لا يسمح بذلك.
فقلت له: إنّي قد أخذت نفس هذه الرحلة في شهر رمضان ولم أحتج إلى تأشيرة ترانزيت، كما تقول، وقد دخلت مطار الدار البيضاء بدون تأشيرة.
فقال: أجل؛ لم يكن دخولك قانوني، فالقانون لا يسمح بذلك.
قلت: طيب لم يبق الآن إلى محرم الحرم إلّا يومين، وإنّي على موعد هناك.
فقال: أجل؛ هذه مشكلتك ولا تعنيني بحال.
ولا يخفى فانّ هذا المسؤول كان معانداً.. متعصباً.. جافاً.. بحيث آيست تماماً من المحاولة معه، ولكن في هذه اللحظة أدركتني الرحمة، فألهمت أن أقرأ سورة الفاتحة وأهديها إلى روح أم البنين (عليها السلام)؛ لأنّ تلك السيدة العظمى من أبواب الله، فشرعت في قراءة الفاتحة، والناس يصعدون إلى الطائرة، فلما وصلت إلى قوله تعالى إلتفت إليّ المسؤول، وكان جالساً إلى جنبي وقال: أين أمتعتك؟
فقلت: إنّها في الطائرة؛ لأني حولتها من طهران إلى غرب أفريقيا.
فلما سمع أن أمتعتي في الطائرة ترك عناده وإنحل لجاجه قال: اذن تفضل واصعد إلى الطائرة.
فذهبت أرتدي ملابسي، وأعدّ هو بطاقة الصعود إلى الطائرة، وكانت بطاقتي على الدرجة السياحية (العادية)، فوجدت أنّ بطاقة الصعود كانت لمقعد في الدرجة الأولى.
نعم؛ هكذا هي نتيجة التوسل بأم البنين (عليها السلام).
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|